13 فبراير 2025

في القمة العالمية للحكومات.. الشيف أروى لوتاه تعزز تراث الأطباق الإماراتية بطرق عصرية

محررة في مجلة كل الأسرة

مجلة كل الأسرة

في قلب الحدث العالمي، تتألق القمّة العالمية للحكومات كمنصّة فريدة تحتفي بالإبداع والابتكار في شتى المجالات. ومن بين أبرز ما يميّز هذه القمة، اهتمامها بدعم المواهب الشابة، بخاصة في مجال الطهي. وكما هو الحال في كل عام، تفتح القمة أبوابها لمجموعة من الشيفات الإماراتيات الشابات، ليشاركن في إثراء تجربة الزوار بأشهى الأطباق الإماراتية الأصيلة، التي تعكس تراثنا الغني، وتنوّع ثقافاتنا.

مجلة كل الأسرة

  تستقبل الشيف أروى لوتاه زوار وضيوف القمة العالمية للحكومات بأطباق إماراتية معروفة، لكن بنكهات مختلفة، ومبتكرة، فأروى فنانة قبل أن تصبح طاهية، وقد تمكنت من تحويل شغفها بالفنون والتصميم إلى أطباق شهية.. حاورتها كل «الأسرة» حول مشاركتها في القمة العالمية للحكومات، حيث تتلاقى الخبرات الشابة مع الطموحات الكبيرة، لترسم ملامح جديدة للمطبخ الإماراتي، وتعزز مكانته كوجهة عالمية للتميّز والابتكار في فن الطهي.

 

مجلة كل الأسرة

أطباق إماراتية بنكهات مبتكرة

أوضحت الشيف أروى لوتاه في بداية حديثها، أن جميع الأطباق التي تبدو غربية هي إماراتية، ويمكن استكشافها بمجرد تذوقها «قدمت مجموعة متنوعة من الأطباق الإماراتية التقليدية، المستوحاة من الدبلوماسية للأغذية، وقدّمتها بلمسة عصرية، ومبتكرة، مثل «بنا كوت» المستوحى من اللقيمات، موس اللبن، وطبق فل، أو فان مشوي بالأجار، وفيناسي بالتوت والهيل والفستق، كما قدمت الرقاق بالجبن بطريقة جديدة (ماي فاي)،  وبحجم صغير يسهل تناوله في المناسبات».

 

مجلة كل الأسرة

وأضافت «أردت أن أبرز ثراء المطبخ الإماراتي للجمهور العالمي، مع التأكيد على إمكانية تقديمه بأساليب حديثة، وجذابة، فأنا أجد أن التجديد والابتكار في عالم الطهي أمر ضروري، بخاصة عندما يتعلق الأمر بالمحافظة على تراثنا الغذائي. وتقديم الأطباق الإماراتية بأساليب حديثة يساعد على جذب الأجيال الشابة، وتعريف العالم بتقاليدنا الغنية بطريقة معاصرة».

وختمت حديثها بالقول «أتمنى أن نرى المطبخ الإماراتي يحتل مكانة مرموقة على الخريطة العالمية. لدينا الكثير لنقدمه من حيث النكهات، والمكونات الفريدة. مع المزيد من الابتكار والتركيز على الجودة، يمكننا أن نصل إلى آفاق جديدة».