450 فستان زفاف في انتظار 20 عروساً من 12 جنسية مختلفة، خلال العرض الأول من الوثائقي "ساي يس تو ذا دريس أرابيا"، أحد أكثر عروض قناة TLC شهرة، والذي عرض في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى على الإطلاق في دبي.
التقينا حصرياً مقدم العرض "خليل الزين"، منسق الأزياء اللبناني، صاحب الخبرة الواسعة في عالم الموضة، حيث ساعد العديد من النجمات الشهيرات في المنطقة على اختيار أجمل الفساتين مثل هيفاء وهبي ورحمة رياض ونانسي عجرم ومايا دياب ونادين نسيب نجيم، لنتعرف منه أكثر إلى تلك التجربة و كيف ينصح كل عروس لتختار فستان زفافها الأمثل:
كيف تصف تجربة العمل في برنامج Say Yes to the Dress Arabia؟
إنه أمر مملوء بالتحديات نظراً لوجود العديد من العرائس من ثقافات متنوعة، وشروع كل فرد من أسرهن وأصدقائهن بإبداء رأيه في الفستان، إلا أن هذا الأمر هو الذي جعل من التجربة مثيرة للاهتمام. ولذلك استمتعت للغاية بعملي هذا مع جميع العرائس لمساعدتهن في البحث عما يحلمن به للظهور بثقة وحلة بهية في يوم زفافهن.
العروس هي التي تجعل من فستانها مثالياً
باعتبارك منسق أزياء، ما الذي يجعل من فستان الزفاف مثالياً برأيك؟
إن العروس هي التي تجعل من فستانها مثالياً. فعندما تبدو ملامح الثقة على وجه العروس أثناء تجربة الفستان، أعرف حينها أن هذا هو فستان أحلامها.
ما نصائح التسوق التي تقدمها للعرائس محدودات الميزانية؟
لطالما أكدت أن ارتفاع ثمن الفستان لا يعني بالضرورة أنه أفضل. وخلال البرامج، تنوعت ميزانيات العرائس، ونجحنا باختيار الفساتين التي تناسب كل عروس على حدة. وفي الوقت الراهن بعد تفشي الجائحة، أصبحت حفلات الزفاف أصغر وأبسط، وبالتالي لدى العرائس خيارات واسعة من الفساتين لتناسبهن. ونصيحتي للعرائس محدودات الميزانية، لا يتعين الاعتقاد بأن محدودية الميزانية ستعرقل طريقكن نحو فستان أحلامكن. فمع وفرة الخيارات، هنالك فستان مثالي لكل عروس.
أنت منسق أزياء العديد من النجوم. من هو المفضل لديك للعمل معه؟
يتمتع كل من المشاهير الذين سعدت بالعمل معهم بهويته الخاصة وشخصيته وأسلوبه الفريد، لذلك لا يمكنني مقارنة أي شخص بآخر. وقد كانت تجربتي معهم متنوعة للغاية بناءً على نوع المناسبة أو جلسة التصوير، إلا أن جميع التجارب كانت مميزة وممتعة.
ما نصيحتك للعرائس حول خطوط الموضة والأزياء في عام 2022؟
بالنسبة للعرائس، أؤمن بعدم وجود صيحات تفرض نفسها. وأعتقد بأن فستان كل عروس يجب أن يكون تقليدياً وكلاسيكياً وعصرياً في آن معاً، مع لمسة حداثة وتجدد.
