أصبحنا نعيش في عصرٍ صار كل شيء فيه باهظ الثمن بشكلٍ مبالغ فيه، بدءاً من كوب القهوة الذي تشربه صباحاً وأنت في طريقك إلى العمل، ووصولاً لإيجار المنزل ومصروفات التعليم إذا كان لديك أطفال صغار. لذلك أصبح الكثيرون يعانون وطأة المصروفات الشهرية ما يسبب لهم التوتر والضغط النفسي، فالحالة المادية للشخص هي من أكثر الأمور التي تؤثر في حالته النفسية سلباً أو إيجاباً.
تعرفوا مع "كل الأسرة" إلى 8 طرق ذكية ستساعدكم على توفير المال.
استخدم النقود بدلاً من بطاقة الائتمان
حدد مبلغاً مالياً معيناً وضعه في محفظتك قبل التوجه إلى الخارج، ومن الأفضل أن تترك بطاقة الائتمان الخاصة بك في المنزل بحيث تتقيد في الإنفاق وفقاً للمبلغ الذي تحمله معك. وحاول بقدر الإمكان أن تستخدم بطاقة الائتمان فقط أثناء السفر.
تجنب تناول الطعام في مطاعم المراكز التجارية
تأكد من أن الخروج مع أصدقائك لتناول الطعام في مطعم بداخل مركز تجاري سيكلفك أكثر بكثير من مجرد فاتورة المطعم! لأنكم بالتأكيد بعد تناول الطعام ستذهبون للمشي لبعض الوقت في المول وستقومون بتفقد متاجركم المفضلة مما سيدفعكم لإنفاق المزيد من المال.
قم بطهي الطعام بالمنزل
تناوُل الطعام خارج المنزل أصبح من البنود المُكلفة التي ستؤثر حتماً في معدل إنفاقك، خاصةً إذا كنت ممن يترددون كثيراً على المطاعم. لذلك فإن إعداد الطعام بالمنزل سيوفر لك الكثير من المال، كما سيساعدك على الحفاظ على صحتك لأن الطعام المنزلي يحتوي على نسبة دهون أقل بكثير.
جرب مثلاً تحضير سلطة التمر بالطريقة الإماراتية:
لا تشترك في النادي الرياضي بشكلٍ سنوي
أغلب الأشخاص الذين يشتركون في النوادي الرياضية بشكلٍ سنوي لا ينتظمون في الذهاب إليها، وربما يرجع ذلك إلى شعورهم بأن العام فترة طويلة للغاية مما يدفعهم إلى التكاسل عن الذهاب بانتظام. لهذا ننصحك بالاشتراك ربع السنوي (كل 3 أشهر)، أو ممارسة الرياضة في المنزل إذا أمكنك ذلك.
احذر الشراء العاطفي
تماماً مثلما يتناول بعض الأشخاص الطعام بشراهة عند مرورهم بضغوط نفسية معينة، فإن التوتر والحزن قد يدفعانك إلى ممارسة الشراء العاطفي لمحاولة الحصول على سعادة وقتية. لذلك تجنب الذهاب إلى المراكز التجارية وأنت على تلك الحالة.وجهز قائمة مشتريات مسبقة قبل التوجه إلى السوبر ماركت، ذلك الأمر سيجنبك الانجراف وراء شراء أغراض لا تحتاج إليها.
استخدم تطبيقات الاتصال المجانية بدلاً من الهاتف
يعاني الجميع من فاتورة الهاتف المحمول كل شهر حيث تأتي أحياناً بأرقام صادمة! ولكن هناك الكثير من البدائل التي يمكنك استخدامها مثل تطبيقات الاتصال المجانية.
لا تنجرف وراء هوس الماركات العالمية
أصبح هوس الماركات العالمية يطارد الجميع خاصةً في منطقة الشرق الأوسط، فمثلاً إذا ذهبت إلى أي مدينة أوروبية لن تجد هناك مثل ذلك الإقبال المبالغ فيه الذي نجده في وطننا العربي، وربما هي ثقافة الأولويات وثقافة الإنفاق التي يجيدها الغرب. لهذا فلا عيب أبداً من شراء منتجات ذات جودة عالية بدلاً من إنفاق مبالغ طائلة على حقيبة أو حذاء من إحدى الماركات الباهظة.
علّم أطفالك مبكراً ثقافة الإنفاق وأهمية الادخار
تعليمك لأطفالك ثقافة الادخار وقيمة المال وعدم الوقوع في شرك الإعلانات التجارية التي أصبحت تحاصرنا في كل مكان في مرحلة عمرية مبكرة، سيوفر عليك الكثير من الإحباط لاحقاً عندما لا تستطيع مجاراة كل مطالبهم المتلاحقة كما سيوفر لك الكثير من المال أيضاً.
