إنفاق المال بات اليوم أسهل من أيّ وقت مضى، فمع انتشار وسائل الشراء عبر الإنترنت، وكثرة العروض والصور الجاذبة، صار انتقاء الحوائج وشراؤها أكثر يسراً. ولكن المشكلة أن الأمر وصل، لدى البعض، إلى حدّ الإسراف، فهم يشترون ما يحتاجون إليه، وما لا يحتاجون إليه، تغريهم الإعلانات، والبضائع، ووسائل الدفع المريحة، والتوصيل إلى المنازل. أين أنت من هذه الحالة؟ هل تواكبين ذلك، أم تحاولين ضبط النفس والاحتفاظ بمالك؟.. اختبري نفسك.
1- تفكرين في شراء ثوب لمناسبة ما، كالعيد مثلاً، هل تشترين عبر الإنترنت، أم تفضلين الذهاب إلى السوق لاختيار ما يناسبك؟
أ- أختار الثوب المناسب من أحد التطبيقات وأدفع ثمنه مباشرة.
ب- قد أتصفح تطبيقات الشراء على الإنترنت وأقوم في ذات الوقت بجولة في السوق لأنتقي الأفضل.
ج- أفضّل شراء الثوب مباشرة من المحال التجارية كي أتمكن من تنسيق السعر والنوعية.
2- انتقلت إلى وظيفة ذات راتب شهري كبير، ما أول ما تفعلينه؟
أ- أقتطع جزءاً من أول راتب وأتصدّق به، ثم أشتري ما أريد.
ب- أشتري ما كنت أحتاج إليه وأحتفظ بالباقي.
ج- أدّخر معظم الراتب.
3- قريب لك اضطر إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة وليس لديه المبلغ الكافي لدخول المستشفى، هل تقرضينه من مالك الخاص؟
أ- نعم وبلا تردد.
ب- قد أعطيه جزءاً وأحتفظ بجزء لنفسي.
ج- قد أدلّه على من يساعده لأنني أريد الاحتفاظ بمالي لوقت الحاجة.
4- هل لديك عادة تدوين مصروفاتك الشهرية؟
أ- لا.
ب- أحياناً أفعل ذلك وليس شهرياً.
ج- نعم. لديّ مفكرة خاصة لتدوين كل ما أصرفه.
5- عندما تذهبين إلى السوبرماركت، هل تدفعين بالبطاقة المصرفية أم نقداً؟
أ- نادراً ما أحمل أوراقاً مالية.
ب- ليس لديّ قاعدة خاصة لذلك؛ قد أدفع بالبطاقة أو نقداً.
ج- أدفع نقداً فأنا لا أحمل بطاقة مصرفية.
6- إذا لاحظت أن فواتير الشهر الجاري أعلى بكثير من الفواتير السابقة، كيف تتصرفين؟
أ- لا أفعل شيئاً فالمصروفات تتغيّر من شهر لآخر.
ب- أحاول معرفة السبب في ذلك فأجري مقارنة بين الفواتير، الحالية والسابقة.
ج- لا بّد أن يكون هناك خطأ، لذا أتصل مباشرة بمصدر الفواتير لمعرفة السبب.
7- عرضت عليك صديقاتك السفر معهن للترفيه والسياحة، ولديك مبلغ محدود من المال، هل توافقين؟
أ- نعم، فمثل هذه الفرصة لا تأتي دائماً.
ب- أدرس الوضع فإن كان ما معي فائضاً عن حاجتي أسافر معهن.
ج- لا أوافق. فهذه مصرفات لا داعي لها.
8- في عملية الادخار، هل تخططين للمستقبل؟
أ- لا، فأنا أؤمن بأن الحاضر للحاضر، والمستقبل للمستقبل.
ب- أحاول أنا أحتفظ بالقرش الأبيض لليوم الأسود.
ج- بالتأكيد، فنحن لا ندري متى نحتاج إلى المال المدّخر.
9-لديك صديقة مدمنة على الشراء عبر الإنترنت سواء كانت محتاجة أم غير محتاجة لما تشتريه، هل تنصحينها؟
أ- كل شخص حرّ في ما يفعله.
ب- أحاول أن أمرّر لها بعض النصائح.
ج- نعم أنصحها لأن ما تفعله يُعدّ إسرافاً.
10- ذهبت مع صديقاتك إلى المطعم حيث تناولتنّ طعاماً في أطباق مشتركة، هل تدفعين الفاتورة كلها إذا طلب منك ذلك؟
أ- قد أفعل ذلك كيلا أحرجهن.
ب- أفضّل أن نتفق على قسمة المبلغ بيننا.
ج- أطلب طبقاً خاصاً بي كيلا أدفع عن أحد.
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
لا تحسبين حساباً للمال، ولا للادخار، تلبّين عواطفك في كل ما تصرفينه، تساعدين المحتاج والسائل، ولكنك تقعين، في أحيان كثيرة، بين يدي المحتالين، والطامعين. تضحّين بمالك لإسعاد الآخرين الذين قد يستغلون طيبتك، ويطالبونك بالمزيد. يستهويك الشراء لأنك قرّرت أن تعيشي ليومك، وتنعمي بما لديك من مال، ولو على حساب مستقبلك. حاذري، فالاقتصاد في المال لا يعني البخل، والاستمتاع بالحياة يجب أن يكون في حدود منطقية.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
لست بخيلة، ولكنك تتصرفين في مالك بشكل منطقي، تساعدين الآخرين، وتستمتعين بالحياة، ولكن ضمن حدود ترسمينها لنفسك، وبعد دراسة وافية لما ستُقدمين على استهلاكه. الشراء عبر الإنترنت لا يشكّل مشكلة بالنسبة إليك، لكنك تختارين ما تحتاجين إليه، وما يناسبك من غير تبذير. تميلين أحياناً إلى الإسراف، ثم لا تلبثين أن تضبطي هذا الميل.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
لديك ميل إلى البخل
هل يقول المقرّبون منك إنك بخيلة أحياناً؟ كم مرّة طلب منك أحدهم إقراضه مبلغاً من المال وصددته؟ كم مرة سنحت لك الفرصة لتستمتعي مع صديقاتك برحلة جميلة ورفضت كيلا تصرفي الكثير من المال؟ الاقتصاد والتوفير مطلوبان، ولكن ضمن حدود المنطق، إذ يمكن أن نساعد الآخرين عندما يحتاجون إلينا، ففي العطاء سعادة ترتد على المعطي قبل السائل. تنظيم المال ضروري، ولكن من دون حرمان النفس من متع الحياة.