ناقد ومؤرخ سينمائي
ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف
إيما واتسون.. ممثلة إنجليزية وعارضة أزياء ، ولدت في فرنسا، ونالت شهرة واسعة بعد ظهورها في سلسلة أفلام هاري بوتر ، ولأجل هذا الدور حققت العديد من الجوائز.. كان لنا معها هذا الحوار الشيق:
أين تجدين نفسك اليوم بعد فترة مسلسل «هاري بوتر»؟
أعتقد أنني في مرحلة من التباطؤ في اختياراتي. عدد السيناريوهات التي أقرأها وأقع في هواها قليل جداً ولو أنني أحياناً ما أوافق على أفلام بدافع عدم الابتعاد عن العمل. هذه الأفلام ليست رديئة لكنها عادة ما أجد أنني أطمح لما هو أهم منها.
من فيلم «نساء صغيرات»
هل دورك الأخير في فيلم «نساء صغيرات» واحد من تلك الأفلام؟
لا. على العكس. هذا فيلم أفتخر به وبالفريق الذي كان شاركني في بطولته. طبعاً لن أذكر أسماء الأفلام التي قصدتها، فهذا لا يجوز.
كثيرون جداً من الممثلين الذين بدأوا العمل في السينما وهم صغار، وأنت كنت في الثانية عشرة على ما أعتقد عندما ظهرت في الفيلم الأول من «هاري بوتر»، يخفقون في مواصلة طريقهم. هل شعرت بالقلق حيال هذا الاحتمال؟
الجواب السريع على هذا السؤال هو لا، لكن في مرحلة ما سابقة تساءلت أي من العروض ستأتي لي بعد انتهاء السلسلة. كنا في الجزء السادس على ما أعتقد وطرحت السؤال على وكيل أعمالي آنذاك فقال: «أتوقع لك مستقبلاً جيداً لأن السلسلة التي تقومين ببطولتها تركت انطباعاً جيداً تستطيعين توظيفه لمصلحتك». أعتقد أن هذا ما حدث.
إيما في مشهد من فيلم «الجميلة والوحش»
لكن هذا حدث مع زميليك روبرت غرينت ودانيال رادكليف. الأول غائب تقريباً والثاني مثل بعض الأفلام البارزة بعد سلسلة «هاري بوتر» ثم تراجع شأنه جماهيرياً. أنت الأنجح بين الثلاثة الذين قادوا البطولة.
آسفة. لا أستطيع التعليق على مسيرة الآخرين لكن كليهما ما زال يعمل في الأفلام وهذا هو المهم.
تؤدين في أحد أفلامك المقبلة وهو Queen of the Tearling دوراً خلف الكاميرا كمنتج منفذ، هل ستشتركين في تمثيله أيضاً؟
«كوين أوف ذه تيرلينغ» مشروع مهم جداً بالنسبة لي لأنني مهتمة بمصير البيئة والحياة على هذه الأرض، ولذلك تحمست له كثيراً لأنه يلتقي واهتمامي الشخصي بهذا الموضوع. لم أقرر بعد إذا ما كنت سأمثل فيه أم لا فدوري كمنتج منفذ جديد علي وقد يأخذ مني كل الوقت المتاح.
