7 أبريل 2020

نوال الزغبي: أنا لا أحب التمثيل على الإطلاق

محرر متعاون - مكتب القاهرة

محرر متعاون - مكتب القاهرة

تعاود النجمة نوال الزغبي، التألق من جديد، عبر ألبوم «كده باي»، الذي نال صدى واسعاً بما يضم من أغاني بلهجات عربية متنوعة، تعاونت فيه مع عدد مهم من المؤلفين والملحنين وصورت 10 أغنيات كاملة بطريقة الفيديو كليب.
كان لنا معها هذا الحوار


قمت بتصوير 10 أغنيات من الألبوم بطريقة الفيديو كليب.. وهو عدد كبير جداً.. لماذا 10 أغنيات؟
صورت 10 أغنيات، وهو عدد كبير بالفعل، لسببين أولهما: دعم الألبوم، والثاني أني قررت أن أقدم شيئاً جديداً، بأن أصور 10 كليبات بطريقة «ليركس فيديو»، والحمد لله نجحت جميعها، وأحبها العالم كله، وكان الصدى رائعاً، وسعدت جداً بكل ما حققته في هذا الألبوم.

هل تتوقعين استمرار ظاهرة تصوير عدد كبير من أغنيات الألبوم الواحد؟
بالتأكيد، لأن الكليب أصبح ضرورة لتسويق الأغاني، لكن الأهم هو طريقة تقديمه، من الأفضل أن تشاهد كليباً فيه قصة وأحداث، بدلاً من صورة ثابتة يتم تركيب الأغنية عليها، وهذا ما أحرص عليه، وما يطلبه جمهوري أيضاً، الكليب وجوده ليس رفاهية لأنه يساعد على انتشار الأغاني ويدعم الألبوم بشكل أكبر.

ما سبب تنويع الأغاني بين اللهجات العربية.. هل لإرضاء ذوق الجمهور أم رغبة في تقديم شيء مختلف؟
ألبوماتي دائماً فيها عدة لهجات، أو على الأقل أكثر من لهجة، لأنني في النهاية أختار الأغنية الجميلة، التي تعجبني، وأرى أنها سوف تحقق نجاحاً، مهما كانت لهجتها، جمهوري في كل مكان في الوطن العربي، على امتداده الشاسع، من المحيط إلى الخليج، فليس من الخطأ أن يكون الألبوم منوعاً، بل العكس، يحقق جماهيرية أكبر. أنا لا أنوع لمجرد التنوع فقط، بل لجودة الأغنية، وكنت موفقة باختيار الأغاني.

أنا من أنصار نظرية أن المقبل دائماً أفضل، وأن أجمل الأغاني هي التي لم تغن بعد.

ألا ترين أن عامل اللهجة قد يعوق انتشار بعض الأغاني؟
غير صحيح، الشباب الآن يغنون بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ويعرفون المطربين الأجانب عن ظهر قلب، ويحفظون كلمات أغانيهم، فكيف الحال بأبناء اللغة الواحدة؟ حتى المطربات المصريات الآن يغنين باللهجة الخليجية دون عوائق.

هل لك شروط معينة في الحفلات؟
نعم أضع شروطًا، لكنها ليست شروطاً كبيرة أو تعجيزية، الحفلات مهمة للمطرب، كما هي مهمة بالنسبة للجهة التي تنظمها، على اختلافها، كل حفل عندي أستعد له جيداً، وأهتم بكل تفاصيله صغيرة وكبيرة، وألبي طلبات الجمهور بخصوص الأغاني التي يرغبونها، ولا أقدم أغنيات الألبوم الجديد فقط، أطرب جداً عندما أسمع أحداً من الجمهور يطلب سماع أغنية قديمة لي، لأنني بذلك أعرف أن أغنياتي خلال مشواري، قد حفرت لنفسها مكاناً في قلوبهم ووجدانهم، وهذا رصيدي الحقيقي الذي أحرص على الإضافة إليه والاستمرار في تقديم أغاني جديدة بنفس الجودة وربما أفضل.
أنا من أنصار نظرية أن المقبل دائماً أفضل، وأن أجمل الأغاني هي التي لم تغن بعد.

لك جماهيرية كبيرة جداً في مصر.. ألا تفكرين بالاستقرار فيها؟
مصر أم الدنيا، وبلدي الثاني، وعندي جماهيرية كبيرة جداً فيها، مثلما قلت، وأتمنى يوماً ما أن أستقر فيها، وهذا حسب ظروفي، أنا أعشق مصر وتغمرني سعادة ليس لها مثيل كلما وطئت قدماي أرضها أشعر بحميمية عجيبة، لا أجدها في أي بلد آخر، أنا مصرية الهوى بامتياز.

ماذا عن تجربتك في غناء تترات المسلسلات؟
تجربة ثرية وناجحة، لأنني لا أقدم عملاً، إلا وأنا واثقة في نجاحه، لذلك أدقق في اختيار ما أقدمه.. الشعبية الكبيرة التي حققها تتر «الناس العزاز» شجعني هذا العام على تقديم تتر «لما بتحسبا» في مسلسل «بروفا» ومستعدة لأن أواصل التجربة في الظروف الملائمة والعمل الملائم.

في رأيك هل نوال الزغبي هي التي تفضل الابتعاد عن السينما والدراما التلفزيونية، أم هما البعيدان عنها؟
«ضاحكة» دائماً أواجه هذا السؤال.. لكن غالباً أنا التي ابتعدت عنهما، لأن التمثيل ليس من هواياتي، ولا أنوي احترافه الآن أو حتى مستقبلاً، فقد جاءتني عروض كثيرة لبطولة أفلام ومسلسلات، ومنذ سنوات مضت، وما زالت تأتيني حتى هذه اللحظة، وأرفضها دون أن أقرأها من الأساس، ومهما كانت المغريات، بصراحة تامة، أنا لا أحب 
التمثيل على الإطلاق، ولا يشغل تفكيري، أنا أمثل في الكليبات وهذا يكفيني.

 

 

مقالات ذات صلة