محاربات سرطان الثدي.. بطلات رفضن الاستسلام وحققن المعجزات بالإرادة
أكتوبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.. مناسبة تتجدد سنوياً لتسليط الضوء على نماذج مضيئة لم تستسلم لهذا الداء الخبيث ولكنها واجهته بكل قوة وتحولت إلى لآلئ مضيئة يحتذى بها في التعامل الإيجابي مع تحدي عمرها، ففي الوقت الذي يواصل الأطباء الليل بالنهار لمواكبة أحدث الطرق العلاجية التي تقصر فترة العلاج وتخفف من الآلام وتدعم نفسياً تلك الحالات، نجد من يحارب كل في جبهته ليثبت أن «قهر السرطان.. ممكن».
وفي هذا الملف نستعرض بعض التجارب الناجحة والملهمة.. منها من تخطى مرحلة الخطر وآخرون ما زالوا يحاربون وصولاً لبر الأمان، كما نستعرض آراء بعض المختصين فيما وصلت إليه الإمارات من تطبيق أحدث التقنيات الحديثة والعلاجات المعتمدة لمواجهة مرض سرطان الثدي:
جمعية أصدقاء مرضى السرطان.. أمل ودعم
هيام فتحي جعارة، أم لخمسة أبناء، ذات يوم تواصلت معها إحدى صديقاتها وأخبرتها عن انطلاق القافلة الوردية، والتي تدعو للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ولم تكذب بطلة قصتنا خبراً وقررت الذهاب إلى المستشفى لعمل الفحوص اللازمة.
تقول هيام جعارة «استقبلتني طبيبة مواطنة كانت حنونة تتعامل مع المرضى بكل ود وحب، طمأنتني على صحتي بشكل عام إذ لم يكن هناك شيء واضح في الثدي أو مختلف، ولكنها طلبت مني عمل تصوير الثدي الشعاعي «الماموجرام» والذي من خلاله يتم الكشف عن الكتل أو التكلسات الصغيرة التي لا تظهر في الكشف الذاتي، وبالفعل حددت لي موعداً بعدها بيومين، وأتذكر كلمة الطبيبة التي أجرت لي الفحص عندما أخبرتني إذا كان هناك مشكلة سوف نتواصل معك، ولم يمر سوى ساعتين وبمجرد عودتي إلى المنزل وجدت مكالمة من المستشفى تطلب مني مقابلة الطبيب لرغبته في التحدث معي، ومن هنا دب الخوف والرعب إلى قلبي، فأكثر ما يخيف المرء هو سماع ما لا يتوقعه أبداً أو يريد حدوثه».
وتتابع هيام جعارة «على الفور انطلقت عائدة إلى المستشفى محاولة أن أقطع الشك باليقين، وماهي إلا لحظات ليخبرني الطبيب أن لدي كتلتين في الثدي الأيسر إحداهما من الدرجة الأولى والثاني في مرحلته الثانية، لأشعر وكأن الدنيا تبدلت حالها، ولكن الطبيب طمأنني قائلاً «الطب يتقدم يوماً بعد آخر وستمر المحنة بلطف الله تعالى فلا تخافي»، وبالفعل بدأت في أولى خطوات العلاج وأخبرني الطبيب بوجوب الاستعداد لإجراء جراحة لاستئصال الورم والذي صنف عندي بأنه شرس وسريع الانتشار، لتبدأ مشكلة أكبر وهي عدم قدرتي على دفع تكاليف العملية، فأنا أرملة منذ 10 سنوات وأبنائي أكبر الداعمين لي ليس بمقدورهم تحمل تلك النفقات، ليخرج من رحم الألم الحل وهو صوت إحداهن في المستشفى تخبر ابني بأن نتواصل مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وبالفعل تواصل مع المعنيين بدراسة الحالات وتحملوا جميع نفقات العلاج حتى تماثلت للشفاء بفضل الله».
هاجمها المرض مرتين ورفعت راية «قهر السرطان.. ممكن»
ناجية أخرى أرادت أن تشاركنا تجربتها مع مرض سرطان الثدي، والتي استطاعت أن تقهره مرتين بالإرادة والإيمان بالله تعالى ثم دعم أسرتها، رافعة راية «قهر السرطان.. ممكن»، تحدثنا فاطمة موسى العراقي، أم لأربعة أبناء، عن تجربتها، قائلة «بدأت حكايتي مع هذا المرض وكان عمري وقتها 46 عاماً، بعد أن شعرت بشيء غريب في منطقة الثدي، وعلى الفور توجهت لزيارة الطبيب ومعرفة ما عندي ليخبرني بوجوب أخذ عينة وتحليلها، وما هي إلا أيام وتواصل المستشفى مع زوجي ليخبره أن العينة التي أخذت من الثدي بها خلايا سرطانية، والحقيقة أن استقبالي للخبر كان ملهماً في حد ذاته، فبمجرد أن سمعت من زوجي أصعب كلمات يمكن أن تسمعها امرأة وجدتني أتوضأ وأصلي وأشكر الله تعالى.
