8 عادات تشعرك بالحزن والاكتئاب.. ابتعد عنها

أحياناً، نشعر بالحزن من غير سبب، أو يمكن أن يكون هناك سبب لا ندركه، أو لا نريد تذكّره، فيعمل عقلنا اللاواعي على إخفائه فيزداد الحزن، والشعور بالاكتئاب، لأننا حين نعرف السبب نستطيع معالجة المشكلة.

قد لا ينطبق مثل هذا التفكير على كل الناس، فلكل إنسان سلاحه الذي يحارب به الاكتئاب، والمشاعر السلبية، لكن بعض الناس يستسلمون لهذا الشعور فيتفاقم، ويؤدي إلى حالة من العزلة الاجتماعية، وبلوغ الحزن في نفوسهم درجة كبيرة، تدفعهم إلى استشارة طبيب مختص.

عادات تولد الاكتئاب وتزيد من حدّته

يقال إن الوقاية خير من ألف علاج، وكما يمكن أن نقي أنفسنا من الإصابة بالأمراض العضوية، يمكننا أن نفعل ذلك في ما يتعلق بالأعراض النفسية. وثمة بعض العادات التي تولد الحزن، وتزيد من الشعور بالاكتئاب، وتجنّبها خير وقاية من الإصابة باضطرابات، نفسية واجتماعية، قد تكون خطرة أحياناً.

1- البقاء في السرير في غير أوقات النوم

كثير من الناس يتخذون من السرير مجلساً، ومكاناً للتأمل، والتفكير، والعمل على الحاسوب، أو الهاتف، وهذا خطأ كبير، فالبقاء في السرير خارج أوقات النوم يزيد من الشعور بالإحباط، والحزن، ولو لم نكن ندرك ذلك.

2- عدم التواصل مع الأصدقاء والأسرة

العقل مخادع، والشيطان مستغل، قد تقول في نفسك «لن أتأثر بالبقاء وحدي في غرفتي معزولاً عن العالم الخارجي»، ولكنك في الواقع توهم نفسك، فتعيش في عزلة تزيد من شعورك بالاكتئاب والوحدة، ولو لم تعترف بذلك.

3- النوم خلال ساعات النهار

لا تكن من الذين يسدلون الستائر بمجرد أن تشرق الشمس! لا تعِش في الظلام والناس في الخارج يستمتعون بالنور، والهواء. فالخلود إلى النوم بعد شروق الشمس، أو الاستلقاء على السرير حتى ساعة متأخرة من النهار، يجعلانك في شعور دائم، كأن النهار لن يكون، وأن الظلام سيدوم فيستمر الشعور بالحزن.

4- العيش في الفوضى وقلّة التنظيم

إذا كانت غرفتك غير منظّمة، وكان كل ما حولك فوضوياً، فإنك حتماً ستشعر بعدم الراحة، والإحباط، ذلك أن الاهتمام بالمكان الذي تعيش فيه، والحفاظ على نظافته يساعدانك على التفكير بإيجابية، ويعطيانك نوعاً من السعادة والفرح.

5- متابعة الأخبار المحزنة

تؤثر متابعة الأخبار المحزنة والحوادث التي تجري في العالم في تفكيرك، ومزاجك، وتجعلك مستعداً للبقاء وحدك بعيداً عن كل ما يشعرك بالخوف.

6- تناول الطعام في غرفة النوم

بعد ظهور التكنولوجيا، وتطوّر الألعاب الإلكترونية، ومع وجود الهاتف الذكي، صار معظم الناس، خصوصاً الشباب، يفضلون تناول وجبات الطعام الجاهزة في غرفهم بعيداً عن العائلة، ما يزيد من عزلتهم عن العالم، ويعوّدهم على قضاء الوقت في عزلة، الأمر الذي يزيد من حالة الحزن والاكتئاب لديهم.

7- مصاحبة الأشخاص الذين يفكرون بسلبية

إن قضاء الأوقات الطويلة مع أشخاص يفكرون بسلبية، ويرون العالم بمنظار متشائم، يجعلك محبطاً، ويجعل مزاجك متعكراً، وقد يعرّضك، مع الوقت، لحالة من الحزن والاكتئاب. لذا، ابحث عن الأشخاص الذين يمدّونك بالأمل، وينظرون إلى الحياة بمنظار التفاؤل، والإيجابية.

8- النوم في ساعة متأخرة 

السهر حتى ساعات متأخرة، والنوم مع اقتراب شروق الشمس، عادة سيئة جداً، تصيب بالاكتئاب، والمشاعر الحزينة، إضافة إلى الشعور بالثقل في الرأس عند الاستيقاظ، في وقت تكون فيه حركة عجلة الحياة في أوجها. إلى جانب الشعور بالنعاس، وعدم الكفاءة في أداء العمل، أو الدراسة نهاراً، بسبب إرهاق الجسم بالسهر، الأمر الذي يزيد الشعور بالإحباط.