05 يناير 2025

جيني إسبر: مسلسل «ليالي روكسي» من أعمال الكوميديا السوداء

محررة متعاونة

مجلة كل الأسرة

تطلّ النجمة السورية جيني إسبر، في الموسم الدرامي الرمضاني 2025، بعملين، الأول بعنوان «ليالي روكسي»، ويتم تصويره تحت إدارة المخرج محمد عبد العزيز، يضم نخبة من نجوم الدراما السورية أبرزهم دريد لحام، منى واصف، أيمن زيدان، وتدور أحداثه في إطار البيئة الشامية، في عشرينات القرن الماضي، والثاني بعنوان «السبع»، وتدور أحداثه في إطار درامي مشوّق، ويستعرض قضايا اجتماعية معاصرة من خلال قصص مترابطة، وهو من إخراج فادي سليم، وإنتاج شركة «غولدن لاين»، ويضم في أدوار البطولة إلى جانب إسبر: باسم ياخور، وأمل عرفة، وغيرهما.

مجلة كل الأسرة

تشاركين في الموسم الدرامي 2025 بعملين جديدين يتميّزان بإمكانات كبيرة، ويضمّان مجموعة كبيرة من النجوم، وعدداً من أعمدة الدراما السورية، ماذا تضيف إلى تجربتك المشاركة فيهما؟

عندما تتوفر في المسلسل كل مقوّمات النجاح، كالنص الجيدّ، والمخرج المتميزّ، والممثلين الأكفاء، فلا شك في أن هذه العناصر تضمن نجاحه، ومشاهدته، وعندما أشارك في أيّ عمل بدور متميّز فإنني أحرص على تقديمه بشكل صحيح، ولذلك لا بد من أن أكون أحد عناصر نجاحه. الدراما ليست عملاً فردياً، بل نحن نعمل كفريق، وغياب أيّ عنصر من هذه العناصر يمكن أن يتسبب بخلل فيه، وأنا سعيدة لأنني سوف أشارك هذه السنة بعملين، هما «ليالي روكسي»، و«السبع»، لأنهما يتمتعان بكل مقومات النجاح، وأتمنى التوفيق من الله، وألّا يذهب تعب فريق العمل المشارك فيهما سدى.

ما أكثر ما أعجبك في هذين العملين وفي دوريك فيهما؟

مسلسل «ليالي روكسي» عمل شامي يطرح فكرة جديدة، وتتم مناقشتها بطريقة جذابة، وتدور قصته حول أول فيلم صنع في سوريا، في عشرينات القرن الماضي، وهو من نوع الكوميديا السوداء، وأنا أحب كل أنواع الكوميديا، وسوف أطلّ من خلاله بشخصية لم أقدّمها سابقاً، فضلاً عن أنه عمل شامي، وأنا لم أشارك سوى بأدوار قليلة في أعمال من هذا النوع، ولذلك، أنا تحمست لهذا العمل كثيراً، وأتمنّى أن يشاهدني الجمهور بطريقة مختلفة، عدا عن أنها المرة الأولى التي أشارك فيها المخرج محمد عبد العزيز بمسلسل تلفزيوني، بعد أن كنت قد شاركته في فيلمين سينمائيين، وأحببت تجربة العمل معه. أما مسلسل «السبع» فيتميز بفكرته الجديدة، وبأنه يجمع بين البيئتين، الشامية والغجرية، وأقدم فيه شخصية امرأة غجرية، وأنا سعيدة بدوري فيه، فضلاً عن أنني خضت تحت إدارة المخرج فادي سليم مجموعة من التجارب الناجحة. هو عمل جميل نصاً، وإخراجاً، وتمثيلاً، وديكوراً، وملابس، وأتمنى أن يحظى كلا العملين برضا الجمهور، لأن ثمة جهداً كبيراً يبذل فيهما على كل المستويات.

كيف تنظرين إلى اجتماع نجوم الدراما السورية في عمل واحد، وهل هو العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه المنتجون السوريون اليوم تسويقياً؟

لا شك في أن اجتماع مجموعة من النجوم في مسلسل واحد يشكل أحد أسباب نجاحه، لأن الناس يتحمسون لمشاهدة أيّ عمل يضم ممثلين محبوبين، لهم تاريخ عريق، وتركوا بصمة في الدراما. وبالنسبة إلى الدراما السورية يعرف عنها اعتمادها على البطولات الجماعية، ووجود النجوم فيها، وهذا ما يميزها من هذه الناحية، على عكس الدراما التي تقدم في الدول العربية الأخرى، لأنها تعتمد على البطولات الفردية، ولكن أيّ عمل يحتاج إلى مجموعة من المقوّمات لكي يحقق النجاح. فلو اجتمع عدة نجوم في عمل واحد، ولكن نصه يفتقد الجاذبية، وغير موفق، من الناحيتين، الإخراجية والإنتاجية، فلن يستطيع النجوم أن يحققوا شيئاً وحدهم. وعادة، لكي يوافق النجوم على الاجتماع في أيّ عمل يجب أن يكونوا واثقين منه، نصاً وإخراجا، وإنتاجاً، وبأنه مهم. أمّا تسويقياً، فلا شك في أن شركات الإنتاج تعتمد على النجوم السوريين، فلهم باع طويل في المهنة، وجمهور كبير يحبهم في كل الوطن العربي.

المكائد موجودة في كل الأوساط وليس في الوسط الفني فقط

ما موقفك من المكائد التي تحاك بين نجمات الدراما لكي يفرضن أنفسهن في الأعمال، وهل ترين فيها محاولات لإلغاء نجمات على حساب أخريات؟

المكائد موجودة في كل الأوساط، وليس في الوسط الفني فقط، وهو واقع بشري نعيشه، بخاصة اليوم، وبالنسبة لي فأنا شخصياً أحب المنافسة الشريفة، وأقول دائماً إنه لا يصح إلا الصحيح، ولا يمكن أن يستمر إلا الأنجح، والذي لديه ما يميّزه عن الآخرين.

مجلة كل الأسرة

هل سوف تقتصر مشاركتك في الدراما الرمضانية على عملين، أم أكثر، وماذا عن مشاريع الأخرى؟

نعم، وبالنسبة للفترة المقبلة فأنا بانتظار الفرصة الجيدة من خلال عرض مناسب، ويقدمني بشكل صحيح.