صورة تجمع نيكول كيدمان وتشارليز ثيرون ومارجو روبي في فيلم Bombshell
بعض الناس يفضلون العمل على أي شيء آخر في الحياة، فيبقى معهم أينما كانوا، يفكرون فيه ويخططون للنجاح. وهناك فئة من الناس يقف طموحهم عند عتبة البيت. إذا كان العزم على النجاح والتفوق واكتساب المهارات المهنية هو اللعبة التي يتقنها الطامحون، فماذا عنكِ؟ وعند أي حدود يقف طموحكِ؟ وما الجهد الذي تبذلينه لتطوري نفسك في مجال العمل؟
هل يمكنك أن تبني علاقات صداقة مع أشخاص عطاؤهم محدود وغير مؤثرين؟
أ- لا.
ب- نعم، فالعلاقات بين مختلف الفئات ضرورية لبناء قاعدة في الحياة.
ج- أحياناً، حين يكون ذلك مفيداً.
بم تشعرين عندما لا تفوزين بجائزة خططت لها؟
أ- لا يكون لذلك أي أهمية.
ب- أشعر بالإحباط، لكنني لا ألبث أن أنسى.
ج- لا أشعر بالإحباط فحسب، إنما أصاب بجرح عميق.
ما الذي يرضيك بين الخيارات التالية؟
أ- الوصول إلى أعلى المراتب في المهنة التي اخترتها.
ب- الحصول على حياة مهنية منفتحة ومستقرة بعيداً عن البطالة.
ج- الشهرة والتفوق في مجال عملي.
تقرر المؤسسة التي تعملين فيها فتح فرع لها في منطقة بعيدة وتقترح عليك أن تكوني مديرة الفرع هناك، مع أنك سعيدة في مقر عملك الحالي:
أ- لا أوافق، فالانتقال أمر لا يريحني.
ب- أستشير عائلتي ثم أقرر.
ج- أشعر بالسعادة ورغبة جامحة في الانتقال، وأتمنى على عائلتي أن تدعمني في ذلك.
هل يمكن أن تكذبي لأجل الارتقاء في الوظيفة؟
أ- لا.
ب- نعم.
ج- ممكن.
في عطلة نهاية الأسبوع أو حين تكونين في إجازة، هل تنسين العمل كلياً؟
أ- أحياناً يكون الأمر صعباً.
ب- لا. لا أستطيع ذلك كلياً.
ج- نعم، أستطيع ذلك وبدون أي صعوبة.
هل يهمك أن يقدر أصحاب العمل والمديرون في المؤسسة التي تعملين فيها عملك وإمكاناتك؟
أ- هذا مهم جداً.
ب- هذا مهم نسبياً.
ج- لا، ليس لهذا أهمية.
هل تظنين أنك خبيرة في مجال عملك؟
أ- هناك الكثير مما يجب عليَّ تعلمه.
ب- نعم.
ج- لا.
هل تتحدثين عن عملك كثيراً أمام أفراد العائلة والأصدقاء؟
أ- يأتي ذلك بالمصادفة.
ب- لا، أظن أنه يجب نسيان العمل وعدم إزعاج الآخرين به.
ج- نعم.
هل يحدث أن تحضري معك ملفات العمل إلى البيت لإنجازها في الوقت المحدد؟
أ- غالباً.
ب- أحياناً.
ج- نادراً أو حتى أبداً.
ما الأهمية الأولى للشهادات برأيك؟
أ- الشهادات تغني سيرتي الذاتية.
ب- الشهادات تتيح لي الحصول على وظيفة مرموقة والتطور في وظيفتي.
ج- الدراسة تنمي الذكاء وتعطي انطباعاً بأننا أنجزنا شيئاً مهماً.
استيقظت صباحاً على شعور بالمرض، ماذا تفعلين؟
أ- أبقى في البيت كي أشفى بسرعة وأستأنف عملي في اليوم التالي.
ب- أتصل بمكان عملي وأبلغهم أنني مريضة ولن أستأنف عملي إلا بعدما أشفى تماماً.
ج- أتوجه إلى عملي وأحاول أن أقاوم قدر الإمكان.
هل تمضين وقتاً طويلاً وأنت تفكرين بما سترتدين قبل الذهاب إلى العمل؟
أ- نعم لأن المظهر مهم جداً.
