تصدّر اسم شام الذهبي، ابنة الفنانة أصالة نصري، مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوّل اسمها إلى «ترند» بعد إغلاق عيادتها المتخصصة بالأمراض والعلاجات الجلدية، وختمها بالشمع الأحمر.
ويعود سبب إغلاق العيادة، التي تقع في مركز التجمع الخامس في القاهرة الجديدة، إلى استخدامها أجهزة غير مرخصة، وأدوية غير مسجلة في هيئة الدواء المصرية، ما استدعى خضوعها للتحقيق، وعزلها عن منصبها في النقابة، بعد أن قامت السلطة المختصة في وزارة الصحة بجولة في بعض المراكز والعيادات الطبية للكشف عن تراخيصها.
ويعرف عن شام الذهبي أنها تملك شهرة واسعة في مجالها، ويقصدها عدد كبير من المشاهير، والنجمات المعروفات في مصر اللواتي أكّدن خضوعهنّ لعمليات تجميل في المركز الذي تملكه الذهبي، ما يجعل الوضع أكثر صعوبة وتعقيداً، حيث اعتبر البعض أن المركز غير مؤهل لجراحات مماثلة، بخاصة أن نجمات التمثيل والمجتمع كنّ يُشدن بالمركز، وبالنتائج الجيدة التي حصلن عليها، ولو لم يخضعن لجراحات مماثلة، بل كنّ يفعلن ذلك لأسباب تسويقية، وبهدف جذب الزبائن إليه، من دون التأكد من جودته.