قد تكونين محاطة بالعشرات من الأصدقاء، ولديك عائلة رائعة ووظيفة مريحة، لكنك مع ذلك تشعرين بالفراغ، وتشعرين بالوحدة والحاجة إلى شيء ما ينقصك ولا تعرفين ما هو. قد يكون الفراغ مادياً أو معنوياً، لكنه في كل الأحوال يبقى شعوراً صعباً، وقد يسبب أحياناً أمراضاً نفسية وجسدية. هل أنتِ ممن يشعرون بالفراغ ولا يعرفون كيف يتخلصون من هذا الشعور؟.. بعد الاختبار التالي تعرفين الإجابة:
هل لديك إحساس بأنك تفتقدين وجود شيء في حياتك؟
أ- نعم.
ب- أحياناً.
ج- لا
هل تبذلين جهداً لنيل إعجاب الآخرين؟
أ- نعم.
ب- أحياناً.
ج- لا.
هل تصرين على بلوغ الكمال في علاقاتك ومهنتك؟
أ- بالتأكيد.
ب- في بعض الأحيان.
ج- لا، لا يهمني ذلك.
هل توقفت عن الاهتمام بنفسك لأجل أن تنجحي في مهنتك؟
أ- نعم، لقد حدث ذلك.
ب- في بعض الأحيان، أهمل نفسي كي أنجز أعمالي.
ج- لا، نفسي أولاً ومن بعدها الطوفان.
هل تشعرين بالقلق والاكتئاب؟
أ- نعم، كثيراً.
ب- من حين لآخر.
ج- إن حدث هذا الشعور أحاول أن أطرده.
هل ينتابك شعور بالذنب تجاه الآخرين؟
أ- لا أعيش إلا مع هذا الشعور.
ب- هذا يعود للخطأ الذي قد أرتكبه في حقهم.
ج- لا أشعر بالذنب إلا في حالات نادرة.
هل لديك وقت لا تعرفين كيف تستغلينه؟
أ- نعم، لدي أفكار كثيرة ولا أنفذ شيئاً منها.
ب- ليس دائماً.
ج- كل وقتي مملوء بالتسلية والعمل.
هل تشعرين بالخواء والملل حتى بوجود الأصدقاء؟
أ- كثيراً.
ب- هذا يعود لنوع الأصدقاء.
ج- لا، فعندما أشعر بالملل أتواصل مع أصدقائي.
هل تنتقدين نفسك وتقارنينها بالآخرين؟
أ- نعم، هذا ما يحدث غالباً.
ب- أنتقد نفسي ولكن لا أقارنها بالآخرين.
ج- ولمَ أفعل ذلك، فما عندي يرضيني.
هل تمارسين الرياضة وتهتمين بغذائك ونومك؟
أ- لا أجد وقتاً لذلك.
ب- ليس بشكل مستمر.
ج- نعم، أحب الرياضة والاهتمام بنفسي.
والآن، احسبي النتيجة
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
لديك خواء عاطفي أو مادي
أنت بلا شك تشعرين بفراغ قاتل، لا تزيله مشاغل الحياة ولا الوظيفة، ربما لديك شعور بالنقص أو بالحاجة إلى شيء ما؛ هدف لم تصلي إليه، أو فارس أحلام لم تجتمعي به، تحاولين شغل نفسك بالانكباب على العمل ومراعاة شعور الآخرين وحل مشكلاتهم كي تصمتي ذلك النداء الملح في داخلك للاهتمام بنفسك. اعطي نفسك حقها من الرعاية، أو استشيري طبيباً نفسياً قبل أن تغرقي في الاكتئاب.
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
الفراغ يتعاظم في داخلك
تحاولين التغلب على الفراغ بممارسة بعض الهوايات التي تشغلك عن الآخرين، لكنك في أغلب الأحيان لا تنجزين عملك، أو قد تكون النتيجة على غير ما تتوقعين. في كثير من الأحيان تبتعدين عن نفسك كي لا تصغي إليها وتعطيها احتياجاتها، فتدخلين دوامة تحاولين فيها إقناع نفسك بأنك تعيشين حياتك لأجل مساعدة الآخرين. اخرجي من هذه الدوامة وأنت تحملين سيفاً تسلطينه على الفراغ في داخلك.
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
أنت بحاجة للحنان والاهتمام
هل تهربين من شعور قوي يصرخ في داخلك مستغيثاً وطالباً الرحمة بنفسك؟ كل ما تفعلينه قشور تغطين بها شعوراً بالوحدة والفراغ، الأصدقاء والرياضة واللهو والتسلية والتسوق، كل ذلك لا يعني أنك لا تعانين فراغاً وعلى الأغلب هو فراغ عاطفي. حسنٌ أن تقضي أوقاتا طيبة، على ألا تكون غطاء لشعور تحاولين كتمانه.