راندا البحيري على غلاف مجلة كل الأسرة- تصوير محمد الكشكي
نعرفها منذ الصغر، فتاة رقيقة شقّت طريقها نحو السينما والتلفزيون عن طريق الإعلانات والفيديو كليبات، تحلم بالكثير وطموحها بلا حدود، ترفض التقيد بنمط واحد في التمثيل فتمردت على القالب الدرامي بدور «إلهام» في مسلسل «ولاد إمبابة».
التقتها الصحافية فاطمة علي في القاهرة لتحدثنا عن أدوارها الفنية ومشاريعها.
أردت التحرر من القالب الدرامي الاجتماعي
تدور أحداث مسلسل «ولاد إمبابة» حول سيدة تدعى «إمبابة» لديها ثلاثة من الأبناء الذكور، يمرون بعدد من المواقف في حياتهم، في إطار كوميدي، وتقوم راندا بدور «إلهام» التي تقع في حب مصطفى أبو سريع، أحد أبناء الست «إمبابة»، والتي قامت بدورها الفنانة فريدة سيف النصر. وعن سبب مشاركتها في المسلسل تقول راندا «أردت التحرر من القالب الدرامي الاجتماعي للأعمال التي شاركت فيها، ومسلسل «ولاد إمبابة» فكرته جديدة»
" أحببت دوري في مسلسل «اختراق» "
تتأنى راندا البحيري في اختياراتها و يجذبها دومًا السيناريو الخاص بالعمل وشركة الإنتاج، والنجوم المشاركون قبل الأجر والتفاصيل الأخرى، لهذا لم تتردد في المشاركة في الجزء الثاني من المسلسل السعودي «اختراق» وتقول عنه «تابعت عدداً من حلقات الجزء الأول منه وأعجبني، وعندما عرض عليّ المشاركة في الجزء الثاني أحببت الدور الذي أقدمه، وهو دور جديد تتناسب أحداثه مع الجزء الثاني».
لم يكن نجاح مسلسل «الأخ الكبير» مفاجئًا لها فقد توقعت نجاحه منذ قراءتها الأولى للسيناريو وترى أن اختيار محمد رجب كان مناسبًا والتوقيت كان ملائمًا جداً.
"البطولة المطلقة عفى عليها الزمن"
تؤمن راندا البحيري أن البطولة المطلقة عفى عليها الزمن، وأصبح نجاح أي عمل يعتمد على النص الجيد وفريق العمل ككل مؤكدة أن «رحلة الصعود تحتاج إلى بطل مهم ومجموعة من الناس حوله حتى ينجح العمل».
"لا يوجد في جيلي أحد ينافسني"
لا تهتم بالمنافسة ولا تنشغل بها مؤكدة لنا «أنا أنافس نفسي في كل عمل أقدمه ولا أنافس أحداً، وأشعر بأنه لا يوجد في جيلي أحد ينافسني، وهناك الجيل الذي أتى بعدي، ومنهم من حصل على بطولة مطلقة ومساحة كبيرة من الأدوار، ولكن لا ينافسني، أنا في مكان وهم في مكان آخر».
نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة ( العدد 1396) بتاريخ 14 يوليو 2020
تصوير: محمد الكشكي
تنسيق: محمد حسن
ميك آب: دولت ماضي عبوشي
شعر: نادر تركي