31 يوليو 2022

مي القاضي: الحب وحده لا يكفي لزواج ناجح

محرر متعاون

محرر متعاون

مي القاضي: الحب وحده لا يكفي لزواج ناجح

غابت الفنانة مي القاضي عن دراما رمضان الماضي، لكنها لم تغب عن دراما المنصات الرقمية ودراما خارج الموسم طوال العام، حيث عرض لها مؤخراً مسلسل «أيام وبنعيشها»، وهي سعيدة بنجاحه، كما عرض لها مؤخراً أيضاً على منصة «شاهد» حلقات مسلسل «البيت بيتي» الذي حقق نجاحاً كبيراً، وحققت بصمة سينمائية في فيلم «ساعة شيطان» الذي عرض بداية العام.

تحدثنا في هذا اللقاء عن أعمالها ومشاريعها التلفزيونية والسينمائية:

مي القاضي: الحب وحده لا يكفي لزواج ناجح
الفنانة مي القاضي

لماذا غبت عن دراما رمضان الماضي، وهل هذا يسبب لك مشكلة ما؟

كان المفروض أن أتواجد بمسلسل «وكالة الخرطوشي» مع فتحي عبد الوهاب وإيمان العاصي وكنا قد عدنا لتصويره بعد عدة تأجيلات لعرضه في رمضان الماضي، لكنه تأجل مرة أخرى لظروف إنتاجية وعوضني ذلك عرض مسلسل «أيام وبنعيشها» ومؤخراً حلقات مسلسل «البيت بيتي» على المنصات الرقمية الجديدة ولا أعتقد أن مسألة التواجد في رمضان من عدمه صارت مشكلة رغم أهمية الموسم الرمضاني وكونه الأقوى بكل تأكيد لكن المهم عندي أن أتواجد مع الجمهور طوال العام بأعمال مختلفة ومميزة.

ما الذي حمسك لتجربة مسلسل «البيت بيتي» وكيف وجدت صداه؟

كنت سعيدة جداً بترشيحي لهذا المسلسل لأنه أتاح لي فرصة اللقاء مع المخرج خالد مرعي الذي كنت أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة، وقد استفدت جداً من التجربة معه والمسلسل حقق نجاحاً رائعاً وصداه واضح على وسائل التواصل الاجتماعي لأنه عمل كوميدي خفيف ومختلف وأعتبره إضافة لي.

«البيت بيتي» عمل خفيف ومختلف وكنت سعيدة بشخصية «راندا» وبفريق العمل

تردد أن هناك جزءاً ثانياً للعمل، هل تتحمسين لفكرة الأجزاء؟

بكل تأكيد لأن هذا دليل نجاح، و«البيت بيتي» عمل خفيف ومختلف حلقاته قليلة وذات إيقاع سريع، وكنت سعيدة بأن لعبت خلال الأحداث شخصية «راندا» مع فريق رائع.

هناك جزء ثالث لمسلسل «أيام وبنعيشها» أيضاً، هل بدأت الاستعداد له؟

أتمنى ذلك لأنه عمل قوي وقد تحمست له لأني قدمت خلاله تركيبة مختلفة وصعبة، وكانت شخصية «هانيا» بقسوتها وشرها نقلة وإضافة قوية لي.

الفنانة مي القاضي


ألا تقلقين من أداء تلك النوعية من الأدوار الشريرة؟

أعتقد أن الجمهور يفهم جيداً أنها شخصية درامية وليست أنا في الواقع، ومثل تلك الشخصيات تكون مؤثرة أكثر في الدراما وتترك صدى أقوى ويتذكرها الجمهور ولا ينساها حتى بعد انتهاء العمل، وأنا سعيدة بها لأني تمردت فيها على الأدوار النمطية للبنت الناعمة الرومانسية أو الهادئة المظلومة التي قدمتها في أكثر من تجربة سابقة.

هل تتمنين عرض تلك الأعمال على قنوات مفتوحة؟

بكل تأكيد العرض على قنوات مفتوحة يحقق جماهيرية أوسع للعمل لكن عرض المسلسل على منصة رقمية يتيح له فرصة مشاهدة أكثر تركيزاً لأن المشاهد هو الذي يذهب للعمل ويختار مشاهدته كما يفعل عندما يذهب لفيلم سينمائي في دور العرض وجمهور تلك المنصات صار كبيراً في الوطن العربي كله.

مي القاضي: الحب وحده لا يكفي لزواج ناجح

كيف وجدت صدى فيلم «ساعة شيطان» بعد عرضه، وماذا حققت لك التجربة؟

الفيلم حقق نجاحاً جيداً في دور السينما رغم صعوبة توقيت العرض وهو على كل حال تجربة سينمائية مختلفة مع فريق متميز ومخرج مميز، ولعبت خلاله شخصية «لوسي» وكانت تركيبة جديدة لم أقدمها من قبل لبنت شعبية خفيفة الظل.

أتمنى العمل مع مخرج جريء يكتشفني في سكة مختلفة ويقدمني بشكل جديد

هل قدمت في مشوارك السينمائي ما يرضي طموحك حتى الآن؟

أبداً، لأن رصيدي في السينما ضعيف جداً وما قدمته مجرد تجارب لاكتساب خبرة ما وتقديم نوعيات مختلفة من الأدوار، لكني أنتظر فرصاً أقوى في السينما تأخذني لمنطقة أخرى في التمثيل وأتمنى العمل مع مخرج جريء يكتشفني في سكة مختلفة ويقدمني بشكل جديد.

ما الجديد الذي ينتظره منك الجمهور في المرحلة المقبلة؟

أنتظر استكمال تصوير مسلسل «وكالة الخرطوشي» مع فتحي عبد الوهاب وأيتن عامر، وهناك كما أشرت جزء ثالث من مسلسل «أيام وبنعيشها» وجزء ثان من مسلسل «البيت بيتي».

هل ترين أنك وصلت لدرجة النضج كممثلة، ما يؤهلك لتقديم كل الأدوار الصعبة؟

أرجو ذلك وفي رصيدي أعمال قوية ومهمة مع نجوم مهمين ومخرجين مميزين استفدت منهم ودائماً كنت أحب التنويع وتقديم تركيبات صعبة تستفز موهبتي وأراهن دائماً على الأدوار التي تتطلب جهداً وتركيزاً في الأداء، ومن أهم تجاربي التي استفدت منها مسلسلات «خطوط حمراء»، «كفر دلهاب»، «الصندوق الأسود»، «ولي العهد»، «سر علني»، ومؤخراً كان مسلسل «الدايرة»، وقد كنت دائماً محظوظة بتنوع أعمالي في دراما التلفزيون بين التراجيدي والرومانسي والكوميدي.

بعد خطوبة 3 شهور تقريباً أعلنت خبر فسخها، ماذا حدث؟

مسألة الارتباط في كل الأحوال قسمة ونصيب، وكل الحكاية أنه لم يحدث تفاهم ولم نتفق، والعاطفة لابد أن ترتبط بالعقل حتى تستمر العلاقة، لأنه بصراحة الحب وحده لا يكفي في رأيي في هذا الزمن لنجاح علاقة زواج بين رجل وامرأة.

*تصوير: بسام رمضان

 

مقالات ذات صلة