الأحمر.. جاذبية لا تُهزم أبداً

كل الأسرة

فريق كل الأسرة

Ralph Lauren

ليس بريئاً كالأبيض ولا غامضاً كالأسود ولا هادئاً أبداً كالأزرق.

لون متمرِّد، أسر قلوب الملوك والنّبلاء بجاذبيته منذ القدم فزيّنوا به معابدهم ومقابرهم وقصورهم وعبّروا به عن ثقافاتهم وتاريخهم.

استخدم في الاحتفالات الفرعونية وعلى نقوش جدران المعابد دلالةً على الشجاعة والقوة وفي أوروبا، في القرن الثالث قبل الميلاد، صُنعت الأكسسوارات من العقيق الأحمر لتعكس خصوبة وجاذبية المرأة، وكانت العروس في عهد الرومان تزين ثوب زفافها بوشاح أحمر اللون يدعى "فلاموم" لتعلن به عن إخلاصها وحبها لشريك المستقبل.

أمَّا في العصور الوسطى، فكان لون الوجاهة والترف وأصبح حكراً على النبلاء والملوك، حتى جاءت الثورة الفرنسية لتحرر اللون الأحمر من قبضة السّلطة.. فبات الأحمر لون الحرية وأصبح رمزاً للثورة الفرنسية وارتدى الثوار قبعة "فريجيان" الحمراء.

تحرّر اللون فأبدع المصممِّون في استخدامه، أشهرهم كان المصمم الشهير "فالنتينو غارافاني" الذي ابتكر في أربعينات القرن العشرين ظلاً جديداً من اللون الأحمر يمزج بين الألوان القرمزي والأرجواني والكادميوم.

هذا التأثير اللافت للون الأحمر ألهم كذلك المصمم الشهير كريستيان لوبوتان فابتكر أحذية لوبوتان الأنيقة ذات الكعب الدّوار والخطوط الجريئة والنعل الأحمر الذي أصبح علامته التجارية المتفردة.

توالت السنوات وتبدلت الأذواق لكن استمر اللون الأحمر الأكثر جاذبية على السجادة الحمراء رغم اختلاف اتجاهات الموضة وتنوعها.

استقبلي الخريف بإطلالات راقية باللون الأحمر تعكس شجاعتك وتزيد جاذبيتك:

Miu Miu