تمت تسمية جامع أبوظبي الكبير على اسم الأب المؤسس وأول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة - المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان."طيب الله ثراه" وقد قام بتصميم هذا الجامع باهر الجمال والروعة، المهندس المعماري السوري يوسف عبدِلكي، والذي استلهم تصميمه وطرازه المعماري من مسجد المرسي أبو العباس في مدينة الإسكندرية، بمصر.
ولا تكتمل زيارة إلى أبوظبي من دون زيارة جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، لهذا دعونا نستعرض معكم بعض المعلومات التي قد لا تعرفونها عن هذا البناء الهندسي المذهل.
يعد أحد أكبر جوامع العالم
جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي هو أكبر المساجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أيضاً واحد من أكبر الجوامع في العالم، حيث تبلغ مساحته ما يزيد عن 12 هكتاراً أو 120,000 متراً مربعاً. وهو ثالث أكبر جامع في العالم بعد الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف.
يتسع لأكثر من 40 ألف مُصلٍ
يمكن للجامع أن يستوعب نحو 41,000 مُصلٍ في نفس الوقت، في حين يمكن لقاعة الصلاة الرئيسية داخل المسجد استيعاب ما يقرب من 10,000 شخصاً.
يضم أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم
تضم قاعة الصلاة الرئيسية سجادة رائعة الجمال، وتعتبر أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم. وقد استغرق تصميمها حوالي 8 أشهر، بينما استغرق صنعها 12 شهراً، ونحو شهرين لنقلها وتركيب كافة أجزائها سوياً داخل قاعة المسجد. وقام بالعمل على هذه السجادة التي تبلغ مساحتها 5,700 متراً مربعاً 1,200 عاملاً من شركة السجاد الإيراني في خراسان، تحت إشراف الفنان الإيراني علي خليقي.
تزن الثريا الرئيسية نحو 12 طناً
يضم جامع الشيخ زايد الكبير سبع ثريات من الكريستال الرائع من صنع شركة "فاوستيغ" الألمانية، وتزن الثريا الموجودة في قاعة الصلاة الرئيسية حوالي 12 طنًا، وهي واحدة من أكبر الثريات في العالم. كما يحتوي الجامع على 4 مآذن شاهقة يبلغ ارتفاع كلٍ منها 106 أمتار، ويمزج تصميمها الهندسي ما بين النمط العثماني والمملوكي والفاطمي والمغربي. ومن الجدير بالذكر أن هناك 1,192 عموداً في الجامع.
للجامع أكثر من 80 قبة
تُزين الجامع 82 قبةً بيضاء من مختلف الأحجام، تتوسطها أكبر قبة حجماً فوق قاعة الصلاة الرئيسية. ويبلغ قطرها الخارجي 32.8 مترًا، بينما يصل ارتفاعها إلى 85 مترًا. ويزين الجانب الداخلي لهذه القباب أعمالاً فنية على الطراز المغربي التقليدي.
استغرق بناؤه 11 عاماً كاملة
بدأ بناء جامع الشيخ زايد الكبير في عام 1996 وتم افتتاحه للعبادة في عام 2007، أي أن بناءه قد استغرق 11 عاماً، عمل خلالها أكثر من 3,000 عاملاً من 38 شركة مقاولات مختلفة على بناء الجامع.