وأتذكر عندما جلست أمام الطبيب أخبرته أن يصارحني بكل مراحل العلاج فأنا صاحبة الشأن ومن يجب عليها أن تعرف كل شيء، وبالفعل أخبرني أنه سيقوم باستئصال الغدد الموجودة بالثدي وسأخضع لـ 6 جلسات كيماوي و30 جلسة إشعاع بعد عدة أسابيع من إجراء العملية، وبالفعل تمت العملية وبدأت جلسات الكيماوي والإشعاع في مستشفى توام وتماثلت للشفاء».
وتتابع فاطمة العراقي «هاجمني المرض مرة أخرى بعد فترة وتزامن ذلك مع تحضيري لعرس ابنتي وقررت ألا أخبر أحداً بالأمر واكتفيت بأن يكون زوجي فقط بجانبي في هذه المحنة التي حمدت الله تعالى عليها، وأجريت العملية وأتممت التجهيزات الخاصة بزواج ابنتي وفرحت كثيراً بها وكانت أحلى لحظات حياتي عندما رأيتها بالفستان الأبيض، وعلى الرغم من ألمي وتساقط شعري، إلا أنني أردت ألا أكسر فرحة أبنائي بهذه المناسبة، وعندما علموا حزنوا علي، إلا أن فرحتهم بأنني قد تخطيت هذا كله أسعدهم كثيراً وأتذكر كلامهم: كم أنت بطلة وكم نحن نفتخر بك فأنت الداعم الأول والأخير لنا».
توجه فاطمة العراقي كلمة لمحاربات السرطان، قائلة «السرطان لا يعني الموت بل هو تجربة قاسية بعض الشيء وتحتاج إلى عزيمة وقدرة كي نجتازها، فلتحي يا محاربة السرطان حياتك وتعيشينها كما كنت تتمنين، وأوجدي من المحنة شيئاً إيجابياً، فأنا أقمت العديد من الصداقات مع محاربات مثلي».
الـ«سوشيال ميديا» ليست باباً للعلاجات وتقديم الوصفات الطبية
محاربة أخرى تعاني مرض سرطان الثدي في المرحلة الرابعة، أرادت استعراض تجربتها لتوضح أهمية الكشف المبكر وعدم التخاذل في تلقي العلاج.. هي فاطمة عمر الداخل، معلمة، لديها ولدان وبنت وجدة لخمسة أحفاد، تقول «اكتشفت المرض منذ سنين عندما لاحظت فجأة ضمور حلمة الثدي الأيسر وتغير لونه وخشونة ملمسه، وهنا عرفت أنني مصابة وبدأت أتعامل معه على أنه كأي مرض عادي ولم أخبر أحداً بما لدي تقريباً لمدة سنتين.
وهنا ارتكبت ثاني خطأ بعد تأخري في طلب الدعم الطبي عندما بدأت أستمع لتخاريف الـ«سوشيال ميديا»، وأنه لا داعي للدواء ولا للأطباء وأن فلان قد شفي عن طريق الأطعمة أو الأعشاب أو المشروبات، بالإضافة إلى أنني خفت من أخذ الخزعة وتصوير «الماموجرام» الذي كنت أسمع عن صعوبته الشديدة، إلى أن زاد الأمر سوءاً وانتشر المرض واستفحل في جسدي، وبدأت لا أتحمل الآلام وجاءت نتيجة التحاليل لتخبرني أنه في المرحلة الرابعة وانتشر بالعظام بكل أنحاء الجسم فحكايتي قصة نجاح أتحدى بها المرض».
وتكمل فاطمة الداخل «لم يكن يراودني أبداً هاجس إصابتي بالمرض وكنت مستبعدة تماماً هذا الشيء، ولكن أمر الله تعالى جاء فاستقبلته بثبات وإيمان كبيرين وما زلت أتعامل مع الأمر رغم طول المدة بأنه مرض عادي، وبدأت مشوار العلاج في مستشفى توام، الذي استقبلني كل من فيه بترحاب وقدموا لي كل التسهيلات بكل حب ورحمة ولطف ليمنحوني من خلال ذلك الاطمئنان والقوة، وسألتهم كيف سيكون العلاج؟ وهل من المعقول أن يتغير كل هذا التشوه الذي وصلت إليه؟ وأيقنت حينها أن إرادة الله فوق الجميع والشفاء قائم طالما الدعاء مستمر».
