23 يوليو 2020

سينتيا خليفة: أنا جريئة بأفكاري

محررة متعاونة

محررة متعاونة

سينتيا خليفة على غلاف مجلة كل الأسرة
سينتيا خليفة على غلاف مجلة كل الأسرة

تعتبر سينتيا خليفة من الفنانات اللواتي عرفن كيف يفرضن أنفسهن على الساحة الفنية، على الرغم من المنافسة الشديدة وما يحكى عن المحسوبيات التي ساهمت بدعم بعض الممثلات على حساب أخريات!! طموحها كبير جداً، وهي تخطو نحو العالمية من خلال مشاركتها كممثلة ومنتجة منفذة في أعمال تجمع بين ممثلين ومخرجين ومنتجين عرب وعالميين سوف ترى النور قريباً.. تواصلنا لاسلكياً معها في زمن الـ«كورونا» وسألناها:

سينتيا خليفة - مجلة كل الأسرة

كنت قد أشرت إلى مشاركتك في فيلم عربي مشترك سوف يصور في أبوظبي؟
هذا صحيح، ونحن انتهينا من تصوير جزء منه، على أن نستكمل تصوير الجزء المتبقي منه في نيويورك، بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة فتح المطارات. 

سينتيا خليفة - مجلة كل الأسرة

تعدين من الفنانات اللواتي يجمعن بين التمثيل والغناء والرقص والتقديم، فهل تعتبرين أن هذا الأمر يضيف إلى تجربتك الفنية على عكس ما تظن بعض الفنانات اللواتي يتحفظن عن خوض بعض المجالات الفنية؟ 
هذا الأمر يعود إلى طريقة تفكير كل فنانة وأنا لا أجد أن فيه أي إساءة. أنا دخلت المجال الفني بعمر مبكر، وكان من الطبيعي أن أخوض مجالات مختلفة، لأنني لم أكن أعرف ماذا أريد، وهذا الأمر يحصل مع أي شخص ومع الوقت يختار المجال الذي يحقق نفسه من خلاله. كل مجال دخلته وكل عمل قمت به قدمته بصدق ومحبة. اليوم أنا في الـ28 من عمري، ولقد اتخذت قراراً بالتركيز على التمثيل والإنتاج. لديّ الكثير من المعارف في لوس أنجلوس ومصر ولبنان والوطن العربي، من كتاب ومخرجين وممثلين، وأنا أحاول أن أجمع بينهم وبين عدد من المنتجين، وأعمل حالياً على مشروعين جديدين، سوف أشارك في أحدهما، والثاني سيشارك فيه نجم عالمي. مثل هذه المشاريع تفيدني كممثلة، كما أنها تتيح أمامي حرية اختيار الأعمال التي أرغب بتنفيذها، وهي ستكون أعمالاً راقية وبمستوى عالمي، تجمع فنانين من أوروبا وأمريكا والوطن العربي. 

سينتيا خليفة - مجلة كل الأسرة

هل ستشمل هذه الإنتاجات أفلاماً سينمائية ودراما تلفزيونية؟
نعم، ولكن سوف نحرص على تقديم دراما جديدة، وليس تلك التقليدية التي ترتكز على نفس الوجوه ونفس المواضيع.

هل ترين أن هذا الأمر سوف يحررك من قيود المنتجين الذين يحرصون على التعامل مع وجوه معينة وإبرازها دون سواها؟
بصراحة، لقد قررت منذ فترة بعيدة أن أتخطى السوق اللبناني وأن أنتشر على نطاق أوسع. ربما يكون الاحتكار محلياً، ولكنه ليس عالمياً، ونحن كجيل جديد، بفضل ثقافتنا وانفتاحنا نستطيع أن نوصل لبنان والعالم العربي إلى العالمية، من خلال أعمال عربية، لا تشبه الدراما التي نشاهدها عادة على الشاشات العربية.

سينتيا خليفة - مجلة كل الأسرة

تخططين للعالمية؟
نحن نحضر لفيلمين عالميين، ولقد كنت في لوس أنجلوس من أجلهما إضافة إلى متابعة الأوسكار. لا شيء يمنع من أن نصبح أقوياء في الخارج ومن ثم نعود إلى الوطن أو أن نجعل الفن في بلدنا قوياً من خلال عملنا في الخارج. 

سينتيا خليفة - مجلة كل الأسرة

صفة الجرأة تترافق مع اسمك دائماً، ويبدو أن جرأتك سوف توصلك إلى أماكن بعيدة؟
في العالم العربي ترتبط صفة الجرأة بالفنانة التي ترتدي ملابس مثيرة، ولكني جريئة بأفكاري وبثقتي العالية بنفسي، ولا علاقة لي بالنوع الأول من الجرأة. أنا فنانة ترفض التنازلات ولذلك استغرقت وقتا كافياً لكي أثبت نفسي، ونجاحي يرتكز على تجاربي وخبرتي وليس على أي شيء آخر.

سينتيا خليفة - مجلة كل الأسرة

* نُشر الحوار في مجلة كل الأسرة ( العدد 1389) بتاريخ  26 مايو  2020

 

مقالات ذات صلة