إشبيلية هي إحدى أجمل الوجهات السياحية في إسبانيا، حيث يتدفق الناس من جميع أنحاء العالم إلى هذه المدينة الخلابة لكي يروا بأنفسهم معالمها الساحرة ويُمتعوا أنفسهم بمعرفة تاريخها الغني وثقافتها عميقة الجذور. فلهذه المدينة تاريخ طويل مملوء بالحقائق المثيرة للاهتمام.
تعرفوا مع «كل الأسرة» إلى بعض المعلومات المذهلة عن إشبيلية، عاصمة الأندلس الرائعة:
1- إشبيلية هي عاصمة الأندلس وتقع في جنوب إسبانيا. يبلغ عدد سكانها أكثر من 700000 نسمة، وهي رابع أكبر المدن الإسبانية.
2- أطلق عليها الفينيقيون اسم «إشفيلا» أي الأرض المنبسطة، ثم غيَّـر الإيبريون الاسم إلى هيسباليس «Hispalis»، وهو الاسم الذي عُرفت به المدينة في العهد الروماني أيضاً، ثم حينما حكمها العرب في القرن السابع الميلادي سموها إشبيلية. واليوم تُعرف بالإسبانية باسم «سِفِيَّيا».
3- في عام 1492، كانت بعثة الرحالة «كريستوفر كولومبوس» إلى «العالم الجديد» بداية الحقبة الذهبية لإسبانيا، حيث كانت البضائع التي يتم شحنها أو استيرادها من العالم الجديد تمر عبر ميناء إشبيلية في ذاك الوقت، وبالتالي أصبحت المدينة هي القلب التجاري لإسبانيا، وكانت تعبر من خلالها المعادن الثمينة والسلع المختلفة من الأمريكيتين، فازدهرت التجارة وأصبحت المدينة مركزاً فكرياً وثقافياً أيضاً. ومن الجدير بالذكر أنه قد تم دفن «كريستوفر كولومبوس» بها بعد وفاته عام 1506.
4- شهدت إشبيلية طفرة غير مسبوقة في البناء في القرن التاسع عشر، واختيرت كعاصمة للأندلس في عام 1989.
5- تعتبر إشبيلية موطناً لأكبر هيكل خشبي في العالم «متروبول باراسولس» أوMetropol Parasolis، والذي قام بتصميمه المعماري «يورغن ماير» عام 2011، ويبلغ ارتفاعه نحو 250 قدماً. ويضم البناء شرفةً رائعة يمكنكم رؤية مناظر بانورامية مذهلة للمدينة من خلالها.
6- تتميز إشبيلية بمناخها الدافئ وطقسها المُشمس على مدار العام، حيث تهطل بها الأمطار في المتوسط لمدة 80 يوماً فقط كل عام، لهذا فهي تعد المدينة الأكثر حرارةً في أوروبا أثناء فصل الصيف، بمتوسط حرارة يصل إلى 35 درجة مئوية.
7- إشبيلية هي مدينة الطاقة النظيفة، حيث تعتمد في توليد الطاقة التي تحتاج إليها على برج للطاقة الشمسية هو الأكبر في أوروبا، وذلك لتوفير الطاقة النظيفة والمتجددة للمدينة. وتسعى المدينة إلى بناء المزيد من الأبراج في المستقبل.
8- إشبيلية هي بلد المنشأ لرقصة الفلامنكو الإسبانية الشهيرة في القرن التاسع عشر، والتي تُعد مزيجاً من تقاليد الرقص والموسيقى الشعبية لمختلف الثقافات التي اتخذت من إسبانيا وطناً لها في ذلك الوقت.