وتشير المحاربة فاطمة الداخل «أحمد الله تعالى على أن منحني الدعم النفسي من جوانب عدة ساعدتني على تحملي وإصراري لتكملة المشوار، فشكراً لصديقاتي وزملائي وأهلي على مواقفهم النبيلة، فأنا أعترف أنه مرض خطير ولكن الأخطر هو أن نستسلم لخطورته، وعلينا استقباله بالرضا واستضافته بالثقة والإيمان والثبات، والتعامل معه كأي مرض يستلزم اتباع نصائح الطبيب، وليكن الدعاء رفيق دربنا».
من رحم الألم يولد الرضا والإيمان بالقضاء والقدر
أميرة عبد الرحمن عبد الصمد، محاضرة في الإرشاد النفسي والمهني، دفعتها تجربتها مع مرض ابنتها، تلك الطفلة التي غيبها الموت بسبب المرض وهي ما زالت في عمر الزهور، إلى تقديم الدعم المعنوي لمرضى السرطان، وتقول «لا أحد يمكن أن يقلل من هول الموقف وصعوبته، فمرض السرطان له رهبة ووقع كبيران على من ابتلي به، إلا أن هناك دائماً طاقة نور يسير على خطاها كل من لديه العزيمة والإصرار والإيمان بقدرة الله تعالى على إنهاء تلك الأزمة بالطريقة التي يراها في صالح عباده. فقد بدأ المشوار في عام 2013، وابنتي علا لم تكمل عامها الرابع، كانت تعود من المدرسة وهي متعبة فتنام لساعات طويلة ثم تشكو من ألم في بطنها ثم ترجع طبيعية ومع الوقت فقدت شهيتها للأكل وأثر ذلك في وزنها فتوقعت أنه من اللعب واليوم الدراسي الطويل، فاصطحبناها للطبيب وشخص حالتها بـ «حساسية القمح»، ولكن زادت حالتها سوءاً وبعد معاناة مع الألم وظهور انتفاخات على عنقها كانت الصدمة إذ أخبرنا الطبيب بأنها مصابة بالسرطان في مرحلة متأخرة».
وتكمل أميرة عبد الرحمن «كانت علا جميلة ذات ضفائر طويلة تحب شعرها ولم أكن أعرف ماذا أقول لها عندما يتساقط، فقد كنت أبكي كل يوم ولكن من أعطاني القوة هو ابنتي وقالت لي بحزم: ماما لا تبكي أنا لا أحب أن أرى دموعك، ومن وقتها عرفت كيف أسيطر على دموعي، وعلمنا من الأطباء أن المرض في المرحلة الرابعة وأن جسمها ضعيف وقد لا تتحمل جرعات العلاج».
مرض ابنتي حولني لشخص إيجابي أحب مشاركة تجربتي مع الآخرين
تتابع أميرة عبد الرحمن «تغيرت نظرتي للمرض عندما تقبلت ورضيت بقضاء الله وما ساعدني أكثر أنني تقبلت فكرة موتها بمعنى أنها ستموت يوماً سواء كان بالسرطان أو غيره، فالموت أمر حتمي، ومع هذه الفكرة تغيرت حالي وقررت أن أستمتع بصحبة ابنتي طالما أنها حية ترزق فسبحان الله عندما رضينا أرضانا الله، فسهل لنا أمر علاجها بالخارج وسافرنا وأجرت عملية زرع خلايا ذاتية واستئصال للورم واستجابت للعلاج بعد سنتين، ورجعت لأولادي ومعي ابنتي علا بصحة وعافية.
وكان المرض دافعاً لي لأتحول لشخص إيجابي، أحب مشاركة تجربتي مع الآخرين، الذين يمرون بنفس التجربة. كانت علا طفلة قوية فقد علمتني أن السعادة الحقيقية في الرضا وعلمتني أن الموت ليس النهاية والأهم أن نترك أثراً جميلاً. ماتت علا جسداً بعد أن هاجمها المرض مرة أخرى، ولكنها باقية ذكريات جميلة لمواصلة المشوار من بعدها فأصبحت مرشدة وأخصائية نفسية بفضل تجربة مرضها لأساعد من يحتاج للدعم».
مستجدات العلاجات الموجهة والمناعية والذكية
تقول الدكتورة عايدة العوضي، استشارية علاج الأورام ورئيسة اللجنة العلمية لجمعية الإمارات للأورام، «لا يزال سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم وفق تقارير منظمة الصحة العالمية وأكثر أنواع السرطانات في النساء بالدولة، إذ يعد السبب الرئيسي الخامس للوفيات المرتبطة بالسرطان سنوياً، ورغم ذلك هناك دائماً أمل، فقد أسفرت الأبحاث الحديثة عن عدد من التطورات المثيرة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، والتي من شأنها تحسين حياة المرضى لسنوات قادمة، منها التقنيات والأجهزة الحديثة للتشخيص، والكشف المبكر لسرطان الثدي.
