26 نوفمبر 2020

هل أنتِ في حاجة إلى الحب؟

رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة

رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة

هل أنتِ في حاجة إلى الحب؟

الحب، من منا لا يحتاجه؟ فالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة والمعاملة اللطيفة، أزهار نزرعها في طريق من نحب... لكنَّ كثيراً من الناس لا يعلمون ذلك، فيتركون من يحبونهم متعطشين إلى العاطفة، تكاد تجف أرواحهم بدون سقيا!

هل أنت من هؤلاء الأشخاص؟ أم أنك اعتدت على العيش مكتفية بما يشغلك؟ أم أن حياتك عامرة بالحب والعاطفة؟

قومي بالاختبار التالي لتعرفي أين مكانك في بحر الحب:

via GIPHY

شخص تحبينه يخبرك أنك إنسانة متميزة:

أ‌- قوله يسرك كثيراً ويمدك بالطاقة لتعطي المزيد
ب‌- تسعدين كثيراً بما سمعت وتودين لو يتكرر الأمر
ج- لا تهتمين كثيراً، فلديك ما يشغلك

أحد أقاربك ينتقدك:

أ‌- تنزعجين وترين أنه يتدخل في ما لا يعنيه
ب‌- تغضبين وتلومينه لأنه لا يبذل مجهوداً ليفهمك
ج- تضطربين وتشعرين أنه لا يحبك

صفة تناسب شخصيتك:

أ‌- حرة
ب‌- محبوبة
ج‌- معطاءة

في الصداقة:

أ‌- تستطيعين الابتعاد عن صديقاتك لفترة طويلة
ب‌- تحتاجين إلى التحدث مع صديقاتك، على الأقل بالهاتف
ج- مجرد وجودهن في حياتك يكفي ولا ضرورة للقاء بهن

عبارة تفضلينها:

أ- الحب جنون
ت‌- لا وجود للحب
ج‌- الحب عصب الحياة

عندما تشعرين بالحزن، تفكرين:

أ‌- «أكاد أختنق بالضغط اليومي!»
ب‌- «لا أحد يهتم بي!»
ج - «لا أحد يحبني!»

لو كنت نجمة مشهورة، ستحبين:

أ- أن تكون حياتك الخاصة سرية وغامضة
ت‌- أن تسلط عليك الأضواء وتكوني مركز وسائل الإعلام
ج - أن يعرفك الناس أينما حللت

بعد يوم عمل شاق:

أ‌- تتذمرين
ب‌- تخرجين من البيت
ج - تبكين وتنتحبين

تم تعيينك مديرة:

أ‌- تقرين علاوة لجميع الموظفين
ب‌- تنظمين حفلاً للتعارف
ج - تستقبلين كل موظف على حدة في مكتبك

تحبين أن تسمعي عبارة:

أ‌- نقدرك ونحتاجك
ب‌- غيابك يترك فراغاً كبيراً
ج - أنت موضع ثقة


معظم إجاباتك من الفئة (أ):

لا تحتاجين إلى الحب كثيراً

via GIPHY

أنت إنسانة مستقلة، حاجتك إلى الحب ضمن حدود الواقع. لديك القدرة على إظهار عاطفتك ومحبتك في بعض الأحيان، لكن ذلك لا يدوم طويلاً.
يكفيك وجود أشخاص في حياتك يحبونك ويفكرون فيك، لكنك لا تحتاجين إلى رؤيتهم أو التحدث إليهم دائماً. مع ذلك، تحبين أن تسمعي منهم عبارات تدل على أنهم متمسكين بك. فالحب بالنسبة إليك مصدر أمان، ومفتاح يساعدك على فتح الأبواب المغلقة لاكتشاف العالم من حولك ولإدارة حياتك. كل هذا يمنحك صفات نبيلة؛ فأنت لست مسيطرة ولا متطلبة ولا متملكة. لكنك قد تقعين في مشكلة مع من يحبونك لأنك غالباً لا تشعرينهم بمحبتك، وهذا ما يجعل المقربين منك يتهمونك بالبرود. لذا حاولي أن تبذلي مجهوداً للتعبير عن عواطفك الإيجابية.

معظم إجاباتك من الفئة (ب):

تحتاجين إلى الكثير من الحب

via GIPHY

أنت إنسانة عاطفية، وحاجتك إلى الحب كبيرة جداً. لا يمكنك تقبل الحياة بدون حب وذلك في كل المجالات؛ في العمل، مع أقربائك... تحتاجين دائماً إلى المشاعر الإيجابية التي تشعرك بالسعادة والهناء.

إن هذه المشاعر، تجعل منك شخصاً محبوباً يلتف حوله الآخرون ويحبون عشرته، خصوصاً أن مشكلات الآخرين تقض مضجعك كما لو أنها كانت مشكلاتك الخاصة، وهذا ما يجعلك إنسانة غيرية ومعطاءة، لديها القدرة أن تقود فريق عمل بالتعاون والحب.
مع ذلك، لديك بعض العيوب، فحاجتك لتقدير الآخرين ومحبتهم، وما تبذلين من مجهود لإرضائهم يجعل حياتك غير مستقرة، إلى حد ما، فبين الإحسان والأنانية خيط رفيع، فعندما تشعرين بالضيق، تصبحين متطلبة وغيورة ونزقة!
تذكري أن الناس ليسوا جميعاً على استعداد لأن يكونوا رهن إشارتك عاطفياً، دعي مسافة بينك وبينهم ولو قليلاً، فهذا قد يفيدك.

معظم إجاباتك من الفئة (ج):

الحب هو كل حياتك

via GIPHY

تذهبين بعيداً في احتياجك إلى العاطفة، فأنت مرتبطة بالحب في السراء والضراء، تضحين بأشياء كثيرة كي تبقي متمسكة بمن تحبين، أنت إنسانة مخلصة إلى أبعد حد، ويكفي أن تشعري أنك محبوبة حتى تتدفق عاطفتك كالشلال. ولكنَّ حاجتك الماسة إلى الحب وخوفك من المشكلات مع من تحبين، يجعلانك تخضعين لكل الشروط التي يمليها عليك الآخرون، فهناك أشخاص كلما أعطيتهم طالبوك بالمزيد. وفي مثل هذه الحالة يصبح الحب أشبه بالمخدر الذي يسكن لديك مراحل القلق والشك التي لا تلبث أن تعود وتعود معها مطالبتك بالحب، وهذا ما يجعل من حولك يشعرون بالضجر منك.

تغيير الذات ليس صعباً، إذ يكفي أن تثقي في نفسك أكثر، وتعلمي كيف تنتقدين بدون أن تقطعي العلاقات، وكيف تنتقدين بدون خلق مشكلات!

 

مقالات ذات صلة