هل أنتِ مستعدة للتغيير من أجل التكيف وتحقيق أحلامك؟
رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة
مع إطلالة العام الجديد، يضع معظم الناس خططاً ومشروعات ليبلغوا أهدافاً محددة مع نهاية العام، ولكنَّ هذه الخطط قد تصطدم بواقع بعيد عن الأحلام، واقع يرتبط بشخصيات معينة نقابلها في حياتنا على مدى الأيام، فقد يصطدم حلم الزواج بعد قصة حب بعراقيل كثيرة، وقد يجد الطموح في الوظيفة تعقيدات لم تكن في الحسبان... إلخ.
لأجل ذلك، قد يضطر الإنسان لتغيير بعض الصفات في شخصيته، كما قد يضطر إلى تقديم تنازلات وإلى مسايرة الآخرين كي تمضي به السنة وما يليها وهو راضٍ عنها وعن واقع يطيب له الخاطر ويحقق الأماني.
هل أنتِ مستعدة لبذل هذا المجهود وتغيير سلوك وتصرفات تأصلت فيكِ من أجل استمرار الحياة كما تشتهين؟ اختبري نفسك.
1- عندما تدخلين قاعة دعيت إلى مناسبة فيها، كيف تتصرفين؟
أ- أدخل وكلي ثقة بنفسي وأترقب أن ألفت انتباه الحاضرين.
ب- أدخل مع من جاء معي ولا ألتفت إلى أحد.
ج- أشعر بالخجل وأحاول أن أختفي بين الداخلين.
2- لديك اليوم موعد مهم، كيف تستعدين؟
أ- أختار بسرعة ملابس عملية ومريحة.
ب- أخطط قبل أيام لما سأرتديه بعد استشارة أفراد العائلة.
ج- تتحول غرفتي إلى كومة من الملابس تغطي كل مكان.
3- تشاركين في اجتماع فيه مشاركون آخرون، كيف تتصرفين؟
أ- أكون واثقة بأن ما سأقوله سيكون له وقع كبير وسيؤدي إلى تغيير إيجابي.
ب- أستمع إلى الآخرين ثم أعطي رأيي بما يقولونه.
ج- أنتظر نهاية الاجتماع بفارغ الصبر ولا أبدي أي رأي.
4- دعيتِ إلى مأدبة عشاء فيها عدد من الشخصيات، كيف تتصرفين؟
أ- ألتزم بقواعد الضيافة والإتيكيت.
ب- أتصرف بحرية وكأنني في بيتي.
ج- أشعر بالخجل من طريقتي في تناول الطعام وقد أظل جائعة.
5- يطلب منكِ إبداء رأيك في موضوع ما، كيف تتصرفين؟
أ- أتكلم بكل ثقة من خلال ثقافتي ومعرفتي بنفسي.
ب- أستمع إلى آراء غيري ثم أعلق عليها بما أراه أفضل.
ج- لا أعطي رأيي، لأنني أشك في أنه سيكون صواباً.
6- أمام مجموعة من الأصدقاء، تعمد أحدهم إهانتك، كيف يكون ردُّ فعلك؟
أ- أردُّ له الصاع صاعين بكل هدوء حتى يخجل من نفسه.
ب- أشتمه وأهينه بصوت مرتفع ليفهم الجميع أنني قادرة على الرد.
ج- أنسحب من المجموعة بعدما أشعر بالانكسار.
7- عندما تستيقظين صباحا، هل تخططين لما ستفعلينه خلال النهار؟
أ- بكل تأكيد، فأنا منظمة وأحب وضع جدول يومي لما سأقوم به.
ب- لا، أتصرف حسب الظروف التي ستمر بي.
ج- غالباً، لا.
8- كم ساعة تنامين في الليلة الواحدة؟
أ- ثماني ساعات في أغلب الأحيان.
ب- ليس لدي عدد ساعات محدد، فقد أمضي الليل سهرانة أحياناً.
ج- عدد ساعات نومي يرتبط بنشاطات العائلة.
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ)
واثقة بنفسك كثيراً
شخصيتك قوية، واثقة بنفسك، لديكِ بعض المغالاة في التصرفات، تحترمين نفسك والآخرين، لكن مبادئك ثابتة وأنت غير مستعدة لأي تغيير في شخصيتك ولا في سلوكك. تعرفين ما تريدين وكيف تطلبينه، وتعرفين أيَّ أبواب تطرقين للحصول على مبتغاكِ. أنت معجبة بنفسك إلى درجة الزهو والتباهي. وكل ذلك بحاجة إلى التغيير والتعديل كي تحققي أهدافك على المدى الطويل.
معظم إجاباتك من الفئة (ب)
شخصيتك متأرجحة
تمرين بمراحل تشعرين فيها بالراحة والإشراق، وكأنك تريدين تعويض ما فات من أيام لم تحققي فيها ما كنت تصبين إليه. قد يكون لديك القدرة على التغيير الإيجابي إن لم يحتل التردد حيزاً في حياتك وقراراتك. أنتِ حريصة وحذرة بعض الشيء. في قرارة نفسك لا تجدين ضرورة للتغيير الكبير؛ لأن لديك القدرة على التأقلم مع الظروف والناس المحيطين بكِ. أنتِ راضية عن نفسك وتسعين للوصول إلى أهدافك بناء على سلوكك ومبادئك.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
غير راضية عن نفسك
شخصيتك لا تعجبك؛ لذا تحاولين التصرف بحرية وبناء على ما يفعله الآخرون، لكنك مع ذلك لا تحاولين إيجاد الحلول التي تجعلك ترضين عن نفسك أكثر. ليس لديك روح المنافسة والمواجهة، ولا تشعرين بالراحة والأمان بين الناس. تحاولين إخفاء نقاط الضعف في شخصيتك بالتفاعل الوهمي مع الآخرين، كل هذه الصفات تجعل قدرتك على التغيير ضعيفة وهشة، وتودي بك إلى العزلة الاجتماعية وعدم تحقيق الأحلام.