علاوة على ذلك، تم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تفسير وتصوير الثدي بالأشعة السينية وتحسين دقة الكشف عن سرطان الثدي، كما توجد العلاجات الموجهة والمناعية والذكية، التي غيرت طريقة علاج سرطان الثدي في مراحله المبكرة والمتأخرة، والتي يمكن أن تكون على شكل حبوب تأخذها المريضة أو حقن في الوريد أو تحت الجلد، وهو ما جعلنا نبتعد أكثر عن العلاج الكيماوي التقليدي ونعتمد على تلك العلاجات الجديدة الموجهة والتي تكون أقل في الأعراض الجانبية وأكثر تقبلاً لدى المريض».
الإمارات توفر أحدث علاجات أورام الثدي مع خبرات في كافة المجالات لا تقل مستوى عن كثير من الدول المتقدمة
وتتابع د.عايدة العوضي «تتواجد في الدولة مراكز أورام كبيرة ومعروفة وتتبع نهجاً كاملاً ومبتكراً لتشخيص وعلاج أورام الثدي بأحدث الطرق والعلاجات حسب البروتوكولات والتعليمات العالمية المعتمدة، مع تواجد الخبرات في كافة المجالات والتي لا تقل مستوى عن كثير من الدول المتقدمة، فالإمارات ملتزمة بتعزيز الصحة والممارسة الطبية المتقدمة وتبذل جهوداً مكثفة لتوفير أحدث أنواع العلاجات بطريقة سريعة لتمكين مرضى الأورام من الحصول عليها، ناهيك عن المستجدات الواقعة في الجراحات المتعلقة بهذا المرض، إذ تشمل التقنيات الجراحية استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة، وإعادة البناء بعد استئصال الثدي، كما تتوافر تقنيات حديثة لزيادة فرص الاستئصال الجزئي للورم بدل من الاستئصال الكامل، والخبر السار هو أن التقدم في التقنيات الجراحية يؤدي إلى تحسين النتائج الجمالية بعد الجراحة».
أما عن وسائل الدعم التي تقدمها الدولة لمريضات السرطان، فتعلق د. العوضي «هناك حملات كبيرة خاصة بالتوعية والكشف المبكر لسرطان الثدي مثل القافلة الوردية، التي توفر برنامجاً كاملاً للتوعية والفحوص المجانية للكشف المبكر، وهناك برامج دعم كبيرة للمريضات سواء مادية، أو معنوية من قبل الهيئات المختلفة والجمعيات الخيرية، وعلى كل امرأة أن تدرك أن الكشف المبكر أقصر الطرق لإنهاء المرض».
نصائح لدعم مريضات سرطان الثدي معنوياً
تقدم الدكتورة بدرية الحرمي، استشاري الصحة العامة، بعض النصائح لدعم مرضى سرطان الثدي، وتشير «تشعر كثير من النساء بالرهبة والقلق أو الخوف عند اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، ويرتبط هذا التشخيص بالمخاوف والضغوط النفسية والاجتماعية، التي قد تصل إلى الاضطرابات النفسية الشديدة ما ينعكس بشكل سلبي على رحلة العلاج وفرص الشفاء، وأشارت العديد من الدراسات إلى أن تأثير مرض سرطان الثدي لا يقتصر على الصحة الجسدية فقط، بل يمتد ليطال الصحة النفسية، ولذلك من الضروري تقديم الدعم اللازم والذي يتلخص بالنقاط التالية:
- بناء شبكة دعم التي من شأنها تشجيع المريضة على مشاركة الأفكار والمشاعر مع الأصدقاء المقربين أو أحد أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أن التحدث مع من يعيشون معاناة الإصابة بالسرطان أو الناجين، قد يلعب دوراً في دعم المريضة.
- اللجوء إلى المختصين من ذوي الخبرة في التعامل مع المشاعر والأحاسيس والمخاوف، التي يمكن أن تساور المريضة كأخصائي الصحة النفسية.
- البحث عن المعلومات الصحيحة حول المرض من الأمور المهمة التي تساعد على استيعاب ما تمر به المريضة، والتي تساعدها في التركيز على الجوانب المهمة في حياتها وتعزز قدرتها على التعامل مع المرض.
- تبني نمط حياة صحي، كالحرص على اختيار نظام غذائي متوازن والحصول على قسط كاف من الراحة وممارسة الرياضة يومياً.
- تخصيص وقت لممارسة النشاطات المحببة والهوايات المفضلة والتي قد تساعد في تحسين المزاج والتخفيف من الإجهاد النفسي.
- التخطيط السليم لإدارة الأمور المالية أو المهام الروتينية والأخذ بالاعتبار مدى تأثير العلاج في الحياة اليومية.
- من المهم تجنب إظهار مشاعر الخوف والهلع والحفاظ على الهدوء قدر المستطاع وتجنب طرح الأسئلة حول المرض أمام المصابة.