26 يناير 2025

العفوية والبساطة سمة تجمع الفائزين بجوائز «تيك توك» 2024

محررة في مجلة كل الأسرة

مجلة كل الأسرة

تسعى منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك» لدعم المبدعين، وتزويدهم بفرص استثنائية، لاستعراض إبداعاتهم، والوصول إلى جماهير، محلية ودولية، من خلال باقة من الجوائز للاحتفاء بالمواهب المتميّزة، وإبراز تأثيرها الإيجابي في مختلف المجالات.

 حضرت «كل الأسرة» حفل توزيع «تيك توك» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السنوي على مسرح زعبيل، في نخلة جميرا بدبي، في أمسية احتفالية مميّزة احتفت بأصحاب المواهب الواعدة من المنطقة، الذين حققوا نجاحات لافتة على المنصة خلال العام الماضي، وسلطت الضوء على مساهماتهم المؤثرة:

شملت الجوائز فئات متنوعة تغطي مجالات مختلفة، بداية من الحياة العصرية والترفيه، وصولاً إلى التعليم والرياضة، ما يعكس التزام المنصة بتعزيز الإبداع في بيئة آمنة، وشاملة، تتيح للجميع إنتاج محتوى مميز يصل إلى ملايين المتابعين حول العالم. وباعتبارها مركز للمواهب الناشئة، تسلط الضوء على مدى تنوّع وإبداع المحتوى الذي يقدمه صنّاع المحتوى في المنطقة.

مجلة كل الأسرة

«تيك توك» تكرم 33 صانع محتوى

فقد كرّمت المنصة 33 مبدعاً ضمن فئات متعدّدة. وتضمنت قائمة الفائزين «يارا عزيز» التي حصدت جائزة أفضل صانع محتوى للعام، و«شارع العلوم» الذي نال جائزة صانع التغيير للعام، إضافة إلى «عبير الصغير» التي حصلت على الجائزة الذهبية لأكثر صانع محتوى ملهم. كما برزت فئات أخرى، مثل جائزة أفضل صانع محتوى طعام، التي فاز بها «عماد رامن». أما جائزة الفنان المتميّز للعام، فكانت من نصيب الفنان المصري الصاعد «تووليت»، الذي حصل على الفئة الذهبية تقديراً لموهبته، وإبداعه الفني.

شهاب الهاشمي
شهاب الهاشمي

من جهتنا حاورنا عدداً من الفائزين والمشاركين في الحفل، لمعرفة سرّ النجاح، والاستمرار في تقديم المحتوى عبر «تيك توك».

محتوى تعليمي يخاطب العقول

يقول الفائز بجائزة المحتوى التعليمي، شهاب الهاشمي «المحتوى الهادف هو الأساس المتين الذي تبني عليه قاعدة جماهيرية حقيقية. عندما تقدم معلومات قيّمة ومفيدة، سواء كانت في مجال العلوم، التاريخ، الأدب، أو حتى المهارات الحياتية، فإنك تخاطب عقولاً تبحث عن الإثراء، والتعلّم. هذا النوع من المحتوى يجذب المشاهدين الذين يقدّرون الجودة، والفائدة، وهم بدورهم يصبحون سفراء لمحتواك، حيث يشاركونه مع غيرهم ممّن يشاركونهم الاهتمامات نفسها».

عبير الصغير
عبير الصغير

محتوى يعكس شغف صنّاع المحتوى

أما الفائزة بجائزة المحتوى الهادف، عبير الصغير، فترى أن المحتوى النابع من القلب، يعكس الشغف الحقيقي «إننا نخلق رابطاً قوياً مع متابعينا، هذا التواصل الصادق هو ما يُلهم حقاً».

خالد العليان
خالد العليان

تقديم المحتوى يحتاج الاستمرارية والتجدد

أما خالد العليان، الفائز بالجائزة الفضية عن فئة المحتوى العام، فقد تحدث عن تحدّي الاستمرارية، في تصوير الفيديوهات «صناعة المحتوى ليست سباقاً سريعاً، بل هي ماراثون طويل. هناك أيام تشعر فيها بالإحباط، لقلّة التفاعل، أو لضغوط الحياة، لكن تعلمتُ أن السّر يكمن في الالتزام والاستمرار، حتى في الأوقات الصعبة. وجدتُ أيضاً أن التواصل المستمر مع المتابعين، والاستماع لآرائهم واقتراحاتهم يمدّني بطاقة إيجابية، ويساعدني على التحسين، والتطور».

أسامة مروة
أسامة مروة

تفهّم المتابعين لخصوصية صنّاع المحتوى

من جهته، أشار صانع المحتوى الفائز بجائزة أفضل فيديو، أسامة مروة، إلى ضرورة خلق لغة مشتركة بينه وبين المتابعين «هناك تفاهم بيني وبين المتابعين، فلا أشعر بضرورة التصنع، أو الظهور بطريقة معيّنة تعبّر عن صورة مثالية لشخص ليس لدية مشاعر متقلبة، وقد يحتاج إلى خصوصية معينة، لذلك عندما أشعر بحاجة إلى الابتعاد عن الشاشة، والاستمتاع بوقت خاص، أفعل ذلك، وهم بدورهم يحترمون هذا، وينتظرون عودتي في أيّ وقت».

«تيك توك» تعكس العفوية والموهبة

تحصد سارة الورع ملايين المتابعين في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لكنها ترى أن «تيك توك» منصة تعتمد بشكل كبير على التواصل الحقيقي، واللحظي، وأوضحت «المتابعون في «تيك توك» يحبون المحتوى القريب منهم، محتوى يعكس شخصيات حقيقية من دون تكلّف، أو تصنّع، أحب أن أكون عفوية، على طبيعتي، أشارك لحظاتي كما هي، بفرحها، وبساطتها، هذا الشيء يقرب الناس مني، ليصبحوا جزءاً من حياتي، وأنا جزءاً من حياتهم».

مجلة كل الأسرة

التصويت ساعد على اختيار الفائزين بجوائز «تيك توك»

وبهذه المناسبة، قالت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لمنصة «تيك توك» في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا «تعكس جوائز «تيك توك» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مستوى الإبداع والابتكار اللذين ينبضان في مجتمع المنصة، يومياً. تحتفي هذه الجوائز بأبرز المبدعين في المنطقة، الذين تجاوز دورهم حدود الإلهام والترفيه، ليعيدوا تعريف مفاهيم الثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعالم».

وأضافت «لقد أتاح التصويت العام عبر منصة «تيك توك» فرصة استثنائية للمستخدمين للتعبير عن آرائهم، حيث شهدت الآلية تفاعلاً واسعاً، أسفر عن تدفق ملايين الأصوات من مختلف أنحاء المنطقة، ما يعكس مدى التقدير والإعجاب الذي يكنّه مجتمع «تيك توك» للمبدعين المشاركين الليلة. كان عام 2024 حافلاً بالتحديات والإنجازات، إلا أن العنصر الثابت في مسيرتنا هو التزامنا الراسخ بدعم مبدعينا، الذين نستمد منهم الإلهام من خلال طموحاتهم، وعزيمتهم، وإبداعاتهم غير المحدودة. سنواصل العمل على تعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم، وتشجيعهم على متابعة شغفهم، وتحقيق أحلامهم».