3 أسئلة إلى نيكول كدمان
7 أبريل 2020

3 أسئلة إلى نيكول كدمان

ناقد ومؤرخ سينمائي

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

بين وصف البعض لكِ بأنك نجمة وبين وصفك لنفسك بأنك ممثلة.. ماذا تفضلين؟
أفضل أن أرى نفسي ممثلة، أرى أن هذا الوصف هو الأقرب لمفهومي ولنفسي. إنه يصف ما أقوم به في حياتي. أنا ممثلة ومن الطبيعي أن أكنى بذلك. النجومية شيء آخر وحياة اليوم تمنح الشهرة للكثيرين لبضع سنوات. وحتى لو حملوها لسنوات طويلة فأنا متأكدة أن من يستحقها يفضل أن يعرف بأنه ممثل.

في فيلمك Destroyer أديت دور شرطية تجيدين حمل السلاح، هل تمرنت على الدور أو كنت تجيدين إطلاق النار من قبل؟
لا لم أحمل سلاحًا يومًا، أنا ضد الفكرة من أساسها، لكن كان من الضروري بالنسبة لي ألا أبدو في هذا الفيلم كما لو كنت أمسك AR-15
لأول مرة. أصعب شيء هو جعل السلاح كما لو كان منتميًا إليك كطبيعة ثانية، عليك أن تعرف كيف تشحن السلاح أو تفرغه وأن تكون مستعدًا لأي طارئ. لم أكن أريد أن أتيح للمخرجة أن تطلب مني مشهدًا لا أستطيع تلبيته.

لعبت دور الأم في أكثر من فيلم ومؤخرًا أنت أم في "أكوامان" و "مدمرة" و"صبي ممحي" هل تستمدين من حياتك الخاصة، كونك أم بالفعل، أي سلوكيات معينة؟
بالطبع، لكن لكل دور متطلباته الخاصة، دوري في " أكوامان" مختلف ولا يتطلب أية استعارة فعلية من الحياة الخاصة، الفيلمان الآخران مختلفان حتى بالنسبة لنوعية نوعية تلك الأم، اختلاف صادر من اختلاف الشخصية التي أمثلها. لكن ربما هذه الاستعارة التي تتحدث عنها تأتي تحت البشرة ولا تظهر بوضوح في مثل هذه الأدوار. هي ممارسة في المشاعر والأحاسيس وليس في الأحداث ذاتها. ليس على الأقل بالنسبة لفيلم" مدمرة" الفيلم الآخر أقرب إلى الدور الطبيعي للأمومة.

 

 

مقالات ذات صلة