4 فبراير 2021

نيللي كريم: أتواجد في رمضان المقبل بعمل مفاجئ

محرر متعاون

محرر متعاون

نيللي كريم: أتواجد في رمضان المقبل بعمل مفاجئ

تمكنت نيللي كريم أن تتواجد بشكل مختلف في العام المنقضي 2020، حيث خطفت الأنظار في رمضان الماضي من خلال مسلسل «100 وش»، وبعدها عرض لها على إحدى المنصات الإلكترونية فيلم «خط الدم» الذي أحدث حالة كبيرة من الجدل، إلى جانب عرض مسلسل «نمرة 2»، ليتنوع تواجدها هذا العام بين الكوميدي والرعب والرومانسي، وعلى شاشة التلفزيون والمنصات الإلكترونية. حول تواجدها خلال العام الماضي وتصورها عن الفترة المقبلة وما تقدمه خلالها من أعمال، سواء على شاشة التلفزيون أو المنصات.

كان معها اللقاء التالي:

نيللي كريم: أتواجد في رمضان المقبل بعمل مفاجئ

هل ستتواجدين في رمضان المقبل، وما الشكل الفني الذي ستشاركين فيه؟

بالفعل تم اختيار العمل الذي سأخوض من خلاله سباق رمضان 2021، ويجرى حاليًا اختيار مجموعة العمل، بعد أن تم اختيار المخرج، والعمل سيكون من إنتاج شركة العدل التي أحب العمل من خلالها ويجمعنا تفاهم كبير، ولن أستطيع أن أفصح عن أي تفاصيل حول العمل، لكن أعد الجمهور أنه سيكون عملاً مختلفاً عن كل ما سبق وقدمت خلال السنوات السابقة، وسيكون مفاجأة جديدة بالفعل، وكل ما أستطيع أن أقوله إنه ربما يجمع بين أكثر من لون فني.

 أفضل ألا أشارك في الدراما التلفزيونية  بأكثر من عمل واحد في السنة الواحدة

هناك تواجد سينمائي لافت لك هذه الفترة.، فهل قررت التركيز على السينما، أم هي صدفة غير مقصودة؟

لم أقرر وهي بالفعل صدفة غير مقصودة، فكان هناك أكثر من سيناريو سينمائي قدم لي، وكانوا جيدين للغاية، ولم أستطع أن أرفضهم، بعكس الدراما التلفزيونية التي أفضل ألا أشارك فيها بأكثر من عمل واحد في السنة، رغم أني أعرف جيداً أن جزءاً كبيراً من النجومية التي وصلت إليها كانت عبر حظي الجيد في المسلسلات التي قدمتها، منها «سجن النسا، ذات، تحت السيطرة، اختفاء، بـ 100 وش»، والعديد من المسلسلات الناجحة التي حالفني الحظ بالتواجد فيها، لكن السينما بالفعل لها رونق خاص، وسحر خاص.

الشخصية التي جسدتها في فيلم «خط الدم» كانت مختلفة وتبرز تضحية الأم لأجل أبنائها، هل التفت الجمهور لهذا الجانب من الشخصية أم كان التركيز على فكرة «مصاصي الدماء»؟

من متابعتي لردود الأفعال التي وصلتني، يظهر أن شريحة كبيرة من الجمهور صبت تركيزها بالكامل على فكرة «مصاصي الدماء» فقط، ولم يلتفت أي منهم لفكرة الأم التي حاولت إعادة ابنها للحياة مرة أخرى دون أن تدرس عواقب أفعالها، فالشخصية والأحداث كانت مليئة بالتفاصيل، وبها جانب كبير من «العمق» لكن فكرة مصاصي الدماء كانت طاغية بالنسبة للجمهور.

هل ترين أن وضع الفيلم في مقارنة مع الأفلام الأمريكية، فرض عليه مقارنة ظالمة؟

بالفعل خاصة أن جمهورنا لم يعتد على تقديم فانتازيا رعب عربية، لأننا لا نقرب تلك المنطقة في أعمالنا، بجانب أن الجمهور المصري فريد، فقد يحول أعمال تراجيديا إلى كوميدية ويسخر منها والعكس، حتى أنا أحياناً أضحك على أعمال ليس الهدف من صناعتها الضحك، لكن في هذا العمل تعاملت معه من منطلق أن الفكرة لها أبعاد كثيرة، فهي ليست فكرة سطحية على الإطلاق، فنحن أمام شخص يضحي بكل شيء في سبيل ما يريد، وينسى أن إرادة الله هي التي تنفذ في النهاية، وأحياناً يكون العناد هو عدو الإنسان، لكني ما زلت مصرة أن الفكرة كانت جيدة جداً.

نيللي كريم: أتواجد في رمضان المقبل بعمل مفاجئ

الجمهور أحب حلقة مسلسل «نمرة 2»، فكيف كان إحساسك بها؟

حلقة «نمرة 2» من الأعمال المحببة لي جداً، فهو عمل جيد ومختلف، وفكرته كانت لطيفة، وبالنسبة لي هو فيلم قصير أكثر منه مسلسل، فأنا سبق وأحببت العمل مع المخرج تامر محسن، وتعاونت معه في مسلسل «تحت السيطرة» وحققنا نجاحاً كبيراً، بجانب السيناريست مريم ناعوم التي أحب أعمالها أيضاً، كذلك استمتعت مع الفنان عادل كرم، فعلى الرغم من أنه لم تجمعني به أي مشاهد، إلا حين مشاهدتي للحلقة أحببتها، واستمتعت بالعمل ككل.

هل تقصر نيللي كريم في الأعمال الرومانسية التي يحبها الجمهور لها؟

لست مقصرة في الأعمال الرومانسية، فأنا أحب أن أقدمها، لكن حينما تأتي، فالأعمال الرومانسية بشكل عام قليلة، وما يعرض علي من بينها أقل، فأنا أتمنى أن يكون هناك توازن في الأعمال التي أقدمها، لأجرب كل الألوان الفنية.

على طريقة المسلسل هل يمكن أن تقع نيللي كريم في الحب بهذه السرعة؟

بالتأكيد شخصية المسلسل بعيدة تماماً عن شخصيتي الحقيقية، وفي الحب لا توجد تجربة تشبه الأخرى، لأن كل قصة ولها تفاصيلها التي يحددها طرفاها، لكن أعرف تماماً أن هناك حباً من أول نظرة، وهناك من يقعون في هذا النوع من الحب، فكل شيء يمكن أن يحدث، ولكل قصة بدايتها ونهايتها، أو بداية دون نهاية.

في 2020 قدمت رعباً وكوميدياً ورومانسياً، فهل كان بمحض الصدفة أم هناك ترتيب لذلك، وهل يمكن أن يتكرر في 2021؟

لا على الإطلاق فأنا لم أرتب لذلك، فأنا صورت حلقة مسلسل «نمرة 2»، وبعدها صورت فيلم «خط دم»، وآخر شيء قمت بتصويره كان مسلسل «بـ100 وش»، لذلك لم أقصد أو أرتب أن أكون في أعمال رعب ورومانسي وكوميدي، فأنا لا أرتب حياتي، فكيف أرتب الأعمال التي أشارك فيها؟ فأنا أسير مع الموج، وأنتظر إلى أين سيأخذني دون أن أحدد وجهتي، لكن في كل الأحوال أحرص على أن أكون مختلفة، وأبحث عن الجديد الذي يقربني أكثر من الجمهور.

اقرأ أيضًآ: آسر ياسين:أنا كائن بيتوتي جداً

 

مقالات ذات صلة