07 أبريل 2025

كندة علوش: سعيدة بالعودة من خلال «إخواتي» والبطولة الجماعية أخرجت أجمل ما فينا

فريق كل الأسرة

مجلة كل الأسرة

استطاعت النجمة كندة علوش أن تخطف الأضواء بشخصية «ناهد» في مسلسل «إخواتي»، الذي تلقّت عليه ردود فعل كبيرة، وهو ما تعتبره كندة عودة مختلفة لها مع الدراما الرمضانية.

في حوارنا معها، تطرّقنا إلى مشاركتها البطولة مع ثلاث نجمات، وفكرة البطولة الجماعية، وعملها مع المخرج محمد شاكر خضير، ودور زوجها النجم عمرو يوسف في عملها بالمسلسل، وأسئلة أخرى:

مجلة كل الأسرة

بداية، كيف وجدت ردود الفعل حول «إخواتي» ودورك فيه؟

ردود فعل أكثر من رائعة، سواء على المسلسل بشكل عام، أو على دوري فيه، منذ الحلقات الأولى حتى الأخيرة، وأتلقى ردود رائعة، سواء من المحيطين بي والزملاء، والأصدقاء، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك في الشارع، ردود فعل إيجابية، وسعدت جداً لما لمسته من اهتمام الجمهور بأدق التفاصيل مهما كانت بسيطة، الأمر الذي يؤكد وعي الجمهور بصورة كبيرة للأعمال التي يتم بذل جهود كبيرة فيها لتخرج بصورة جيدة.

مسلسل «إخواتي» يمثل عودة لك بعد فترة توقف، فكيف كان إحساسك باختيار المخرج محمد شاكر خضير لك للمشاركة فيه؟

إحساس رائع، ومختلف، لا أستطيع وصفه بدقة، وقبل هذا الاختيار أنا من جمهور أعمال المخرج الكبير محمد شاكر خضير، ونجاحاته الكبيرة في أعماله السابقة، وعندما اختارني لدور «ناهد» شعرت بسعادة كبيرة، لأن العودة ستكون معه، لكن في الوقت نفسه كان هناك شعور بمسؤولية كبيرة، لأنه منحني فرصة العودة في دور مختلف تماماً عن منطقتي المعتادة، لذا كان الدور بالنسبة لي تحدياً كبيراً، ما جعلني أبذل قصارى جهدي حتى أثبت أنني كنت عند حسن ظنه، وظن الجمهور، وأتمنى أنني قد وفقت في الاختيار.

دوري في المسلسل جديد بالنسبة لي، ومختلف عمّا سبق وقدّمته، ومكتوب بشكل رائع، أضف إلى ذلك أن العمل نفسه مختلف

ما الذي حمّسك لقبول دور «ناهد» والمشاركة في بطولة المسلسل؟

كما قلت، العمل مع المخرج محمد شاكر خضير، ولأن دوري فيه جديد بالنسبة لي، ومختلف عما سبق وقدّمته، ومكتوب بشكل رائع، أضف إلى ذلك أن العمل نفسه مختلف، حول أربع شقيقات تجمعهنّ علاقة قوية، لكنهنّ يواجهن العديد من التحدّيات والصراعات بسبب ماضي عائلاتهنّ، وتعقيدات حياتهنّ الشخصية، بتفاصيل عدّة، وقضايا اجتماعية هامّة، مثل الأحلام، والرؤى، وتأثير الأعمال في حياة الأفراد، والحمد لله كل فريق العمل بذل أقصى ما لديه لتوصيل هذه المفاهيم، من خلال سيناريو مكتوب بشكل رائع، وإخراج مميّز جداً.

شهد العمل وجود أربع نجمات في البطولة، فهل تستهويك فكرة البطولة الجماعية؟

أولاً، إذا نظرت إلى أعمالي السابقة ستجدين أن أغلبها كان بطولات جماعية، ونادراً ما قدمتُ أعمالًا مع نجمة، أو نجم، فأنا بطبعي أحب فكرة البطولة الجماعية، ومن المؤكد أن الفضل يعود أيضاً إلى جهة الإنتاج التي تكفلت بتقديم عمل بأربع نجمات، مع بقية الأبطال، والاستعانة بمجموعة من أهم الأسماء في مجالاتهم، الإخراج المميّز جداً، والسيناريو الأكثر من رائع الذي كتبه مهاب طارق، والديكور، والتصوير، والمونتاج، وكل العناصر المميّزة لضمان نجاح العمل وخروجه بأفضل صورة، واعتقد، والحمد لله، النتيجة جاءت أكثر ممّا توقعنا.

