- أكتب هذا الموضوع بعد نهاية مباراة منتخب المغرب والمنتخب الإسباني والتي انتهت بفوز أسود الأطلس وتحقيقهم لإنجاز تاريخي كبير وتأهلهم إلى الدور ربع النهائي، بعد ملحمة بطولية انتهت بالتغلب على نجوم الليجا الإسبانية، وسواء أكمل المغاربة مشوارهم المميز في البطولة أو توقفت حظوظهم في التأهل للأدوار التالية، سيتذكر التاريخ هذا الإنجاز الباهر بقيادة المدرب الوطني الرائع وليد الركراكي.. وألف ألف مبارك.. أنتم فخر العرب!
- من التغريدات الجميلة التي قرأتها تغريدة لعلي العامري يتساءل فيها: «كيف بنرجع نشاهد مباريات الدوريات المحلية والعك الكروي؟! أعتقد بنحتاج وقت نتأقلم...»!
- المستوى الرهيب الذي قدمه المنتخب البرازيلي حتى الآن وخاصة أمام كوريا الجنوبية مؤشر قوي على أن المنتخب ماض في طريقه نحو المباراة النهائية، أما الطرف الثاني فتوقعاتي تنحصر مابين المنتخب الفرنسي أو الأرجنتيني إلا إذا حدثت مفاجأة..وهي بطولة المفاجآت بلا منازع..!
- للأمانة، كنت أحد السعداء الذين فرحوا بخروج المنتخب الألماني الذي جاء حاملاً معه أجندة ملوثة يدعم فيها ثقافة الشذوذ والترويج لها خلال بطولة رياضية عالمية، والحمد لله أن رئيسة رابطة الدوري الألماني قد اعترفت في النهاية أن «منع شارة المثليين كان قراراً صحيحاً، ونحن هنا للعب كرة القدم..»! ويا غريب كن أديب...
- كليان مبابي هو الأسطورة القادمة في كرة القدم، بعد نهاية حقبة ميسي ورونالدو، فمن شاهد أداءه الرائع وأهدافه الخيالية خلال البطولة يؤكد بأنه اللاعب الأفضل في العالم حالياً ولسنوات قادمة..
- أثبتت البطولة بأن دوام الحال من المحال، مع تحول المنتخبات الصغيرة إلى وحوش تأكل الأخضر واليابس وتنافس في الوصول إلى الأدوار المتقدمة، بفضل استراتيجياتها طويلة المدى لتطوير كرة القدم والعمل على صناعة منتخبات تناطح الكبار، في حين أن بعض المنتخبات صاحبة الإنجازات «نامت في العسل» واعتقدت أن نجومها ستضمن لها استمرار الإنجازات فاكتشفت أنها خارج البطولة في غمضة عين..!
- يقولون بأن اليابانيين من كوكب آخر... وهو ما ظهر جلياً بعد خروجهم من البطولة بشرف، حيث قام المشجعون في تصرف حضاري بتنظيف المدرجات التي كانوا يجلسون عليها، وهي ثقافة راقية جداً يفتقدها البعض حيث تكسير الكراسي ورمي الزجاجات وتلويث المكان وجعله أسوأ مما كان..! انهم اليابانيون يا سادة...!