15 أغسطس 2022

تحت تأثير المخدرات.. زوج يغتصب ابنة زوجته التي لم تتجاوز 15 عاماً

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

تحت تأثير المخدرات.. زوج يغتصب ابنة زوجته التي لم تتجاوز 15 عاماً

تحالفت عليها الظروف عندما أصيبت والدتها بمرض أقعدها الفراش فلم تستطع تلبية رغبات زوجها المكبوتة ، ساقها حظها العاثر إلى أن تقع في قبضة زوج أم لا يرحم، تلاعبت به المخدرات والأفلام الإباحية التي اعتاد مشاهدتها، وفي لحظات صادمة اعتدى بوحشية على طفلة زوجته التي لم تتجاوز عامها الـ15، أما المجني عليها فقد دفعت ثمن التفكك الأسري غالياً، ربما لم يكن لها أي ذنب فيما حدث لها سوى أنها وقعت ضحية لزوج الأم، الذئب البشري الذي لم يرحمها وهي التي كانت تعتبره بمثابة الأب.

كيف بدأت القصة؟

بدأت القصة منذ 6 سنوات مضت، وقتها وقع الطلاق بين الزوجين بسبب الخلافات، ونسى أو تناسى الطرفان أن بينهما طفلة صغيرة وقت وقوع الطلاق لم يتجاوز عمرها الـ8 سنوات. تزوج رب الأسرة بسيدة أخرى بعد طلاقه وترك كريمته ومطلقته هكذا بلا عائل أو سند، أما طليقته فقد تعرفت إلى أحد الأشخاص، أعجب بها ونقل لها صراحة رغبته في الزواج منها، رغم كونها مطلقة ولديها طفلة، لم يشغله هذا الأمر كثيراً، وعد حبيبته أنه سيكون نعم السند لها وبمثابة الأب الذي يحنو على ابنتها. وافقت على الزواج منه على أمل تعويض خيبة أملها بعد انفصالها عن زوجها الأول.

مرت السنوات الأولى للزواج بشكل طبيعي، إلى أن كبرت الطفلة وأصبحت فتاة جميلة يتهافت على طلب ودها الجميع، ما جعل كل من يراها يفتن بها ويمنحها عمراً أكبر من عمرها الحقيقي. ومنذ ما يقرب من سنة كاملة أصيبت الأم بالمرض اللعين، اسودت الدنيا في عيون الجميع، وبدأت رحلة طويلة مع العلاج والتنقل بين المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية المختلفة، وانهارت صحة الأم وبدأ المرض يأكل في جسدها النحيل. الغريب في الأمر أن زوجها لم يكن نعم السند لها كما وعدها وإنما ظهر على حقيقته وبوجهه الآخر، تركها تواجه مصاعب الحياة والمرض بمفردها، أما هو فتفرغ لنزواته وسهراته وتعاطي المخدرات، فجأة وجدت الزوجة نفسها وحيدة لم يعد لها في الدنيا سوى ابنتها فقط التي كانت سندها الفعلي بعدما تخلى عنها الجميع، طليقها وزوجها الحالي.

التربص بالفريسة

بدأت الزوجة المسكينة في رحلة العلاج الكيميائي في أحد المراكز البعيدة عن مقر سكنها، كانت دائماً ما ترافقها كريمتها التي بلغت الـ15 من عمرها، لكن في المرات القليلة التي لم تذهب فيها برفقة والدتها لسبب أو لآخر، لاحظت الصغيرة أن زوج أمها اعتاد على التواجد مبكراً وقبل عودة زوجته من جلسات الإشعاع الكيماوي وتحديداً في الأيام التي لا تذهب فيها الفتاة برفقة والدتها.

