فيما يلي بعض الأسباب التي تدفعك للقيام بذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة
بالنسبة للكثيرين منا، تظهر التجاعيد أو الجلد المترهل مع تقدم العمر، والذي يعد مصدر قلق حقيقي، ولذلك هناك مراكز متخصصة تخوض معها تجربة العناية بالبشرة وعلاجها بهدف الحصول على مظهر جمالي رائع. وكأي جراحة تجميلية، يمكن أن تكون بعض العلاجات والإجراءات تداخلية، ولا تخلو من المخاطر كما قد يكون لها آثار جانبية، ولا يجب إجراؤها بدون المشورة الطبية من المتخصصين ودراسة الإجراء دراسة متأنية قبل المضي قدماً فيه.
السيدة أمينة، هي امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، أجرت جراحة شد الفخذين على يد جراح أجنبي حضر إلى دبي من ميامي وغادر دبي عائداً إلى ميامي في اليوم التالي.
حضرت السيدة أمينة إلى مركز الجراحة التجميلية بمستشفى ثومبي الجامعي تشكو من ارتفاع في درجة الحرارة وخروج قيح أو صديد من الجرح والتهاب في مكان الجراحة. تم تشخيص حالتها بإصابتها بتسمم الدم وكان لا بد من إدخالها للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية والعلاج اللازم.
فما الذي أدى بحالة أمينة للوصول إلى ذلك الوضع؟ كان ذلك على الأغلب بسبب عدم وجود متابعة ما بعد الجراحة مع الجراح الذي قام بالعملية. وبالتالي، فقد احتاجت إلى علاج لمدة شهر في مستشفى ثومبي الجامعي للعودة إلى حياتها الطبيعية.
الهدف الأساسي من سرد هذه الحالة هو أنه كان ينبغي على أمينة إجراء الجراحة مع طبيب مقيم في دولة الإمارات. ويوصى دائماً باستشارة الأطباء الموجودين داخل دولة الإمارات للتأكد من أن النصيحة الطبية التى يتم الحصول عليها، قد تم إعطاؤها وفقاً للاحتياجات الفردية لكل حالة.
أروع الحلول الآمنة للعناية بالبشرة وعلاجها
في مجال الجراحة التجميلية، غالباً ما يسافر المرضى إلى الخارج فقط لإجراء الجراحة التجميلية أو العلاج، والسبب الرئيسي لذلك عادةً هو التكلفة. ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة أن المرضى الذين أجروا عمليات تجميلية أو جراحات كبرى بدون متابعة مناسبة ينتهي بهم الأمر إلى المعاناة مع المضاعفات التي يتعرضون لها بعد الجراحة، والتي يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل، مثل سوء التقنية الجراحية المستخدمة أو نقص التعقيم أو عدم تلقي الرعاية المناسبة بعد الجراحة. وغالباً عدم اتباع القواعد الصارمة لسلامة المرضى في بعض البلدان التي تتم فيها هذه الإجراءات الطبية والتجميلية، أحد الأسباب التي تجعل المرضى يعانون من مضاعفات ما بعد الجراحة.
أثناء اختيار الوجهة لتلقي العلاج المرغوب، يجب على المرضى التأكد من جانبين رئيسيين: أولاً، يجب أن يكون مجال الرعاية الصحية في ذلك البلد خاضعاً لأنظمة وبروتوكولات وقوانين صارمة، ثانياً، يجب أن يكون الجراح مؤهلًا بشكل جيد وذا خبرة كافية للتأكد من أن المريض سيحصل على أفضل النتائج بعد العملية.
وفي مستشفى ثومبي الجامعي، يتم تطبيق القوانين الحازمة التي وضعتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات وكذلك يتم تطبيق بروتوكولات وقوانين اللجنة الدولية المشتركة JCI، مع التركيز بشكل أساسي على سلامة المرضى وضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة لهم.