3 مارس 2021

هل يشفينا العلاج بالطاقة من أمراض بدنية ونفسية؟

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

هل يشفينا العلاج بالطاقة من أمراض بدنية ونفسية؟

مع زيادة مشاعر الحزن والقلق والتوتر والطاقة السلبية التي أفرزتها ظروف الحياة، بدا الاهتمام بالتأمل والعلاج بالطاقة كأحد سبل تعزيز الطاقة الإيجابية الذي شهد إقبالاً كبيراً في الآونة الأخيرة لانعكاسه على إيجاد التوازن في الحياة والاستعانة به كعلاج مكمل للعلاج الكيميائي لإحداث المعادلة بين الصحة النفسية والبدنية، والاستفادة من الإمكانات الكامنة والوصول إلى الأهداف وتحقيق الاستشفاء الذاتي وتغيير الحياة نحو الأفضل.

هل يشفينا العلاج بالطاقة من أمراض بدنية ونفسية؟

ما هو العلاج بالطاقة؟

تعرّف د.منى جمال، لايف كوتش واستشاري ديكور وعلوم الطاقة، الطاقة الكونية «هي طاقة غير مرئية تتخلل أجسادنا وكل شيء حولنا، ويمكن أن نطلق عليها اسم الطاقة الحيوية، عرفت في الحضارات السنسيكريتية القديمة مثل الهند والتبت حيث كانت تعرف بـ «البرنا» وفي اليابان عرفت بـ «الكي» أما في الصين سميت بـ «التشي»، وسميت في الغرب بطاقة «الحياة» وفي حضارة الهاواي بـ «المانا» وفي مصر القديمة أطلق عليها «كا»، كما أطلق عليها أسماء مختلفة في ثقافات أخرى من العالم كل حسب لغته، وبدأ علماء العصر الحديث الإيمان بها بعد أن أثبتوا أن الذرة هي (مركب لأي جسيم يحتوي داخله على موجات طاقية تساهم في عملياته الحيوية)، وقد تم لفظ كلمة الطاقة والعلاج بها كالرقية في الكتب السماوية في مواضع كثيرة».

كيف يستخدم العلاج بالطاقة في علاج الأمراض؟

تلفت د.منى إلى أن استخدام هذه الطاقة في العلاج يعتمد على إخراج طاقة اليدين لرفع الطاقة، فكلما زادت هذه الطاقة زاد الإبداع وجذبت فرص النجاح في جميع مجالات الحياة، تشرح «لكل إنسان جسد مادي مرئي وآخر غير مادي، الجسد «الطاقي» أو «الهالة النورانية» التي كلما زادت قوتها عملت على حماية الجسد وشحنته بالطاقة اللازمة للعمل وكلما قلت أو تلوثت كلما زادت فرص اختراق الأمراض للجسد، فهي تحمي الأجساد كما يحافظ الغلاف الجوي على توازن الأرض، تختزن المشاعر والأفكار وتجارب الحياة لتجذب مثيلاتها، وكلما عملنا على تنظيفها وتقويتها كلما استطعنا جذب أحداث سعيدة، كما أنه يستخدم كعلاج تكميلي يحفز على التشافي إلى جانب العلاج الطبي، شحن الجسم بطاقة الخالق يزيد قوة هذه الهالة ويحفز على تشافي الجسد». 

هل يشفينا العلاج بالطاقة من أمراض بدنية ونفسية؟

أنواع العلاج بالطب الطاقي

تشير د.منى إلى أنواع العلاج بالطب الطاقي، التي يمكن تقسيمها إلى فئة العلاجات الكهرومغناطيسية، منها:

  • الطاقة الكهرومغناطيسية
  • العلاج بالضوء 
  • العلاج المغناطيسي 
  • العلاج بالترددات
  • وعلاجات في مجالات طاقة أخرى، منها العلاج بالألوان «البرانيك» والعلاج باليد «الريكي»، «التشي كونغ»، تمارين لحفظ طاقة الجسم وزيادة المناعة، العلاج بالشكل الهرمي، العلاج بقوة السعادة والضحك وعلاج طاقة المكان، العلاج بالأحجار الكريمة والعلاج بترددات طاقة أسماء الله الحسنى والآيات الخاصة بالتشافي.

وتنوه باكتشاف مبتكر علم البايولوجي د. إبراهيم كريم طاقة أسماء الله الحسنى في شفاء عدد كبير من الأمراض التي تحفز جهاز المناعة وتحسن مسارات الطاقة داخل الجسم.

من المهم أن يكون العلاج تحت إشراف وإرشاد مدرب متخصص يساعد الشخص على التعرف إلى مشكلته

تؤكد اللايف كوتش د. لينا حب الله، من مركز" لي ويلنس" للعلاج بالطاقة والتأمل، أن «العلاج بالطاقة من العلاجات الطبيعية التكميلية التي تمت تجربتها واختبارها على مر السنين، تستخدم لعلاج مشاكل الحياة الواقعية التي لا يجيد بعض الأشخاص التعامل معها بالطريقة الصحيحة أو من هو الشخص المناسب الذي يمكن أن يلجأوا إليه لمساعدتهم على إيجاد الحل المناسب لها أو أي قرار يجب أن يتخذوه سواء كانت نفسية أو عملية أو اجتماعية، كالشعور باحتجاب القدرات المهنية، ومشاكل العلاقات الشخصية، زيادة الوزن أو فقدانه، الخسارة المالية و نقص الدخل، العواطف السلبية وقلة الإبداع، القلق الاجتماعي وانعدام الثقة، الاكتئاب والإدمان، والذي لاحظنا زيادة الحاجة إليه مع أزمة «كورونا» بسبب حالة الروتين والخوف والقلق من المستقبل التي يمر بها الأشخاص».

تشدد د. لينا «من المهم أن يكون العلاج تحت إشراف وإرشاد مدرب متخصص يساعد الشخص على التعرف إلى مشكلته وكيف يمكن له أن يتخلص منها بخطوات محددة لتتغير حياته نحو الأفضل، يتم تحديد نوع العلاج وفق حاجة الشخص، من حيث رغبته بالحصول على مزيد من التوازن في الحياة، أو للتواصل مع طاقاته، أو للعثور على هدفه في الحياة أو تعلم كيفية الاستفادة من إمكاناته الكاملة».

وتضيف « وفقًا لدراسة أجرتها رابطة علم النفس الأمريكية (APA)، أفاد 9 من كل 10 عمال أنهم يشعرون بحماس أكبر في عملهم إذا شعروا أن قيادات شركاتهم تقدم لهم الدعم، خاصة فيما يتعلق بإطلاق وتشجيع مبادرات التعافي والرفاهية».

 

مقالات ذات صلة