الشيف سليمان حسن: تقديم الأطباق العربية بتقنيات غربية مبتكرة توليفة للتميّز

مروة محمد حسين

محررة في مجلة كل الأسرة

نجح في ترسيخ مكانته في عالم الطهي، فخبرته التي تزيد على 15 عاماً في فنون إعداد الطعام، جعلته مبدعاً في المطبخ العربي، ويتقن أشهى المأكولات، المبتكرة والتقليدية، فعلى مدار مسيرته المهنية شغل مناصب مختلفة في مطاعم مرموقة، ليستقر في مطعم الإيوان - جميرا برج العرب، بدبي..

التقينا الشيف سليمان حسن سليمان، لنتعرف إلى جانب من أسرار أكلاته:

تنتمي إلى عائلة من الطّهاة فهل أسهم ذلك في تعلقك بعالم الطهي؟

بكل تأكيد، فعندما تتشابه الظروف التي ننشأ فيها، ونتربّى في بيئة مشابهة، بكل تفاصيلها ومقوّماتها، فلابد أن نتأثر بها، فقد تربيت وسط عائلة من الطهاة، ما ساعد على اكتسابي كثيراً من الخبرات المتعلقة بالمطبخ وأسراره، وأسهم في ارتباطي بعالم الطهي وتعلّقي به، لدرجة جعلتني لا أستطيع أن أفكر في دراسة مجال مهني آخر.

دراستك لفنون الطهي ساعدتك على إعداد أطباق عربية بلمسة غربية، كيف تمزج بين هذا وذاك؟

أعتمد بشكل أساسي على المكوّنات العربية لأنها تعطي مذاقاً رائعاً للأكل، وتُشعر من يتناول الطبق بأنه تم تحضيره في المنزل، مع الحرص على تطبيق الوصفات بتقنيات غربية مبتكرة، إلى جانب تقديمها بطريقة عصرية، تضفي جمالاً على شكل الطبق، هذا المزج يضيف للأطباق تميزاً يعشقه محبّو الطعام.

تتميز بقدرتك على التفريق الدقيق بين التوابل وجودتها، ما أكثر ما تعتمد عليه في معظم أطباقك؟

أعتمد في معظم أطباقي على الزنجبيل، والليمون المجفف، والزعفران، وزيوت البذور العضوية، فهذه التوابل والزيوت تضفي مذاقاً جيداً على الأطباق، إلى جانب تدخين الطعام، فهو من الأشياء المحببة التي يميل إليها ضيوفنا من الجنسيات العربية، وحتى الأجنبية.

حدثنا عن أهم الجوائز التي حصلت عليها؟

في بداية مسيرتي حصلت على الميدالية البرونزية في تحدّي تحضير اللحوم في زمن قصير، كما حصلت على ميداليتين ذهبيتين، واحدة عن خبرتي في تحضير ومعرفة جميع أنواع اللحوم، والأخرى في تحضير أطباق مميّزة.

ماذا عن طموحاتك المستقبلية؟

أطمح إلى أن أكون مدرّساً في جامعات عالمية للطهي، وأن أمتلك مطعماً يُعرف بنكهات طعام خاصة بي، ويصنّف ضمن أفضل المطاعم العصرية.

* تصوير: السيد رمضان