17 أبريل 2025

مريم الرميثي: حققت حلمي بتقديم أكبر عرض أزياء للمسلمين في فرنسا

محررة في مجلة كل الأسرة

مجلة كل الأسرة

انطلقت مصمّمة الأزياء الشابة مريم عبدالله الرميثي، في عالم تصميم الأزياء المسرحي وهي في السابعة عشرة من عمرها، حيث كانت أول إماراتية تقتحم هذا المجال، لتنطلق بعدها نحو العالمية، من خلال افتتاح أول متجر لها في فرنسا، بالتعاون مع isramode، حيث تمكنت من تقديم أكبر عرض أزياء للمسلمين في فرنسا.

حاورت «كل الأسرة» المصممة مريم الرميثي، خلال مشاركتها في فعاليات «فرجان دبي»، كرائدة أعمال شابة، حيث روت لنا قصة نجاحها في عالم تصميم الأزياء، وكيف تمكنت من تطوير موهبتها، وتعزيزها بدراسة الدبلوم والماجستير في تخصص تصميم الأزياء:

مجلة كل الأسرة

لماذا اخترت مجال تصميم الأزياء؟

بدأت رحلتي في عالم التصميم منذ صغري، حيث كنت أساعد أبي في تصميم الأزياء المسرحية. استمررت في هذا المجال حتى عام 2020، والذي كان عاماً حاسماً في حياتي المهنية. وخلال هذه المدة، اكتسبت خبرة قيّمة، ودرست الماجستير في التصميم، ما أعدّني بشكل جيد للانطلاق في مشروعي الخاص.

مجلة كل الأسرة

حدثينا عن تجربتك في تصميم الأزياء المسرحية..

تجربتي في تصميم الأزياء المسرحية كانت رائعة، حيث تعلّمت كيفية الجمع بين الإبداع والتقنية لإنشاء تصاميم فريدة، وذات طابع خاص. كما تعلّمت كيفية العمل مع مختلف المواد والتقنيات لتحقيق النتائج المطلوبة.

مجلة كل الأسرة

هل يحتاج تصميم الأزياء إلى شهادة ماجستير؟

دراستي للماجستير في التصميم كانت خطوة هامة في تطوير مهاراتي وخبرتي. حيث تعلمت كيفية تطبيق المفاهيم النظرية على المشاريع العملية، وكيفية العمل بشكل مستقل، والتعامل مع التحديات والضغوط.

ما أهمية التعاون مع علامات أزياء عالمية بالنسبة إليك؟

اتسعت تجربتي وافتتحت مشروعاً خاصاً بي، وهو by mariam alremeithi، وتمكنت من تحقيق حلمي بفضل تعاوني مع Isramode، حيث سافرت إلى فرنسا، وتمكنت من بيع تصاميمي بنجاح. البداية كانت صعبة، ولكنني واجهت التحدّيات بثقة وإصرار. كانت اللحظات الأولى في هذا المجال تحدّياً كبيراً، ولكنني تعلمت الكثير من خلال هذه التجربة.

ردود فعل الناس في فرنسا على تصاميمي كانت رائعة، حيث أحبّوا الأسلوب الإماراتي في تصميم الأزياء

كيف تمكنت من تقديم أكبر عرض أزياء للمسلمين في فرنسا؟

تجربة التعاون مع Isramode كانت رائعة، وساعدتني كثيراً، حيث تمكنت من افتتاح متجر لي في فرنسا، وهو حلم كان يراودني منذ وقت طويل. عرض مجموعتي في أكبر عرض أزياء للمسلمين في فرنسا كان لحظة رائعة، حيث تلقيت ردود فعل إيجابية من الجمهور. ومن خلال هذه التجربة الدولية، تعلمت أهمية الصبر والعمل الجاد، وكيفية التعامل مع التحدّيات. ردود فعل الناس في فرنسا على تصاميمي كانت رائعة، حيث أحبّوا الأسلوب الإماراتي في تصميم الأزياء.

كيف ساعدتك الـ"سوشيال ميديا" في مشروعك؟

أرى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في عالم الأزياء كبيراً، حيث توفر فرصة رائعة للتواصل مع العملاء، والتعرف إلى احتياجاتهم. ومن جهتي، اخترت منصة «إنستغرام» لبدء مشروعي الحالي، لأنها توفر فرصة رائعة للتواصل مع العملاء، والتعرّف إلى احتياجاتهم. رؤيتي لمشروعي على «إنستغرام» هي أن أصبح مصممة رائدة، في الإمارات والمنطقة.

وأطمح مستقبلاً إلى أن أفتتح متجراً لي في الإمارات، وتوسيع نطاق مشروعي إلى الأسواق الدولية.

مجلة كل الأسرة

كيف ترين مستقبل تصميم الأزياء في الإمارات؟

أرى مستقبل تصميم الأزياء في الإمارات والمنطقة مشرقاً، حيث يوجد طلب كبير على الأزياء ذات الطابع المحلي. وخلال مشاركتي في فعالية «فرجان دبي» الرائعة، تمكنت من التعرف إلى أحدث التوجهات في تصميم الأزياء.

كيف تشجعين مصممات الأزياء المبتدئات على تحقيق أحلامهن؟

نصائحي للشابات الإماراتيات اللواتي يحلمن بدخول عالم تصميم الأزياء هي أن يثقن بأنفسهنّ لتحقيق أحلامهن، ويجب أن يكنّ مستعدات للتعلّم والتحدّيات، وأن يثقن بقدراتهن.