مناشف الحمام الخاصة بك هي من الأشياء القليلة التي تلامس جسمك مباشرة ويومياً. ومع ذلك، يميل الكثيرون إلى تعليقها كي تجف بعد الانتهاء من الاستحمام، ربما حتى يشموا منها رائحة تجبرهم على غسلها. ولكن هذا تصرف خطأ.
كم مرة يجب أن تغسل المناشف؟
يؤكد الخبراء أن أفضل الممارسات هي غسل المناشف بعد كل استحمام، ولكن بإمكانك تمديد الفترة إلى كل استخدامين أو ثلاثة بحد أقصى، مع تجفيفها بين كل استخدام وآخر.
ففي المناخ الجاف قد تجف مناشفك بسرعة، ولكنها لا تجف تماماً في المناخ الأكثر رطوبة. كما أن حمامك يظل أكثر رطوبة من أي منطقة أخرى في منزلك، لذلك من الأفضل أيضاً تعليق المنشفة خارج الحمام حتى تجف.
ولكن، حذار، إذا كانت لديك جروح مفتوحة أو خدوش في جسمك أو أجريت عملية جراحية مؤخراً أو لديك الكثير من الأكزيما أو الطفح الجلدي، عليك تغيير المنشفة بشكل متكرر. استخدم منشفة نظيفة بعد كل استحمام حتى تشفى بشرتك. وبالمثل، إذا كنت عرضة للخراج، جيوب صديد من عدوى حمراء وبارزة ومؤلمة، فلا تعيد استخدام المنشفة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نشر العدوى أو المساهمة في إعادة العدوى.
الطريقة الصحيحة لغسل وتجفيف المناشف
ينبغي غسل المناشف بالماء الساخن وتجفيفها بحرارة عالية، فهذه هي الطريقة الأكثر فاعلية للبقاء بعيداً عن الجراثيم والعفن. وإذا ما أردت شيئاً مثالياً، عليك اختيار منظف يحتوي على أنزيمات، وهو منظف فائق القوة مصمم لإزالة الأوساخ وقتل الجراثيم، وغالباً ما يشير الملصق على هذا المنتج إلى احتوائه على أنزيمات مقاومة للبقع.
إذا كانت بشرتك حساسة فمن المحتمل أن يتسبب المنتج الجديد بحدوث تهيج. إذا لاحظت ذلك توقف عن استخدامه، واختر بدلاً عنه المنظف الخالي من الصبغات والعطور ويحتوي في الوقت نفسه على هذه الأنزيمات فهو ألطف على البشرة.
الخيار الآخر هو إضافة مبيض سائل أو منتجات الغسيل التي تحتوي على مبيض الأوكسجين المنشط، فكل هذه المنتجات تزيد من فاعلية عملية الغسيل.
كيفية إطالة الوقت بين فترات غسل المناشف
لإبقاء المناشف نضرة ونظيفة، إليك هذه المعلومات المهمة:
ماذا يمكن أن يحدث إذا لم تغسل المناشف مرتين في الأسبوع؟
لن يواجه الجميع مشاكل إذا تأخروا في غسل المناشف، ولكن إذا كانت منشفتك تحتوي على رائحة العفن (التي تأتي من العفن)، يمكن حينذاك أن تنتقل تلك الرائحة الكريهة إلى جلدك، وهو أمر مزعج في هذه الحالة. إذا كنت تعاني حساسية من العفن، يمكن أن تؤدي منشفة العفن إلى ظهور أعراض الحساسية أو تساهم في حدوثها.
وكما ذكرنا آنفاً، يمكنك أيضاً نقل مسببات الأمراض من المناشف إلى نفسك وأنت تجفف جسمك بها، حتى لو كانت هي جراثيمك. يبين الخبراء أن خطر التلوث أقل عموماً مما يمكن أن يحدث من الأسطح الصلبة (مثل مقابض الأبواب والأرضيات المبللة).
