وُلدت أيقونة السينما الأمريكية مارلين مونرو، أو نورما جين بيكر، وهو اسمها الحقيقي، في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في الأول من يونيو عام 1926، ولو لم تنتهِ حياتها بالطريقة التي يعرفها الجميع لكان عمرها اليوم 94 عاماً. وربما لم تعِش مارلين سوى 36 عاماً إلا أن حياتها كانت مليئة بالأحداث والأسرار والمفاجئات، تعرفوا إلى بعضها معنا في هذا المقال.
لم تعرف والدها يوماً
لم تلتقِ مارلين مونرو بوالدها ولم تعرفه أو تحمل اسمه، فقد كان موظف مبيعات تعرفت إليه أمها، غلاديس بيكر، من خلال عملها إلا أنه تركها حينما علم بحملها ولم يعد. لذلك بعد ولادة نورما جين منحتها أمها اسم زوجها الأول ووالد طفليها الأكبر سناً.
عانت أمها من مرض النفسي
تم تشخيص والدتها بالفصام وكانت في وضع مادي سيئ بحيث لم يكن بوسعها تربية ابنتها بمفردها، لذلك كانت تلجأ إلى أصدقائها لمساعدتها، كما قامت بوضع مارلين في عدة دور للأيتام وبيوت التبني.
تعرضت للاستغلال وسوء المعاملة
عانت مارلين سوء المعاملة من آبائها بالتبني في سنٍ مبكرةٍ جداً من حياتها، الأمر الذي تسبب في أن تصبح أكثر انطوائية وانعزالاً وقلقاً.
تزوجت عندما بلغت السابعة عشرة
بينما كانت مارلين تقيم مع دوك وغريس غودارد، أصدقاء والدتها غلاديس، تم نقل دوك للعمل في ولاية أخرى، وكان انتقال مارلين معه وهي قاصر ضد قانون ولاية كاليفورنيا، لذلك كان الحل هو تزويجها لجارهم البالغ من العمر 21 عاماً، جيمس دويرتي. إلا أن جيمس كان معترضاً على رغبة مارلين في العمل بالاستعراض لذلك تركته بعد توقيع عقدها الأول.
كانت تعاني خوفاً مرضياً من المسرح
عُرف عن مارلين أنها ممثلة صعبة المراس حيث كانت تعاني خوفاً مُزمناً من اعتلاء المسرح، بالإضافة إلى أنها كانت تعاني انخفاض الثقة في النفس والقلق الشديد، مما دفعها إلى تعاطي المخدرات.
صورتها الأيقونية أنهت زواجها الثاني
كان زوج مارلين الثاني، نجم البيسبول جو ديماجيو، شديد الغيرة عليها، لذلك كانت تنشأ بينهما الكثير من الخلافات والمشاحنات، خاصةً وهي الشقراء الأكثر شهرة في العالم في ذلك الوقت. وبعد مشاهدة صورتها الأيقونية بالفستان الأبيض وهو يُحلق في الهواء، قام بإنهاء زواجهما على الفور.
تمنت الإنجاب، ولكن منعها المرض
كانت مارلين مونرو تعاني على مدار حياتها مرض التهاب بطانة الرحم، والذي تسبب في تعرضها للإجهاض ما لا يقل عن أربع مرات، إضافةً إلى الحمل خارج الرحم.
سخروا منها حين حاولت الابتعاد عن أدوار الإغراء
حاولت مارلين كثيراً الخروج عن نطاق أدوار الإغراء التي حصرها فيها المنتجون ولكن دون جدوى، فقامت بفتح شركة إنتاج خاصة بها، إلا أنها تعرضت للسخرية والانتقاد من قِبل الصحافة.
تم فصلها من العمل في فيلمها الأخير
أثناء العمل على فيلمها الأخير Something’s Got to Give تعرضت مارلين لعدة وعكات صحية غابت على إثرها كثيراً عن حضور تصوير مشاهدها، كما زادت مشكلة إدمانها فقلت رغبتها في العمل. وبسبب ذلك قامت الشركة المنتجة للفيلم بفصلها وتغريمها مبلغاً ضخماً هو 750,000 ألف دولار .
انتحرت أم قُتلت كما يشاع؟
في عمر الـ 36 توفت مارلين مونرو بتسمم الباربيترات وهو عقار منوم، ولا ندري إن كانت قد انتحرت أم قتلتها المخابرات المركزية بسبب تورطها بعلاقة مزعومة مع الرئيس الأمريكي في ذاك الوقت جون كينيدي. ويبدو أن ذلك الأمر سيظل سراً غامضاً إلى الأبد.