أطلقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيراً للمستهلكين من مخاطر يمكن أن يتعرضوا لها بسبب منتجات تفتيح البشرة تحتوي على مكونات غير قانونية. والمكونات الضارة المحتملة، بحسب الإدارة، هما الهيدروكينون أو الزئبق.
فالأشخاص الذين استخدموا منتجات تحتوي على الهيدروكينون عانوا آثاراً جانبية شملت الحكة، تورم الوجه وتغير لون الجلد بصورة دائمة.
أما الزئبق فهو عالي السمية ويمكن أن يسبب ضرراً للأعصاب، الجهازين الهضمي والمناعة، وكذلك الرئتين، الكليتين، الجلد والعين.
إذ يتم تسويق منتجات تفتيح البشرة على أنها علاج لتباين لون الجلد، حب الشباب، بقع تقدم السن، النمش والتجاعيد، وربما تصف الشركات منتجات تفتيح البشرة بأنها مقشر للجلد، تبهت اللون، تساوي اللون، أو منتجات توهج أو تبييض.
مثل هذه المنتجات يمكن أن تحدد إنتاج الميلانين في البشرة، المسؤول عن لون الجلد ولشعر والعينين، ولكن الهيدركينون والزئبق يمكن أن يتراكمان في الجسم على مدار الزمن. ويؤكد أحد الخبراء أن منتجات تفتيح البشرة غير مصادق عليها لتباع بدون وصفة طبية، بينما استخدام الزئبق في هذه المنتجات محظور.
