أم طارش: ميري.. ميرييييييييي.. وينج تعالي بسرعة.. خلينا نشيك على الاكسل شيت مال رمضان السنة اللي طافت.
ميري: ماماه صبري شوي.. أنا يريد سامان من البقالة.. يسوي مسج واتس آب حق محي الدين..
أم طارش: عاشوووو.. هذا اللي يسمونه التسوق الإلكتروني.. هههههههه.. انزين.. قوليله يرجع جدر البرياني اللي طرشناه من أربع سنوات.. وإلا مابيشوف أي فطور السنة.
ميري: زين ماماه... هو يقول.. جدر مال انتي فيه ضايع... خلاص هو يطرش 5 درهم حق انتي..
أم طارش: 5 دراهم تعويض عن جدر؟! حشى.. جدر بلاستيك.. قوليله ماماه تقولك مابتشتري عنك أغراض في رمضان.. أووووف.. لحظة خليني أشوف الاكسل شيت.. ول خييييييبة.. أم برهوم مارجعت 10 جدور و3 حرارات.. و8 صحون.. الظاهر هذي من هواة جمع الصحون والجدور! يا اللي ماتستحي.. ميري.. اتصليبها وقوليلها إذا مارجعت الأغراض بحذفها من قروب الواتس آب..
(أم شيخة تكتب رسالة لجارتها أم شريفة تطلب منها استرجاع الصحون، فتكتشف أن الأخيرة قد وضعتها في حالة محظور من الاتصال) أم طارش: ما عليه يا أم شريفه...(بلوك) هااااه؟! هذا جزايه.. بس إذا رديتلج مواعينج هذا ويهي.. بتصدق فيهن للهلال والصليب الأحمر بعد.. الله يصلبج في غافة إن شاء الله.. منو بعد مارجع
المواعين؟ هييييييه.. أم صلوح.. بتصلبها.. ألووووو.. هلا هلا حبيبتي أم صلوح.. شحالج حبيبتي.
أم صلوح: مرحبا مرحبا أم طارش.. شحالج فديتج.. اسمحيلي مشغولة شوي سايره أشتري مواعين.
أم طارش: زيييييييييين.. مدامج هناك حبيت أذكرج بمواعين رمضان اللي طاف.. مارديتيهن فديتج..
أم صلوح: أي مواعين؟! أحيدج مطرشتلي ملة جلي وكريم كراميل.. شو السالفة خرفتي؟! هههههههههههههأم طارش: أم صلوح عن الغلط.. بعدني في ريعان شبابي.. بس كلامج هذا مب منطقي.. الاكسل شيت مايجذب.
أم صلوح: والله ياحبيبتي إذا عندج اكسل شيت.. أنا عندي (بور بوينت) كامل مع الصور بالأشياء اللي مارديتيهن لي.. والا شوبيخليني أنزل السوق اليوم غير أنه ماعندي صحن واحد مثل الناس.. وكله بسببج.. هاااه.. شو قلتي؟
أم طارش: أأأأأأأ... أم صلوح اسمحيلي.. يايني خط من أبو العيال.. مسكين موصني أسويله ع الفطور بيتزا على الطريقة الإيطالية!
أم صلوح: والله إنج حركات...هههههههههه.
اللغاية
بينما كنا بانتظار أذان المغرب لبدء الإفطار، سمعنا صرخة مدوية من المطبخ، فهرعت وأبنائي لمعرفة السبب، وتبين أن الشغالة (أنيسة) قد اصطدمت في طريقها إلينا بجرادة صغيرة فسقطت من يدها صينية البرياني التي أعددتها، واكتفينا بعدها بتناول العيش والروب!