تعيش الفنانة ديانا كرزون مرحلة من النشاط الفني، فقد طرحت مؤخراً أغنية جديدة بعنوان «تفاحة» بعد أن كانت قد طرحت قبلها أغنية باللهجة المصرية بعنوان «نجم مصر».. كرزون ترى أننا نعيش زمن «السنغل»، وأن الموضة تغيرت والفنانين صاروا يركزون على الـ«سوشيال ميديا». من ناحية أخرى، أوضحت أنه من حقها ألا تظهر ابنتها «سلمى» على مواقع التواصل، كما أنها تحرص على إبقاء حياتهما الخاصة بعيداً عن الإعلام وتفضل أن تحيطها بالكتمان:
ما تفاصيل أغنيتك الجديدة «نجم مصر»، ولماذا اخترت الغناء باللهجة المصرية؟
الأغنية من كلمات وألحان محمد مصطفى ملك وتوزيع توما وتم تسجيلها في مصر، وهي موجودة حالياً وبشكل حصري على قناتي في «يوتيوب». وأنا أميل إلى طرح أغنية جديدة «سنغل» بين فترة وأخرى وأختارها بلهجات مختلفة كاللهجة اللبنانية أو المصرية أو الأردنية.
هل ترين أننا نعيش حالياً زمن الأغاني المنفردة «السنغل» بالرغم من أن بعض الفنانين ما زالوا يواظبون على طرح ألبومات كاملة؟
نعم نحن حالياً في زمن الأغنية المنفردة أو«السنغل»، والفنان الذي يطرح أغنية ضاربة في السوق يعمل أكثر من غيره ويحيي الحفلات والمهرجانات. يوجد تغيّر في الموضة الغنائية أو الستايل الفني، وقديماً كان الفنان يركز أكثر على طرح الألبومات بينما اليوم نحن نعيش زمن الـ«سوشيال ميديا» ومن المهم جداً أن تحقق أي أغنية الشهرة والانتشار على تطبيق «تيك توك»، هذا عدا المسابقات التي تنظم عبرها. الزخم في الـ«سوشيال ميديا» عامل مهم وأساسي لنجاح العمل الغنائي.
حياتي الشخصية ملكي وحدي ولا أحد ملزم بالتدخل فيها
يتم التعريف عنك بـ «أم سلمى»، ديانا كرزون ونجمة «سوبر ستار العرب».. أي من هذه الألقاب هو الأقرب إلى قلبك، ولماذا؟ وهل تجبرين أحياناً على إعطاء الأولوية للقب منها على حساب الألقاب الأخرى؟
كل لقب من هذه الألقاب له مكانة ومعزة استثنائية في قلبي وكلها تنتمي إلي.. «سوبر ستار العرب» كان أول لقب أهداه لي الناس وكل من أحب موهبة الأردنية ديانا كرزون، وأنا أحبه كثيراً كما أحب اسمي والكل يقولون لي إنه اسم جميل وفني، والبعض كان يظن أنه ليس اسمي الحقيقي بل لقبي الفني، وأنا أفتخر باسمي تماماً كافتخاري ببلدي الأردن. أما «أم سلمى» فهو اللقب الأقرب إلى قلبي في هذه الفترة، والصحافيون والأشخاص المقربون مني ينادونني به، وهذا اللقب ينعش قلبي ويعزز فيّ عزيمة النجاح والحب والعمل، و«أم سلمى» يمنحني القوة لكي أظل ديانا كرزون سوبر ستار العرب.
لماذا تحرصين على إبعاد ابنتك سلمى عن الإعلام والـ«سوشيال ميديا»؟
لأنه ليس ضرورياً أن تتواجد عليها، إنها حياتنا الخاصة والكل يعرف بأنني وزوجي نتمسك كثيراً بحياتنا الخاصة ونحرص على إبعادها عن الإعلام، كما أننا نحيطها بالكثير من الخطوط الحمراء. وأنا أحب أن يحترم الناس هذه الخصوصية وأن يهتموا فقط بما أقدمه لهم فنياً ومهنياً لأن حياتي الشخصية ملكي وحدي ولا أحد ملزم بالتدخل فيها وببيتي وعائلتي وزوجي وابنتي. كثيرون يسألونني «لماذا تبقين حياتك الخاصة بعيدة عن السوشيال ميديا»، وربما هم يسألوني هذا السؤال لأنهم يرون أن معظم الفنانين يفعلون ذلك وأنا أعدّ من الفنانين القلائل جداً الذين لا يستعرضون حياتهم الخاصة وتفاصيلها. أنا كتومة جداً حول كل ما له علاقة بتفاصيل حياتي الخاصة وأشكر جداً كل من يحترمها، لأنني كما كل الناس لديّ خصوصيتي التي لا يجوز لأحد أن يعتدي عليها.
برأيك، من هي الفنانة التي تستحق لقب المطربة العربية الأولى حالياً؟
الجواب على هذا السؤال ليس من اختصاصي بل هو من اختصاص الناس والصحافة والجمهور. كل شخص لديه وجهة نظر بالفنانة التي تستحق أن تكون حالياً الفنانة العربية الأولى، ولا يسعني سوى أن أتمنى التوفيق لكل المطربين والمطربات، وأعتقد أن كل فنانة تشعر أنها قوية وأنها في المرتبة الأولى.
شيرين عبد الوهاب تعيش مرحلة صعبة جداً وأنا أقول لها أنت ستبقين قوية و سوف تبقين شيرين صاحبة الصوت الحساس والرائع والتي تتملك الناس بعفويتها وأسلوبها
ما رأيك بالأزمات المتلاحقة التي تمر بها الفنانة شيرين عبد الوهاب، وماذا تقولين لها؟
شيرين عبد الوهاب إنسانة وامرأة وأم وسيدة بيت، وأي شخص يمكن أن يمر بظروف أصعب من التي مرت بها، لكن لأنها فنانة تسلطت عليها الأضواء وأحيطت أخبارها بزخم إعلامي كبير وتم التطرق في الـ«سوشيال ميديا» إلى موضوع خلافها بشكل واسع، ثم تفرّع وصار فيه نزاعات وخلافات وأخذ ورد. لا شك أنها تعيش مرحلة صعبة جداً وأنا أقول لها أنت ستبقين قوية وجمهورك والناس التي تحبك وفي مقدمتهم ابنتاك ووالدتك والأشخاص المقربون منك والذين يحيطون بك سيقدمون لك الدعم ويساعدوك على الوقوف على قدميك مجدداً. نحن مخلوقات ضعيفة ولا بد وأن يكون لدى كل شخص منا نقاط ضعف وقد لا يتمكن البعض من تحمل ما حصل معك ولكن أنت شيرين وسوف تبقين شيرين صاحبة الصوت الحساس والجذاب والرائع التي تتملك الناس بعفويتها وأسلوبها، سواء قصصت شعرك أم أطلته وسواء كنت سمينة أو نحيلة.. أنتِ شيرين التي يحب الناس صوتها وحضور حفلاتها وأتمنى لك الهدوء والسكينة وراحة البال وأن يكون الله إلى جانبك لأنك إنسانة جيدة.
ما آخر مشاريعك؟
طرحت قبل أيام على قناتي الخاصة على «يوتيوب» أغنية جديدة باللهجة الأردنية بعنوان «تفاحة» من كلمات محمد ساري وألحان محمد بشار وتوزيع خالد مصطفى.
