16 أغسطس 2022

قبل العودة للمدرسة.. 5 نصائح لابتكار مساحة مثالية للدراسة

محررة الموضة والجمال

محررة الموضة والجمال

قبل العودة للمدرسة.. 5 نصائح لابتكار مساحة مثالية للدراسة

مع اقتراب موسم العودة إلى المدرسة، أصبح ابتكار مساحة ملهِمة يمضي فيها الصغار أجمل أوقات اللعب والنمو، أمراً مهماً أكثر من أي وقت مضى.

فسواء تريد البدء من الصفر أو ترغبين في تجديد مساحة الدراسة الموجودة أصلاً في منزلك، بإمكانك إعادة ابتكار مساحة دراسة فريدة توفّر الهدوء الضروري للتركيز، وتصطبغ بألوان تمدّ طفلك بالإلهام والتحفيز.

إليك عدد من النصائح المهمة يقدمها لك خبراء "سيدار":

استخدم الضوء الطبيعي

استخدم الضوء الطبيعي

احرص على أن تكون المساحة مغمورةً بالضوء الطبيعي مع توفير الإضاءة المثاليّة للقراءة وأداء الواجبات المنزليّة. تذكّر أنّ الإضاءة تؤدّي دوراً أساسيّاً، إذ تساعد الأطفال في التركيز على واجباتهم المنزليّة وكذلك على ممارسة هواياتهم، كالرسم أو الحِرَف. احرص على وضع المكتب بالقرب من النافذة، شرط ألا يكون مواجهاً للجدار، إذ يؤثّر تدفّق نور الشمس إيجابيّاً في مزاج الأطفال، كما أنّ تغيّر المنظر خارج النافذة يريح دماغ الأطفال ما بين المهام من دون أن يضطرّوا إلى مغادرة مساحة الدراسة. أمّا بالنسبة إلى المساحات الأكثر ظلمةً، فننصحك باستخدام الأقمشة الشفّافة للنوافذ واقتناء مصباح مكتبي لتعزيز التركيز.

عزِّز تركيز طفلك وانتباهه بالألوان

عزِّز تركيز طفلك وانتباهه بالألوان

يكمن سرّ ابتكار مساحة الدراسة الناجحة للأطفال في تحويلها إلى مساحة ممتعة ومفعمة بالطاقة الإيجابيّة بما أنّ ذلك يحث الأطفال على الإبداع ويحمّسهم من الصغر وحتى سنّ المراهقة على القيام بواجباتهم المنزليّة. فقد ثبت أنّ التصاميم الداخليّة تؤدي دوراً فعّالاً في تغيير طريقة تركيزنا وتمنحنا شعوراً بالراحة. على سبيل المثال، يُعرَف اللون الأصفر بخصائصه في تعزيز الإبداع والتركيز، فيما يساعد اللون البرتقالي على تحسين الانتباه، أمّا درجات اللونَين الأخضر والأرجواني فترمز إلى الهدوء والسلام، في حين أنّ درجات البنّي والألوان المحايدة الدافئة تقلّل من الشعور بالإرهاق وتمنح الأطفال شعوراً بالأمان.

ركِّز على تعدّدية استخدام مساحة الدراسة

ركِّز على تعدّدية استخدام مساحة الدراسة

عندما تدقّ ساعة الدرس، يجب ألا تعجّ الغرفة بالألعاب والفوضى بشكل عام، لأنّ مساحة دراسة الأطفال مُصمّمة لتخدم أغراضاً متعددةً، فهي مساحة للّعب، والدرس، والتركيز وتوضيب الأغراض الشخصيّة. ننصحك في فعل ذلك بأن تستخدم الأرفف المعلّقة على الجدران، أو توفّر مساحة إضافية على الأرض عبر سرير مرتفع يمكنك وضع مكتب أو خزانة أسفله حيث يمكن توضيب الألعاب قبل وقت الدرس.

يمكنك إضافة لمسة مستوحاة من التصاميم البديلة التي تزيد من رونق حلول التخزين لديك من أجل ابتكار مساحة خالية من العلب البلاستيكية وحاويات التخزين القبيحة. كما في وسعك تغطية العلب أو أدراج التخزين بإحدى أوراق الجدران المميّزة أو الأقمشة التي تحمل أنماطاً مختلفة.

خصّص ركناً للدراسة

خصّص ركناً للدراسة

لا داعي للقلق إذا كنتَ ملزماً بمساحة صغيرة، ما رأيك بتحويل ركن مهمَل إلى مساحة درس مع رفوف مركّبة على الجدران، ولوح من الفلّين أو لوح أسود، وخزانة للملفّات وركائز للمكتب. وإذا كان لديك أكثر من طفل يدرسون في مساحة واحدة، فيمكنك وضع خزانة كتب كبيرة في الوسط مع تجهيز مكاتب على كِلا الجانبين ليتمكن كلّ منهم من العمل بخصوصيّة تامة. واعلم أنّ استخدام خزانات الكتب كفواصل فكرة ممتازة ليس فقط لابتكار مساحة فرديّة هادئة للدرس لا بل أيضاً لترتيب كتب طفلك وأغراضه.

صمّم زاويةً للقراءة

صمّم زاويةً للقراءة

اجعل القراءة أكثر متعةً بتجهيز زاوية مناسبة للقراءة باستخدام مقاعد على شكل "بوف" وكراسٍ معلّقة. كما يمكنك تركيب خيمة صغيرة أو تصميم مجموعة من وسائد الأرض من سيدار لابتكار ركن مرحٍ للقراءة. تذكّر أنّ مساحة الدراسة المثاليّة للأطفال ليست مساحة درس فحسب، لا بل أيضاً مساحة للتأمّل والقراءة.

 

مقالات ذات صلة