هناك عوامل كثيرة تقف خلف الإصابة بمرض السكري، مثل العاملين الوراثي والبيئي، لكن توصلت دراسة إماراتية، تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات، إلى وجود علاقة بين مرض السكري من النوع 2 و نقص فيتامين د.
أجرت الدراسة الدكتورة فاطمة العانوتي الأستاذة المشاركة في قسم العلوم الطبيعية والصحة العامة في جامعة زايد بالتعاون مع الدكتورة حبيبة الصفار المختصة في علم الوراثة في جامعة خليفة بهدف تخفيف مخاطر الإصابة بانخفاض فيتامين د ومدى تأثيره في مرضى السكري.
وعن طريقة البحث تقول الدكتورة فاطمة العانوتي"استهدفت الدراسة التي أجريت في دولة الإمارات، المواطنين بشكل خاص وشملت العينة 200 مريض بالسكري و200 من الأفراد الأصحاء، استخرجنا الحمض النووي الخاص بهم و فحصنا المادة الجنينية لفيتامين د فاكتشفنا وجود علاقة بين نوع معين من الشفرة الجينية لفيتامين د و مرضى السكري( النوع الثاني) وتوصلنا إلى أن الاختلافات العرقية الوراثية هي المفتاح لفهم انتشار الأمراض بين عرق معين، مقارنة بعرق آخر".
وعن الخطوات التالية لهذه الدراسة تقول د. العانوتي "هدفنا التالي لهذا البحث هو التجربة على مجموعات عرقية أخرى وتوسيع حجم الشريحة المستهدفة والبحث عما إذا كانت الشفرة الجينية للأنزيمات المنتجة لفيتامين د مسؤولة عن تعرض المرضى لأمراض مزمنة أخرى مثل أمراض القلب والأمراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم.
للوقاية من نقص فيتامين د تنصح د. فاطمة العانوتي باتخاذ الخطوات التالية:
- التعرض لأشعة الشمس بطريقة معتدلة وذكية بحدود 20 دقيقة يوميًا بين الساعة العاشرة صباحًا والثانية ظهرًا
- الحصول على مكملات غذائية لفيتامين د بعد استشارة الطبيب
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل البيض والسمك والتونة والفطر والأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل بعض أنواع الحليب المتوافرة بأسواق الإمارات.