مجلة كل الأسرة

كيف كانت فكرة المنافسة مع بقية النجمات، وشكل العلاقة بينكنّ خلف وأمام الكاميرا؟

فكرة المنافسة الحميدة تكون دائماً في مصلحة العمل، والمشاهد، لأن كل فنان يبذل أقصى ما لديه، وأنا شخصياً أتحمس لهذه النوعية من الأعمال، بخاصة عندما أكون محاطة بممثلات رائعات، مثل نيللي، وروبي، وجيهان، وبقية فريق العمل، فمن المؤكد أن البعض قد يرى أن الجمع بين هذا العدد من النجمات في عمل واحد قد يكون مصدر قلق لأيّ منتج، لكن أنا ونيللي، وروبي، وجيهان، كنا ندعم بعضنا بعضاً، ونحب الخير والنجاح لبعضنا بعضاً، وجمعتنا كواليس رائعة، وكنا نعمل تحت إدارة مخرج ليس عظيماً من الناحية الفنية فقط، لكنه أيضاً قادر على قيادة فريق كبير، والسيطرة عليه، وإخراج أفضل أداء منه.

تصوير العمل انتهى قبل الحلقة الأخيرة بثلاثة أيام، فهل تفضلين تصوير العمل أثناء متابعة ردود الفعل عليه أم في نهايته؟

الأمور اختلفت الآن عن السابق، والـ«سوشيال ميديا» أصبح لها دور كبير، ومؤثر، وفكرة العرض خلال التصوير معمول بها في الخارج، فهناك أعمال تغيّر نهايتها بناء على تفاعل الجمهور، وأخرى ينتظرون ردود الفعل النهائية بعد نهاية عرضها، ولكل طريقة مميزاتها وعيوبها، لكن بالنسبة لي ردود الفعل الإيجابية، تمنحني طاقة، وحماساً أكبر أثناء التصوير.

مجلة كل الأسرة

هل هناك فرق في التعامل مع مسلسلات الـ30 حلقة عن الـ15 حلقة؟

بالتأكيد فرق كبير، تجربة الـ15 حلقة ممتعة جداً، وأتمنى أن تستمر، لأنها تتميز بالإيقاع السريع المكثف، وتتناسب مع إيقاع الشباب، لكن بالتأكيد ليس كل عمل 30 حلقة عكس ذلك، فهناك أعمال 30 حلقة مميّزة جداً، لكن بشكل عام مسلسلات الـ15 حلقة، أو أقل، تقدم محتوى أكثر تركيزاً، وإيقاعاً أسرع.

مع زوجها الفنان عمرو يوسف
مع زوجها الفنان عمرو يوسف

هل تأخذين رأي الفنان عمرو يوسف في أعمالك، وماذا عن رأيه في «إخواتي»؟

بالتأكيد أحرص جداً على رأيه، فأنا أعتبر عمرو مثل أستاذ تمثيل في البيت، أشعر بالخوف عندما أشاهد أحد أعمالي معه، لأنني أريد أن يعجبه أدائي في كل عمل، وبالنسبة إلى مسلسل «إخواتي» هو من تحمّس له جداً من البداية، وشجعني على قبوله، حتى أنه رفض أن أعطي نفسي فرصة للتفكير، وطلب مني الموافقة فوراً، وأعجب جداً به بعد أن شاهده، وكان سعيداً جداً بالدور، وبالنتيجة النهائية.

موضوع مرضك أثار قلق الجمهور، لماذا لم تتحدثي عنه إلا بعد تمام الشفاء، والحمد لله؟

لأنني لا أحب أن أثير قلق أحد، ولم أرغب في نظرة «شفقة» في أعين الآخرين، وبهذه المناسبة أودّ أن أعبّر عن امتناني لزوجي الفنان عمرو يوسف، ووالدتي، ولما بذلاه معي، ولدعمهما الكبير لي حتى أعود مجدداً، وأشكر الجمهور على قلقه، ودعمه، وإن شاء الله، سأسعى في الفترة المقبلة لاختيار أعمال مميّزة تليق بثقته.

* إعداد: نادية سليمان