تحتاج الرّوح من وقت لآخر إلى التحرر من الروتين والملل، ولا يوجد أجمل من السفر للاسترخاء واكتشاف مدن جديدة واقتناء ذكريات خالدة مدى الحياة.
إن عزمتِ على السفر، احزمي حقائبك وحلقي معنا إلى كمبوديا، وبالتحديد "بنوم بنه" الوجهة الأكثر إثارة اليوم للأسباب التالية:
تاريخها المشوق
ترجع قصة إنشاء المدينة إلى امرأة من السكان المحليين تدعى بنه، كانت بنه تعيش في مدينة " شاكتموك" في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي وفي أحد الأيام، وبينما كانت تجمع الحطب على ضفة النهر لمحت "بنه" شجيرة كوكي طافية على وجه الماء فانتشلتها لتجد بداخلها أربعة تماثيل لبوذا وتمثالاً واحدًا لفيشنو فقامت ببناء تلة صغيرة من الرمال على الضفة الغربية وأقامت عليها معبدًا فاعتقد سكان المنطقة أن هذا الاكتشاف نبوءة إلهية و تحولت عاصمة الخمير إلى مدينة " بنوم بنه" تيمنًا باسم السيدة.
مأكولاتها الشهية
تعد مدينة "بنوم بنه" مقصدًا شهيرًا لأشهى المأكولات المثيرة للاهتمام، أكثرها شهرة عصيدة الدجاج والأرز والتي تسمى بطبق " بوبور" ويمكن تناولها في الفطور أو العشاء، وكاري الخمير الأحمر مع قاعدة من جوز الهند الطازج بالإضافة إلى طبق " كاريآموك" التقليدي.
معالمها المتنوعة
يقيم الزوار غالبًا في مركز المدينة بجانب المباني التي تعود إلى حقبة الاستعمار الفرنسي لغنى المنطقة بالمتاجر والأسواق والمعابد ذات الطابع الآسيوي وقربها من القصر الملكي والمعبد الفضي الذي اشتق اسمه من أرضيته المكسوة بالفضة الصلبة.
وعند الغروب يفضل الزوار قضاء اليوم على ضفاف الأنهار ثم التوجه إلى شارع رقم 51 للاستمتاع بالترفيه المسائي ومشاهدة العروض التقليدية والتجول في السوق الليلي والالتقاء بالسكان المحليين.
ولا تكتمل الرحلة من دون زيارة موقع أنجكور وات الشهير في منطقة " سيم زياب" والذي تم إدراجه على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي ويعد الموقع الذي لا يبعد سوى ٥ ساعات عن " بنوم بنه" أكبر معبد في العالم.
إذا كنتِ تبحثين عن المغامرة والإثارة احجزي تذكرتك إلى "بنوم بنه" وابدئي بها مغامرة جديدة.