18 مارس 2025

«رمضان ديستريكت»في موسمه الثالث.. جماليات الشهر الفضيل في «عام المجتمع»

محررة في مجلة كل الأسرة

مجلة كل الأسرة

في دبي، وخلال شهر رمضان المبارك، يتآلف الليل مع النهار، وتجمع السهرات والمهرجانات والفعاليات الناس من مختلف الأجناس. وتحت قبة أبراج الإمارات جميرا، يستمر الموسم الثالث من «رمضان ديستريكت» حتى الـ23 من الشهر الجاري، ويجسد نموذجاً يجمع بين سحر المكان، وروعة العمارة من حوله، وتعدّد الأنشطة التي يمكن ممارستها ضمن هذا النطاق.

فالسهر قرب متحف المستقبل، وبالتزامن مع ليالي شهر رمضان المبارك، يشكّل تجربة تجمع بين الروحانية، والترفيه، والتواصل المجتمعي، ما يعزّز مكانة دبي كمدينة تحتضن الجميع، وتسهم في تحقيق رؤية «عام المجتمع».

مجلة كل الأسرة

أنشطة ثقافية وترفيهية لكل الأعمار

فبعد النجاح الهائل الذي حققته المواسم السابقة، تعود «M2L كونسيبتس»، الشركة الرائدة في مجال الترفيه والتسلية والتكنولوجيا، لاستضافة فعاليات «رمضان ديستريكت» هذا العام، والاحتفال بالموروث الثقافي في المنطقة، حيث تعدّد الأنشطة والمشاريع، ولقاء الزوار من مختلف الفئات العمرية، للاستمتاع بجلسات سهر تمتّد حتى منتصف الليل، تجمع الناس سواء على مائدة الإفطار، أو السحور، مع طيف من العناصر الثقافية، والأنشطة الترفيهية في سياق مجتمعي، وبيئة ترحيبية.

مجلة كل الأسرة

ويشكل «رمضان ديستريكت» واحة لقاء وألفة، ويتخذ بُعداً أعمق، إذ تتحول ليالي رمضان إلى فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية، وإحياء العادات والتقاليد في إطار معاصر، حيث ينبض «ديستريكت دبي» بروح رمضان، وتمتزج الروحانية بجماليات العمارة الحديثة.

ويُعدّ هذا اللقاء السنوي تجربة فريدة من نوعها تجسّد جوهر الشهر الكريم في تراس بلازا الشهير، في أبراج الإمارات جميرا، مع متحف المستقبل كخلفية مذهلة، ويدمج الحدث بين التجارب الثقافية، والطهوية، والترفيهية، وسط أجواء استثنائية.

مجلة كل الأسرة

الحي الرمضاني ومتحف المستقبل.. ثنائية مدهشة

وفي تلك البقعة تتجلّى أبعاد عدّة، أهمها:

  • وجود الحي الرمضاني في قلب المدينة، وبالقرب من متحف المستقبل، له رمزية خاصة تعكس رؤية الإمارات للمستقبل، وأن في قلب هذا المستقبل لقاءات، وحوارات تفاعلية، والإطلالة على كل إنجاز بحب. وإذ يعكس متحف المستقبل رؤية الإمارات للمستقبل، إلا أنّه في رمضان يكتسب دلالة إضافية تتعلق بالتواصل بين الأجيال، أحد أهم محاور «عام المجتمع».
مجلة كل الأسرة
  • فرصة للاستمتاع بالعادات الرمضانية، وبالأخص أن الحي الرمضاني يجتذب السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم، ويعزز السياحة الرمضانية، حيث يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية خلال شهر رمضان، لكونه يجمع بين تجربة الإفطار، والسحور، والتسوق، إلى الفعاليات الترفيهية.
مجلة كل الأسرة
  • فتح الباب أمام مشاريع جديدة للشباب، حيث يواكب الحي الرمضاني المشاريع الإبداعية ويعرضها في سياق التعريف بها، وتشجيعها، وفتح آفاق تطويرها، ومن هذه المشاريع تصاميم المجوهرات والإكسسوارات، والأزياء، وتشكيلات متنوّعة من الملابس، وغيرها، ما يشكّل إضافة اقتصادية لدعم رواد الأعمال المحليين، والمشاريع الناشئة. كما أن تواجد الماركات العالمية يقدم خيارات مثالية لمرتادي الحي لاختيار الهدايا المناسبة.
مجلة كل الأسرة
  • تجربة طعام متكاملة على مدى أيام المهرجان الاحتفالي، سواء وجبة خفيفة، أو مذاقات مختلفة، حيث تتوافر مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية، منها الماكرون المصنوع يدوياً، والتشكيلة الشهية من الحلويات الفاخرة، والتمور، والشاورما بنكهات أصيلة لا تقاوم، وعصائر صحية، ومذاقات متنوعة، والقهوة التي تغمر ليل رمضان برشفة طاقة، إلى إبداعات مذهلة من الأطباق التي تجذب رواد المكان، والتقاط صور ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مجلة كل الأسرة
  • أنشطة ترفيهية مناسبة لجميع الأعمار: يمكن للزوار اختبار مهاراتهم من خلال مجموعة من الألعاب المسلية، كما يمكن للأطفال الاستمتاع بمنطقة الألعاب المخصصة لهم على وقع الأغاني والألحان الساحرة التي تعم المكان، وتأسرك منذ لحظة وصولك.

وفي المجمل، نرى أن «رمضان ديستريكت» يعبر عاماً بعد آخر إلى آفاق جديدة تحاكي متطلبات المشهد، ولكنه، في كل محطة، يجسد مفهوم «عام المجتمع» بأجوائه الرمضانية، من خلال مساحات التواصل التي أتاحتها الفعالية للقاءات، والدردشة، والنقاشات، سواء بين الأسرة، أو الأصدقاء، أو حتى مجالات التعارف إلى الآخر، إلى ورش العمل التشاركية.