ب- أحاول أن يكون مظهري أفضل من الآخرين.
ج- لا أعلق أهمية كبيرة على المظهر.
إذا وجدت نفسك عاطلة عن العمل بين ليلة وضحاها، كيف يكون رد فعلك؟
أ- أفكر في الطريقة التي سأخبر فيها عائلتي.
ب- أشعر بالإهانة وأعيش شعوراً بالصدمة.
ج- أشعر بالفراغ لمجرد فكرة البحث عن عمل والبدء من الصفر.
هل تظنين أنه يجب امتلاك الموهبة للنجاح في مجال العمل؟
أ- هذا لا يمكن إنكاره!
ب- قد يكون ذلك مفيداً.
ج- إذا كان لا بد من الموهبة فسيكون الأمر صعباً لأنني لا أملكها.
هل تظنين أنه يجب الوصول إلى أعلى المراتب في المهنة التي اخترتها؟
أ- لا. أترك هذا الطموح للآخرين.
ب- نعم.
ج- ربما لا أفكر في أعلى الدرجات ولكن في وضع أفضل مما هو عليه الآن.
هل يهمك أن تعرفي كل ما يجري في المؤسسة التي تعملين فيها؟
أ- لا.
ب- نعم.
ج- لا أهتم بكل شيء، ولكن ما يهمني هو استمرار نجاح المؤسسة.
ما الذي يبدو لك أكثر أهمية عن غيره؟
أ- احترام أقرانك لك.
ب- الحصول على الرزق بشرف وكرامة.
ج- الحصول على مركز مرموق.
هل تضعين حياتك الاجتماعية بين قوسين لأجل النجاح في عملك؟
أ- قد أخفف من اللقاءات الاجتماعية ولكن لا ألغيها كلياً.
ب- لا.
ج- نعم.
أيهما يعجبك أكثر، أن تكوني موظفة أو أن تكوني حرة بلا عمل؟
أ- الاثنان.
ب- بلا عمل.
ج- العمل.
والآن احسبي النتيجة
أعطي نقطة واحدة لكل إجابة من الفئة (أ)، نقطتين للفئة (ب)، ثلاث نقاط للفئة (ج).
إذا كان مجموعك بين 20 و40 نقطة:
نجاحك المهني يشغلك لكنه لا يلغي الجوانب الأخرى في حياتك
تحبين مهنتك وتبذلين لأجل النجاح فيها الكثير من الوقت ولكن ليس على حساب عائلتك واهتماماتك الخاصة. ترين أن الحياة العائلية المستقرة تمنح السعادة أكثر من النجاح في العمل. لديك الكثير من المهارات والاهتمامات، وهي تستقطع من وقتك كما يأخذ العمل منه. ربما تكونين فخورة جداً بعملك، لديك طموح لا بأس به، وتعرفين كيف تنتهزين الفرص لإظهار مهاراتك وتفوقك، لكنك لا تركزين كثيراً على تلك المراتب العالية في الوظيفة ولا تسعين وراءها. والتفكير في الحصول على ترقية يقع في أدنى لائحة اهتماماتك. أنت من الذين يرون أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية أمر ضروري للوصول إلى السعادة والراحة. ومن كان مثلك يعرف كيف يصل إلى غايته سواء على الصعيد المهني أم على الصعيد الشخصي.
إذا كان مجموعك بين 40 و60 نقطة:
الطموح ليس صفة أساسية في شخصيتك
من خلال مجموعك، يمكن القول إنك لست إنسانة متميزة، لكن هذا لا يعني أنك لا تصادفين نجاحات في مهنتك التي اخترتها. هناك أشخاص كثيرون لا يجدون أنفسهم إلا في العمل، لكنك لست كذلك، فالعمل بالنسبة إليك أحد مكونات شخصيتك وليس كلها. اتجاهنا في الحياة عموماً يعكس القيم التي تحركنا، وأنت تجدين حياتك في السعادة والانفتاح الشخصي أكثر مما تجدينها في النجاح في العمل. وإذا كان بعض من يملكون الطموح يجدون سعادتهم في النجاح المهني، فأنت تجدينها في العائلة. ما تريدينه هو وظيفة مستقرة وراتب مستمر ليس أكثر. تذكري أن لكل إنسان شخصيته التي يتفرد بها، والسعادة تكون أحياناً في ألا نكون غير ما نتمنى