لم تعر الموضوع أي اهتمام نظراً لأن زوج والدتها وطوال السنوات الماضية يعاملها مثل ابنته التي لم ينجبها، كان زوج الأم بالنسبة لها هو الأب الحقيقي الذي سهر على رعايتها، لكن بمرور الوقت بدأت الفتاة تلفت انتباهه بجمالها الأخاذ وقوامها الممشوق الساحر الذي منحها عمراً أكبر من عمرها الحقيقي،

نظراته بالنسبة لها تغيرت من مجرد أب إلى وحش كاسر يتحين الوقت المناسب للانقضاض على فريسته، عيناه أصبحت تفضح نظرات شهوته، اعتبرها بديلة لزوجته المريضة، تغيرت معاملته، حاول التقرب منها، بدأت الفتاة بحس الأنثى تشعر بتغيير في سلوك زوج أمها تجاهها.

كانت تهرب من حركاته الشيطانية حتى لا تعطيه الفرصة لملامسة جسدها، أما هو فقد كان يمطرها بعبارات الغزل الساخن، نظراته لها كانت نارية مثل السهام التي تخترق الجسد. وفي أحد الأيام كانت الأم تغط في سبات عميق نائمة من شدة التعب، دلف زوج الأم إلى غرفة الفتاة وحاول تحسس جسدها وتقبيلها إلا أنها شعرت به ونهرته بشدة، فاعتذر لها مؤكداً لها أنه لم يكن في كامل وعيه.

خشيت الفتاة إبلاغ والدتها حتى لا تتسبب في خراب البيت وخوفاً على والدتها من شبح الطلاق، خصوصاً أن حالتها الصحية لم تعد تحتمل أي صدمات أخرى.. إلى أن وقعت الكارثة التي آتت على الأخضر واليابس.

تحت تأثير المخدرات.. زوج يغتصب ابنة زوجته التي لم تتجاوز 15 عاماً

استيقظت الأم المريضة في أحد الأيام مبكراً، جهزت نفسها لجلسة العلاج المعتادة، كان من المفترض في هذا اليوم أن تذهب ابنتها برفقتها في جلسة العلاج، دلفت إلى غرفتها نظرت لها وهي نائمة، تساقطت دموعها دون أن تدري، رق حالها لكريمتها التي تحملت عبئاً كبيراً وهي في هذه السن الصغيرة، ما دفعها لعدم إيقاظها، أشففت عليها من شدة الإرهاق وهي لا تعلم ماذا تخبئ لهما الساعات القليلة القادمة.

ذهبت الأم المريضة إلى الجلسة العلاجية، ولم تتخيل السيناريو الأسوأ، استيقظ الزوج وعلم أن ابنة زوجته بمفردها، دلف داخل غرفتها وأحكم إغلاق الباب ثم بدأت أبشع عملية اغتصاب واعتداء من ذئب بشري لفتاة كانت تعتبره بمثابة الأب الذي افتقدته، لكنه كشف عن وجهه القبيح، إذ تعرضت الفتاة الصغيرة لاغتصاب واعتداء وحشي، لم يرحمها زوج أمها، لم يراع أن الفتاة طوال هذه السنوات تقول له يا «بابا»، لكن يبدو أن المخدرات تلاعبت برأسه وشلت تفكيره تماماً، رغم الصرخات والاستغاثات والتوسلات، ولكن لم يتركها إلا بعدما فرغ منها.

خشيت الفتاة على نفسها من الفضيحة، كانت صرخاتها مكتومة، ومأساتها أكبر من أن يتصورها بشر، تضاربت في عقلها البدائل والاختيارات، هل تخبر والدتها بتفاصيل كل ما حدث وتعرضها لصدمة عصبية عنيفة ربما يكون ثمنها حياتها، أم تصمت بدلاً من الفضيحة والعار، أم تنتحر وتتخلص من حياتها وتموت ومعها السر.

