19 ديسمبر 2020

داليا البحيري: لن أشوه مشواري بعمل سينمائي لا يليق بي

محرر متعاون

محرر متعاون

داليا البحيري: لن أشوه مشواري بعمل سينمائي لا يليق بي

تستحضر النجمة داليا البحيري تفاصيل العمل مع النجم الكبير عادل إمام في مسلسل «فلانتينو»، إذ تعتبر نفسها محظوظة بالعمل معه، وقد قدمت خلال المسلسل لأول مرة شخصية شعبية تمردت بها على تركيبة المرأة الشيك الرقيقة التي تعودها فيها الجمهور، وكانت داليا قد ارتبطت عدة سنوات بتقديم أجزاء من المسلسل الكوميدي «يوميات زوجة مفروسة قوي»، وتستعد لتقديم الجزء الخامس منه وإن ابتعدت عن السينما في الفترة الأخيرة وتطمح لعودة قوية لها.

وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن لقائها بالزعيم وما تستعد له مستقبلاً:

داليا البحيري: لن أشوه مشواري بعمل سينمائي لا يليق بي

هل كان ترشيحك لشخصية «نورا» في مسلسل «فلانتينو» مغامرة مدهشة لك؟

بكل تأكيد مفاجأة لي وتحسب للمخرج رامي إمام الذي تحمس لي تحديداً لتقديم الشخصية، وقد لقي هذا عندي قبولاً وحماساً كبيرين لأنني شخصياً كنت أتمنى تقديم تركيبة شعبية خارج سياق ونمط الشخصيات الشيك ونوعيات الأدوار التي تعودها مني الجمهور وقد سعدت بها وأعتبرها إضافة لرصيدي.

هل اختلف اللقاء مع الزعيم هذه المرة بعد سنوات طويلة من لقائه في فيلم «السفارة في العمارة»؟

هو دائماً صاحب كاريزما خاصة جداً والعمل معه ممتع، وقد كان اللقاء الثاني أيضاً له رهبته وهيبته، لكنه دائماً جميل ويذيب كل قلق وتوتر من كل من يعمل معه، وأعتبر نفسي محظوظة أني عملت معه، ومن حسن الحظ أن معظم مشاهدي في مسلسل «فلانتينو» كانت معه، ومساحة التمثيل كانت أكبر هذه المرة.

تأجيل استكمال تنفيذ المسلسل وعرضه من العام الماضي هل ضايقك شخصياً؟

لكل عمل ظروفه، وأنا دائماً أتمنى أن يتم تنفيذ كل عمل أخوضه في وقته المحدد، لكن في «فلانتينو» كانت فترة التوقف بسيطة وبعدما صورت 8 مشاهد من العمل عدنا بعد التوقف واستأنفنا التصوير، وأخذت وقتي حتى أدخل للشخصية من جديد والحمد لله أن المسلسل تم إنجازه قبل أزمة «كورونا» وتم عرضه في رمضان بنجاح.

أعمال عادل إمام دائما في الصدارة في الوطن العربي كله، وهو نجم استثنائي

كيف وجدت كتابة أيمن بهجت قمر في أول تجربة معه؟

أيمن كاتب مهم، وقد أصبحت له تجاربه الناجحة في السينما والتلفزيون وحواره يتميز بالرشاقة والإبداع وقد أحببت العمل معه كثيراً وأحب أن أعمل معه مرة أخرى في السينما أو التلفزيون.

ماذا كانت ردود الفعل عن العمل في ظل المنافسة الساخنة؟

أعمال عادل إمام دائما في الصدارة في الوطن العربي كله، وهو نجم استثنائي، والمسلسل حقق نجاحاً مميزاً وصداه رائع ومسلسل «فلانتينو» إضافة مهمة في رصيدي وأعتز به.

مع الفنان عادل إمام 

ماذا عن أخبار الجزء الخامس من مسلسل «يوميات زوجة مفروسة قوي»؟

كنا قد شرعنا في تصويره بداية العام، لكن وباء «كورونا» أرغمنا على التوقف، وننتظر الوقت المناسب لنعود لاستئناف التصوير وسيكون الجزء الجديد مختلفاً.

هل أنت راضية عن تقديم كل هذه الأجزاء لمسلسل واحد؟

طالما أن «تيمة» العمل تحتمل فلا مانع، وهو تجربة مهمة جداً في رصيدي ونجاح كل جزء هو الذي يقود لتقديم جزء جديد، وأنا سعيدة بهذا النجاح وبتأثير العمل في الجمهور لأنه يقدم رسالة في قالب كوميدي خفيف، كذلك هو مسلسل مختلف لم أقدم مثله من قبل وقد أحببت فيه أنه يناقش قضايا المرأة في كل أحوالها في العمل وهي زوجة وقبل الزواج ومع الجيران وفي كل الظروف.

ألا يحرمك هذا من تقديم تجارب مختلفة في أعمال أخرى؟

لم يقتصر عملي في السنوات الأخيرة على مسلسل "يوميات زوجة مفروسة قوي" لأنني قدمت منذ عامين مسلسل «للحب فرصة أخيرة» وكان تجربة مختلفة وحقق نجاحاً قوياً مع الجمهور الذي رآني بوجه آخر تماماً كذلك قدمت مسلسل «فلانتينو» وهو عمل مختلف أيضاً ويمكن أن أقدم أي عمل مناسب في نفس الوقت فلا مانع.

تكررت تجاربك الكوميدية مؤخراً، هل أصبحت تنحازين لها؟

تقديم عمل كوميدي مسؤولية صعبة جداً والكوميديا هي الفن الأصعب والجمهور المصري بطبعه خفيف الظل ولا يقبل الاستظراف غير المقنع، وقد سعدت جداً بتكرار نجاح أجزاء مسلسل «يوميات زوجة مفروسة قوي» الذي وضعني في منطقة الكوميديا بقوة وقد سبق أن نجحت في فيلمي «محامي خلع» و«حريم كريم» في كوميديا الموقف، وفي «فلانتينو» كانت هناك كوميديا الموقف أيضاً، ومفيد للممثل بين الحين والآخر أن يخوض تجربة مختلفة وأن يفتح لنفسه سكة جديدة.

ابتعدت كثيراً عن السينما في السنوات الأخيرة، ماذا عن حساباتك؟

لن أعود للسينما بأي حال ما لم يكن الفيلم إضافة لي ودائماً أقول إنني لا أستوعب تلك النوعية من الأعمال التجارية الضعيفة ولا أصلح لها وأحرص على مكانتي ورصيدي ولن أشوه مشواري بأفلام تضرني لمجرد الرغبة في العودة للسينما.

كيف مرت عليك تجربة إصابة زوجك بـ«كورونا»؟

تجربة صعبة جداً بكل تأكيد، لكننا تعاملنا معها بإيمان وصبر والتزمنا الإجراءات الاحترازية كما نصحنا الأطباء وقام زوجي بعزل نفسه وانعزلنا جميعاً في البيت ولم نسمح بأن يخالطنا أحد، حتى لا تصل العدوى لغيرنا، وقد حرصت على أن نجري أنا وكل من خالطنا في البيت التحاليل اللازمة، وقد مرت الأزمة على خير وتعافى زوجي والحمد لله، لكننا تعلمنا الكثير جداً من التجربة.

 

مقالات ذات صلة