أيقونة السينما بريجيت باردو.. كيف بدأت؟ ولماذا اعتزلت؟

بريجيت باردو، واحدة من الممثلات الفرنسيات اللواتي ظهرن في أدوار إغراء كثيرة، بل وبَنت شهرتها عليها، ولكنها أيقونة سينمائية عالمية خلال الستينيات والسبعينيات.. التالي أهم أفلامها في مسيرتها كممثلة:

مولودة في 1934 (عمرها الآن 91 سنة)

أول فيلم: 1952

آخر فيلم: 1973

عدد الأفلام: 47

تغنّى بها المراهقون، وعرفت نجاحاً مدوّياً كـ«قنبلة إغراء»، في زمن كانت الشاشات العالمية تتنافس لتقديم بطلاتها على هذا النحو. في هذا الإطار، هي منافسة لجينا لولو بريجيدا، وصوفيا لورِين، وكلوديا كاردينالي، وجين فوندا، وراكيل ولش، لكنها الوحيدة التي استقطبت هذا القدر من النجاح في هذا المضمار، ما حوّلها إلى أيقونة في سينما الستينيات.

والدها كان كاثوليكياً متشدّداً، لكن والدتها وجّهتها إلى دراسة رقص الباليه وهي طفلة. حين بلغت الخامسة عشرة تحوّلت إلى عارضة أزياء، ثم توجتها مجلة Elle الشهيرة بصورة غلاف.

من هنا استقطبت الاهتمام، وما هي إلا سنتان حتى واجهت الكاميرا لأول مرّة. والداها مانعا في ذلك، لكنها أصرّت وكان لها ما أرادت.

تعرّفت إلى المخرج روجيه فاديم، لكنها كانت مثلت نحو أربعة أفلام، قبل أن تقود بطولة «وخلق الله المرأة» الذي توّجها كممثلة إغراء، ليس في فرنسا وأوروبا فقط، بل وفي الولايات المتحدة.

في فيلم "فيفا ماريا"

هوليوود طلبتها للبطولة النسائية في «فيفا ماريا»، أمام جين مورو. حتى المخرج الملتزم جان-لوك غودار توجه للاستعانة بها في «ذكر أنثى» سنة 1966.

في هوليوود مرّة ثانية قامت بالبطولة النسائية في فيلم وسترن، بعنوان «شالاكو».

"شالاكو"

ليس كل ما قامت به كان من الأعمال المتميّزة أو الخالدة. في الواقع «شالاكو» ممكن اعتباره مثالاً لأفلام غير ذي بال قامت ببطولتها في تلك الفترة.

ومع نهاية الستينيات بدأت الهالة من حولها تخفّ، وتبدّى ذلك سنة 1973 عندما أسند إليها فاديم بطولة «دون جوان، أو لو كان دون جوان امرأة». انحسار الهالة خلّف وراءه ذكريات سنواتها الذهبية.

على عكس ممثلات أخريات، بينهن كاثرين دينوف (التي بلغت الحادية والثمانين وما زالت تمثل)، قررت باردو الاكتفاء، واعتزلت التمثيل رسمياً سنة 1973 على أساس أنه من الأفضل الاعتزال وهي نجمة.