19 فبراير 2025

أطباء يحددون 5 مشروبات طبيعية تساعد على إزالة سموم الكبد

محررة ومترجمة متعاونة

مجلة كل الأسرة

تتمثل وظيفة الكبد في إزالة السموم من الجسم، ولكن كيف يمكنك الحفاظ على الكبد في حالة جيدة؟ يقدم لنا متخصصون من الأطباء المشروبات التي يمكن أن تساعد على تخليص الكبد من السموم.

يُعد الكبد أحد أكثر الأعضاء حيوية في جسمك، فهو يؤدي أكثر من 500 وظيفة أساسية هامة للحفاظ على صحتك العامة. إذ يقوم الكبد، على سبيل المثال لا الحصر، بإزالة السموم من المواد الضارة، ويعمل على استقلاب العناصر الغذائية من الأطعمة التي نتناولها، ويخزن الفيتامينات والمعادن من أجل استخدامها في المستقبل، وينتج المادة الصفراء للمساعدة على عملية الهضم.

ونظراً لدوره المركزي في تصفية السموم والنفايات من مجرى الدم، فإن الحفاظ على صحة الكبد أمر حيوي للغاية لصحتك.

مجلة كل الأسرة

تحذير يؤكد عليه معظم أطباء الكبد

ربما صادفت منتجات «إزالة سموم الكبد» التي تروّج لفوائدها، ولكن من المهم أن تفهم أن الكبد يطهّر الجسم بشكل طبيعي كل يوم. ولا تخضع العديد من هذه المنتجات، مثل الشاي بأنواعه، لرقابة صارمة، ما يجعل من الصعب معرفة ما تحتويه بالضبط، أو كيف قد تؤثر في جسمك، فقد تتفاعل بعض المكوّنات سلباً مع الأدوية، أو تسبب آثاراً جانبية غير مقصودة.

ونظراً لأن المكملات الغذائية والمنتجات العشبية لا تخضع لنفس الاختبارات الصارمة، مثل الأدوية، فقد تكون سلامتها وفعاليتها موضع شك. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل دمج هذه المنتجات في روتين نظامك الغذائي.

بدلاً من محاولة «تطهير» الكبد بمنتجات عصرية، يمكنك دعم وظائفه الطبيعية من خلال تناول الأطعمة التي تساعد على صحة الكبد، والمشروبات الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، حيث من الممكن أن تساعد هذه العناصر الغذائية على حماية الكبد من التلف، وتعزيز قدراته التجديدية، وتحسين كفاءته في معالجة السموم.

وبينما لا يوجد علاج واحد يمكنه إزالة السموم من الكبد، فهناك مشروبات قد تساعد على دعم وظيفته..

نستعرض في ما يلي خمسة مشروبات قد تعمل على تحسين عمليات إزالة السموم الطبيعية في الكبد:

مجلة كل الأسرة

1- الماء بالليمون

قد يفيد بدء يومك بكوب من الماء الدافئ بالليمون لتعزيز صحة كبدك. فالليمون غني بفيتامين «سي»، ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد على حماية خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي.

قد تحفز حموضة عصير الليمون الأنزيمات الهضمية، ما يساعد على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وهذا يدعم بشكل غير مباشر وظائف الكبد.

اعصر نصف ليمونة طازجة في كوب من الماء الدافئ، واشربه أول شيء في الصباح، (اغسل القشرة قبل التقطيع للقضاء على الجراثيم، وأيّ مواد كيميائية).

للحصول على دفعة إضافية، يمكنك إضافة شريحة من الزنجبيل الطازج، أو قليل من الكركم، وكلاهما معروف بخصائصه المضادة للالتهابات.

مجلة كل الأسرة

2- شاي الكركم

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركّب له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة قد تدعم وظائف الكبد. تمت دراسة الكركمين لإمكاناته في تقليل التهاب الكبد، ومنع تراكم الدهون.

ومع ذلك، فإن التوافر البيولوجي للكركمين منخفض، لذلك غالباً ما يتم تناوله مع الفلفل الأسود لتحسين الامتصاص.

قم بإعداد شاي الكركم عن طريق غلي ملعقة صغيرة من الكركم المطحون في الماء لمدة 10 دقائق، تقريباً. أضف قليلاً من الفلفل الأسود لتحسين امتصاص الكركمين. يمكنك تحلية هذا الشاي بالعسل، أو إضافة شريحة من الليمون، لمزيد من النكهة.

مجلة كل الأسرة

3- القهوة

يقول بعض الأطباء المختصين إن هناك الكثير من الأدلة على أن القهوة مفيدة لصحة الكبد، ولها مجموعة متنوعة من الفوائد المختلفة. فقد ثبت أنها يمكن أن تخفض أنزيمات الكبد، ما يشير إلى أنها تعمل على تحسين الالتهاب في الكبد.

ولكن تذكّر، يجب تناول القهوة المشار إليها هنا كقهوة سوداء، من دون إضافة سكريّات، أو كريمة، لتعظيم فوائدها لصحة الكبد.

مجلة كل الأسرة

4- الشاي الأخضر

يشتهر الشاي الأخضر بمحتواه العالي من الكاتيكين، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، والالتهاب في الكبد. وتشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يرتبط بمستويات أفضل من أنزيمات الكبد، وقد يقلل من تراكم الدهون في الكبد، بخاصة لدى الأفراد المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

تذكّر دائما توخي الحذر، حيث أظهرت الأبحاث أن تناول الكثير من الشاي الأخضر قد يسبب ضرراً محتملاً للكبد.

قم بتحضير كوب من الشاي الأخضر عن طريق نقع كيس شاي، أو أوراق سائبة في ماء ساخن (وليس مغلي)، لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق، يساعد مستوى الحرارة هذا في الحفاظ على مركّباته. استمتع به كما هو، أو أضف إليه القليل من عصير الليمون للحصول على فيتامين «سي».

حدّد تناوله بكوبين إلى ثلاثة أكواب يومياً، لتجنب الإفراط في تناول الكافيين.

مجلة كل الأسرة

5- عصائر التوت

التوت، مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، غني بمضادات الأكسدة. ومضادات الأكسدة هي مركّبات تحمي وتقلل من آثار الالتهاب في الكبد. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فقد أشارت الدراسات الأولية على الحيوانات إلى أن التوت البري والتوت الأزرق قد يحسنان أيضاً صحة الكبد.

امزج كلاً من التوت الطازج، أو المجمّد، مع الزبادي مثلا، أو الكفير، أو الحليب النباتي. يمكنك إضافة حفنة من السبانخ، أو بذور الكتان للحصول على مغذيات إضافية. يشكل هذا العصير وجبة إفطار، أو وجبة خفيفة مغذية تدعم صحة الكبد.

اقرأ أيضاً: بعد أن كثرت «الخلطات» وتعدّدت الفيديوهات.. هل أنت حقاً بحاجة إلى تنظيف الكبد؟