27 سبتمبر 2020

معلومات لا تعرفها عن أيقونة الجمال بريجيت باردو

صحافية ومترجمة مصرية

معلومات لا تعرفها عن أيقونة الجمال بريجيت باردو

وُلدت أسطورة السينما الفرنسية «بريجيت آن ماري باردو» في مدينة باريس بتاريخ 28 سبتمبر 1934، وهي مُمثلة ومطربة وناشطة في مجال حقوق الحيوان، اشتهرت في حقبة الخمسينيات والستينيات بتجسيد شخصية المرأة المتحررة والمتمردة على قيود المجتمع، وكانت واحدة من أشهر الرموز السينمائية في تلك الفترة. وعلى الرغم من اعتزالها الفن وعالم الترفيه عام 1973، إلا أنها لا تزال رمزًا شهيراً للثقافة الفرنسية ..

لهذا دعونا نستعرض معكم بعض المعلومات المثيرة للجدل عن حياتها.

تمَنّت أن تصبح راقصة باليه

via GIPHY

وُلدت «باردو» لأبوين ثريين من الطبقة البرجوازية الفرنسية، عشقت فن الباليه ومارسته في بداية حياتها وكانت ترغب في أن تكون راقصة باليه معروفة. ولكن عندما بلغت 15 عاماً، تمكنت من الحصول على فرصة للظهور على غلاف مجلة Elle النسائية الشهيرة في مايو 1950. ومن هنا رآها المخرج «روجر فاديم»، والذي أُعجب كثيراً بإطلالتها الطبيعية الجذابة.

دخلت عالم التمثيل بالصدفة

via GIPHY

عندما رأى المخرج الطموح «روجر فاديم» وجه «بريجيت» البريء يتصدر غلاف مجلة Elle، وقع في غرامها على الفور، وعقد العزم على التواصل معها والترويج لها كوجه سينمائي جديد. وبالفعل نشأت بينهما قصة حب تكللت بالزواج عام 1952، ولم يكن عُمر «باردو» وقتها قد تجاوز الـ 18 عاماً. وقد بدأت «باردو» حياتها المهنية في عالم التمثيل في العام نفسه عندما شاركت في أول فيلم لها من إخراج زوجها Le Trou Normand  عام 1952. 

بطولات مطلقة وجدل

via GIPHY

توالت الأدوار على «باردو» بعد نجاح فيلمها الأول، وتمكنت بمساعدة زوجها «روجر فاديم» في الحصول على البطولة المطلقة للعديد من الأفلام؛ ومنها الفيلم الرومانسي La Lumiere d'en Face عام 1954، ثم فيلم Helen of Troy عام 1955. وبعدها الفيلم الذي أثار دورها فيه جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية في فرنسا وطبقة المثقفين من حول العالم وهو And God Created Woman عام 1956.

خيانة ، طلاق.. ثم اعتزال

via GIPHY

دام زواج «بريجيت باردو» والمخرج «روجر فاديم» خمس سنوات فقط، حيث انتهى زواجهما عام 1957 بسبب تعدد علاقاتها أثناء الزواج. شاركت بعدها «باردو» في العديد من الأفلام الناجحة مثل The Private Life عام 1962، Contempt عام 1963، Dear Brigitte عام 1965، و Masculine Feminine عام 1966. وقبل أن تبلغ «باردو» عامها الـ 39 قررت الاعتزال نهائياً من الفن، مُعلنة أنه « حان الوقت لمغادرة الساحة الفنية بأناقة» قبل أن يخبو جمالها. وبالفعل أدت آخر أدوارها الفنية في فيلم The Edifying and Joyous Story of Colinot عام 1973، بعد أن كانت قد شاركت في أكثر من 45 عملاً فنياً.

مناصرتها لقضية الرفق بالحيوان

via GIPHY

بعد اعتزالها الفن، تفرغت «باردو» للدفاع عن حقوق الحيوان وأصبحت نباتية. وقامت بإنشاء مؤسسة «بريجيت باردو» لرعاية الحيوان عام 1987، وجمعت قرابة المليون يورو لتمويل المؤسسة من خلال بيع بعض مجوهراتها وممتلكاتها الشخصية في مزاد علني. وقد أدانت أكل لحوم الخيول، ومصارعة الثيران وصيد الدلافين والفقمات.

إلا أنها تعرضت في السنوات اللاحقة إلى نقد إعلامي ودولي كبير، بسبب بعض التصريحات العنصرية المثيرة للجدل التي أدلت بها، والتي أدت إلى تغريمها الآلاف من الدولارات في أكثر من مناسبة.