أفاد الباحثون من خلال دراسة جديدة منشورة بمجلة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب بأن التوتر المزمن يمكن أن يزيد من مخاطر التعرض للمشاكل الصحية المؤدية للإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم. يحدث هذا حتى في حالة الأشخاص الذين لا يعانون مشاكل صحية وفي حالة صغار السن.
بهدف الدراسة قام الباحثون بفحص هرمونات التوتر في عينات البول لدى المشاركين، ووجدوا أن ارتفاع تركيزات أحد أنواعها ارتبط بزيادة بنسبة 90% في احتمال التعرض لمشاكل بالقلب.
هذا الهرمون هو هرمون الكورتيزول الذي يقود ردة فعل الشخص تجاه المخاطر أو المهددات، ويؤدي القلق والتوتر إلى ارتفاعه المستمر داخل الجسم حيث يحدث خلل في عمله الطبيعي بأن يرتفع في حالة المهدد أو الخطر ثم ينخفض مرة أخرى.
لذا يوصي الخبراء بمحاولة الحد من مصادر القلق للحفاظ على صحة القلب والشرايين.