14 يناير 2021

أحمد زاهر: مسلسل «لؤلؤ» تجربة جميلة

محرر متعاون - مكتب القاهرة

أحمد زاهر: مسلسل «لؤلؤ» تجربة جميلة

استطاع الممثل أحمد زاهر أن يحفر اسمه وسط نجوم الفن، ويمتلك رحلة طويلة مع النجاح في التمثيل، على الرغم من عدم تقديمه لأعمال بطولة مطلقة والتي لا يسعى إليها إلا أن الجميع أجمع على أنه ممثل مميز ويقدم أدواراً مختلفة، ويعتز بالتجارب التي قدمها خلال مشواره الفني ويرفض أي عمل لا يملك مقومات النجاح، ويقدم حاليًا مسلسل «لؤلؤ» والذي يتحدث عنه وعن خطواته الفنية في السطور التالية:

أحمد زاهر: مسلسل «لؤلؤ» تجربة جميلة

حدثنا عن مسلسل «لؤلؤ» الذي يعرض حالياً؟

تجربة جميلة جداً من كل جوانبها، وأنا سعيد جداً بالتعاون فيه مع فريق العمل من الممثلين مي عمر ونيرمين الفقي وإدوارد ونجلاء بدر وهيدي كرم، والمؤلفة زينب عزيز والمخرج محمد عبدالسلام.

عدد كبير جداً من الجمهور والنقاد طالبوا بعد مسلسل «البرنس» بإسناد البطولة المطلقة لك، فأين أنت من هذه الخطوة؟

طوال مشواري الفني لم أسع أبدا للبطولة المطلقة، يهمني المحتوى الذي أقدمه والدور المختلف، وهذا ما أسعى إليه، والنجاح ليس بالبطولة المطلقة لكن بالإخلاص للعمل والشخصية التي أقدمها، أحب أن أكون بطل أدواري مهما كانت مساحتها، ويهمني تأثير الدور الذي أقدمه حتى لو كان بعدد مشاهد قليلة.

البعض توقع أن تكون خطوة البطولة بعد مسلسل «البرنس» فلماذا اخترت أن تكون الخطوة التالية المشاركة في مسلسل «لؤلؤ»؟

أنا تعاقدت على مسلسل «لؤلؤ» من قبل مسلسل «البرنس»، ولا أجد أي مشكلة في ذلك، فأعتبر أن الدور بطولة ومي عمر أيضاً بطلة العمل، وهي حققت نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة وفي حالة تطور، وهي صديقة وأخت وتستحق البطولة.

مع الفنانة مي عمر

بعيداً عن فكرة البطولة، على أي أساس تختار أعمالك؟

أحرص دائماً على التنوع، فمنذ بدايتي وأنا لا أحصر نفسي في أدوار بعينها، ولا تشغلني مساحة الدور بقدر ما يشغلني قوة تأثيره في سير الأحداث، فأبحث دائماً عن الدور القوي الذي يستفزني ويقدمني بشكل مختلف للجمهور، وأهتم جداً بالسيناريو ويجب أن يكون مكتوباً بحرفية، بجانب الاهتمام بفريق العمل والإنتاج والإخراج.

حصلت على جائزة أفضل ممثل في رمضان الماضي عن مسلسل «البرنس»، لأي مدى فرق معك هذا العمل تحديداً؟

بالتأكيد سعيد جداً بهذه الجائزة، والفضل يعود بعد الله إلى المخرج محمد سامي، فهو مخرج عبقري ويوجد بيننا كيمياء، حيث كان هذا العمل هو الخامس بيننا، فدور فتحي البرنس في المسلسل كان علامة مهمة في مشواري الفني بالطبع، ورأيت ذلك في ردود فعل الجمهور وآرائهم، وقد كنت درست الشخصية بشكل جيد، ونجحت لأنها شخصية من الواقع، وبالفعل تقابلت مع هذه النوعية كثيراً، وتحدثت معهم في الأماكن الشعبية التي قمنا بالتصوير فيها.

هل بالفعل تلقيت رسائل تهديد من الجمهور بسبب هذا الدور؟

(ضاحكاً).. هي طبعاً رسائل مزاح من الجمهور، فهناك من تفاعل مع الدور بشكل قوي جداً، لدرجة أن هناك من هدد بالذهاب للنيابة لتقديم التسجيل الصوتي الذي يثبت تورطي في قتل زوجة رضوان وابنه، وكل ذلك دليل على نجاح الدور الحمد لله.

قدمت  فيلم «زنزانة 7»، فكيف وجدت هذه التجربة؟

تجربة ممتعة جداً وصعبة، لأن التصوير كان قد توقف بسبب فيروس «كورونا»، ولكن الحمد لله كنت سعيد جداً بردود الفعل حول الفيلم، والإيرادات كانت جيدة، وأجسد في الفيلم شخصية مسجون تنشأ بينه وبين الفنان نضال الشافعي صداقة داخل الزنزانة، وبعد خروجهما تتوالى الأحداث حتى تحدث الخيانة وينقلب الأصدقاء إلى أعداء.

تعاملت مع عدد كبير من النجوم الكبار، فما الذي تعلمته منهم؟

بصراحة أشعر بأني كنت محظوظاً لأني وقفت أمام العديد من النجوم الكبار مثل الفنان القدير يحيى الفخراني في مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة»، والزعيم عادل إمام في فيلم «عريس من جهة أمنية» والراحلين نور الشريف في مسلسل «الرجل الآخر» ومحمود ياسين في مسلسل «العصيان»، وغيرهم من النجوم، وقد تعلمت منهم الكثير .

لم أعترض على دخول ابنتي ليلى وملك مجال الفن، لكني كنت حريصاً على أن يكون لديهما نضج ويتفرغا للدراسة

ماذا عن رأيك في تمثيل ابنتك «ليلى»؟

سعيد بها جداً بل وفخور بأدائها التمثيلي، وأنا لم أعترض على دخول ابنتي ليلى وملك مجال الفن، لكني كنت حريصاً على أن يكون لديهما نضج ويتفرغا للدراسة، وعندما عُرض على ليلى مسلسل «الفتوة» تحمست للمشاركة فيه، فشجعتها على اتخاذ هذه الخطوة، وربنا يكتب لهما النجاح في حياتهما.

تتحدث دائماً بامتنان لزوجتك فماذا عن دورها في نجاحك؟

الحمد لله ربنا أكرمني بزوجة صالحة تحبني، وكانت معي في كل خطوة أخطوها، ولها الدور الأكبر في نجاحي، فهي استطاعت على مدار 18 سنة أن تحافظ على تكوين أسرة سعيدة في منزل هادئ، وساعدتني بالطبع في تحقيق نجاحات متعددة في العمل، من خلال دعمها المتواصل لي، فأسرتي جزء أساسي من عوامل نجاحي الحمد لله.