بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، اختتم ملتقى الشارقة الدولي للراوي، تحت شعار «حكايات البحر»، فعالياته بمشاركة إقليمية ودولية واسعة استمرت على مدى ثلاثة أيام من 21 وحتى 23 سبتمبر.
شارك في الملتقى أكثر من 160 خبيراً وباحثاً تراثياً وحكواتيين وإعلاميين من 46 دولة، ضمن العديد من البرامج الثقافية والفكرية، والورش التدريبية، والفعاليات الجماهيرية، من بينها 13 ورشةً، شملت 3 ورشٍ استباقية و10 ورشٍ خلال الملتقى، بالإضافة إلى مقهى الراوي، ومكتبة الملتقى، وركن التواقيع والإطلاقات.
وتضمن الملتقى كمّاً كبيراً من الكتب والكُتيبات القيّمة، والنشرات الإخبارية التي تزيد على 40 عنواناً تحتفي بشعار هذه الدورة، مستعرضاً العلاقة الوطيدة بين الإماراتيين والبحر وارتباطهم بعوالمه ومواسم ارتياده.
وفي كلمة لـ«كل الأسرة» أشار الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إلى أن احتفاء الملتقى بـ«البحر» جاء لكونه مؤثراً رئيسياً في الحياة الثقافية والاجتماعية الخليجية، ومرتكزاً للاقتصاد فيها منذ آلاف السنين كونه شريان الحياة الوحيد ومصدراً لأفضل أنواع اللؤلؤ في العالم.
*تصوير: السيد رمضان