أفكار كثيرة مختلفة متلاطمة عصفت بها خصوصاً بعد تهديد زوج أمها لها بالقتل لو نطقت بكلمة واحدة، وفي نهاية المطاف كان قرارها النهائي بأن تلملم شتات نفسها وتجمع ما تبقى من أنوثتها وتصمت إلى الأبد خوفاً من القتل والفضيحة أو موت والدتها نتيجة الصدمة العصبية التي لن تحتملها.

مرت الأيام والفتاة تعاني صدمة عصبية مكتومة، وحالة مزاجية في أسوأ ما يكون، أصبحت تخشى التواجد في المنزل بمفردها، لاحظت والدتها هذا التغيير الكبير الذي طرأ على كريمتها وعندما استفسرت عن السبب أوهمت الفتاة والدتها أنها حزينة بعض الشيء بسبب مرضها وخوفها عليها.

حاولت الأم تصديقها وكذبت إحساسها بأن هناك شيئاً تخفيه عنها إلى أن وقع ما لم يكن في الحسبان، حيث شعرت الفتاة ببعض الآلام التي لم تفلح معها المسكنات، ما اضطر والدتها لاصطحابها لمستشفى العاصمة للاطمئنان إليها، وهناك كانت المفاجأة المدوية، أكد الأطباء أن الفتاة تعرضت للإجهاض.

أسقط في يد الأم وهي تسمع هذا الكلام، سقطت مغشياً عليها من هول الصدمة، لم تتخيل أن ابنتها الخلوقة يمكن أن ترتكب مثل هذا الفعل، بمجرد استعادة الأم وعيها طلبت من ابنتها إبلاغها بالحقيقة لتتوالى المفاجآت المدوية عندما أكدت الفتاة أن زوج أمها هو السبب بعدما قام باغتصابها منذ بضعة أشهر مستغلاً غياب الأم عن المنزل.

تفاصيل الليلة المشؤومة

سقطت العبارة على سمع الأم كالصاعقة، لتسترجع الزوجة شريط كفاحها وعنائها منذ تزوجت بالشخص الخطأ، ثم وقوع الطلاق وزواجها الثاني من ذئب بشري لا يرحم كان يرتدي عباءة الإنسانية، لم يكن أمامها سوى اللجوء إلى مركز شرطة القاهرة، وبحوزتها تقرير المستشفى.

استدعت جهات التحقيق الطفلة المجني عليها، والتي روت تفاصيل الليلة المشؤومة، مشيرة إلى أن زوج والدتها اعتاد على التحرش بها لكنها كانت تصده بشده ولا تخبر والدتها المريضة خوفاً عليها، ويوم الحادث استغل عدم وجود أي شخص بالمنزل واعتدى عليها عدة مرات، مشيرة إلى أنه هددها بالقتل وطرد والدتها إذا ما أخبرت أي شخص بتفاصيل ما حدث، ومنذ الحادث لم يقترب منها إلى أن اكتشفت أنها حامل.

أما والدة الطفلة فقد أكدت في محضر التحقيقات أن زوجها كان دائم التعاطي للمخدرات مع أصدقائه ولم يكن هذا كل شيء وإنما كان مدمناً مشاهدة الأفلام الإباحية، مشيرة إلى أنها فور إصابتها بالمرض اللعين تغيرت معاملة زوجها لها وكأنها لا تعنيه.

تم تسيير مأمورية أمنية لمكان تواجد الزوج حيث تم ضبطه بتهمتي الاغتصاب وتعاطي المخدرات، في البداية حاول الإنكار إلا أن جهات التحقيق واجهته بأقوال الفتاة وحاصرته بالأسئلة والقرائن، لم يستطع الإنكار مؤكداً أنه ارتكب جريمته تحت تأثير المخدرات، مبدياً ندمه عن كل ما حدث، حيث تمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات الجارية معه، كما أمرت النيابة بعرض الفتاة على الطب الشرعي، مع عرض المتهم أيضاً على الطب الشرعي وعمل تحاليل مخدرات له.

* إعداد: كريم سليمان - القاهرة

 

 

مقالات ذات صلة