للممثل بريطاني الأصل جيرارد بتلر، فيلم جديد هذه الأيام بعنوان Den of Thieves 2 الذي تم إنتاجه نسبة لنجاح الجزء الأول. وقريباً، سنراه في فيلم آخر عنوانه All-Star weekend . هذا الممثل المشغول سيعود كذلك ألى أفلام من نوع الهجوم على البيت الأبيض، وإنقاذه الرئيس.
ما هو الفرق في نظرك بين «وكر اللصوص» الأول، و«وكر اللصوص» الثاني؟
من دون أن أنال من الجزء الأول، لأني اعتقد أنه كان فيلماً ذا جاذبية خاصة، الفيلم الجديد أفضل من حيث إخراجه، وأساساً لأن السيناريو كان ممتازاً، ما دفعني إلى الاشتراك في إنتاجه. الفيلم الجديد فيه أحداث تدور في أوروبا أكثر من سابقه.
درست القانون أولاً، فمتى بدأت رغبتك في التحوّل إلى التمثيل؟
أردت أن أكون ممثلاً منذ العاشرة من عمري، وهذا كل ما كنت أرغب فيه، لكني عندما أصبحت شاباً قررت دراسة القانون لكي أصبح محامياً، وفشلت فعدت إلى رغبتي الأولى بكل سعادة.
هل كنت تتخيّل أنك ستصبح نجم أفلام أكشن؟
لم أكن أتخيّل أنني سأصبح نجماً على الإطلاق، لا نجم أكشن، ولا سواه. لكن المثابرة لاحقاً، ونجاح بعض أفلامي الأولى، كوّنت عندي القناعة بأن ذلك يحدث فعلاً.
ما هي المخاطر التي يتعرّض لها الممثل خلال عمله في أفلام المطاردات والقتال خصوصاً إذا ما أراد تأدية مشاهد الخطر بنفسه؟
كثيرة. أي، شيء يمكن أن يقع لك، أو لسواك. أتذكّر في فيلم «300» قبل نحو عشر سنوات، أن نسبة الإصابات بين الممثلين الكومبارس كانت مرتفعة. في كل يوم كانت هناك إصابة تستدعي دخول المستشفى. وبالنسبة لي، أتأكد من سلامة كل شيء، ولا أحاول أن أكون بطلاً من غير داع.
لديك فيلمان جديدان أريد سؤالك عنهما هما Hand of Dante وGreenland Migration
«يد دانتي» مختلف جداً عن أيّ جهد سابق قمت به، مأخوذ عن «الكوميديا الإلهية»، لكن في زمن اليوم. «هجرة غرينلاند» هو «ثريلر»، عن رجل وعائلته يقررون الهجرة في رحلة خطرة، لأنها تتم فوق الجليد، وتتعرّض لمخاطر عدّة.