24 يونيو 2021

هنادي مهنا: ما زلت متمسكة بمشروعي الغنائي ولن أتنازل عنه

محرر متعاون

هنادي مهنا: ما زلت متمسكة بمشروعي الغنائي ولن تنازل عنه
تصوير: أحمد الفراش

بعد النجاح بشكل لافت في الدراما التلفزيونية، قررت الفنانة الشابة الجميلة هنادي مهنا التركيز على السينما في المرحلة المقبلة، حيث تشارك في بطولة فيلمين مختلفين في توقيت واحد، فهي تشارك مصطفى خاطر وحمدي الميرغني بطولة فيلم «تماسيح النيل» في تجربة كوميدية لأول مرة، كما تعود للعمل مع النجمة يسرا في السينما من خلال فيلم «ليلة العيد»، وتقدم خلاله دور مطربة من حي شعبي.

في هذا اللقاء تتحدث هنادي عن جديدها في السينما وبصمتها في «خيط حرير» والجديد في حياتها بعد الزواج وما تخطط له في المرحلة المقبلة:

هنادي مهنا: ما زلت متمسكة بمشروعي الغنائي ولن تنازل عنه
تصوير: أحمد الفراش

بداية ما الذي أغراك بالمشاركة في بطولة فيلم «ليلة العيد»؟

أسباب عديدة أهمها لأنه مع نجمة مثل يسرا، التي سعدت بالعمل معها في مسلسل «خيانة عهد»، وأيضاً معنا فريق رائع يضم يسرا اللوزي وسيد رجب وريهام عبدالغفور وأحمد عبدالله محمود وغيرهم، أضف إلى ذلك أن العمل للثنائي المتميز المؤلف أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز، وما لهما من تجارب رائعة مميزة مثل أفلام «كباريه»، «الفرح»، «الليلة الكبيرة» وغيرها من التجارب المميزة والناجحة، وفوق كل ذلك تحمست جداً لدوري خلاله، لأنني أجسد فيه دور مطربة من حارة شعبية وهي تركيبة مختلفة لم ألعبها من قبل، وشخصية المطربة محببة جداً بالتأكيد إلى قلبي.

بمناسبة دور المطربة في «ليلة العيد»، هل ما زلت متمسكة بمشروعك الغنائي بعدما حققت حضوراً قوياً كممثلة؟

أعشق الغناء ولديّ حلم فيه لن أتنازل عنه وأعمل على تقديم أغنيات منفردة «سينجل» بين الحين والآخر وأحب أن تأتيني فرص لتقديم نفسي كمطربة في أعمال فنية وسوف أعمل على تقديم ألبوم غنائي في أقرب فرصة.

دروي في فيلم «تماسيح النيل» سيكون مفاجأة للجمهور

فيلمك الثانـي «تماسيح النيل» تجربة كوميدية، كيف سنراك خلاله؟

لا أفضل الحديث عن تفاصيل دوري في هذا الفيلم تحديداً، ليكون مفاجأة للجمهور، لكني لأول مرة ألعب دوراً كوميدياً في هذا الفيلم الذي يضم مجموعة مميزة من نجوم الكوميديا منهم مصطفى خاطر وحمدي الميرغني وبيومي فؤاد ومحمد ثروت وكريم عفيفي وهو من إخراج سامح عبد العزيز، وأنا سعيدة بهذا الفيلم لأني أغير فيه جلدي وأقدم خلاله أيضاً شخصية جديدة لم أقدمها من قبل في إطار كوميدي.

هل قررت التركيز على السينما في الفترة المقبلة؟

بعد البداية القوية من خلال فيلم «بنات ثانوي»، تحمست جداً للسينما وأحب أن أترك فيها بصمة خلال المرحلة المقبلة وعندما جاءتني الفرصة في أعمال مميزة لم أتردد وتفرغت لتصوير فيلم «تماسيح النيل» تماماً، وخلال فترة توقف تصوير فيلم «ليلة العيد» لم أرتبط بأي عمل درامي في تلك الفترة، فالسينما مهمة جداً بكل تأكيد لأي فنان يحب أن يحقق نجوميته وحضوره القوي.

لهذه الأسباب لم نرك على شاشة التلفزيون في رمضان الماضي؟

بالفعل فأنا لم أرتبط بأي عمل لرمضان، وفضلت التركيز في السينما خاصة أنه عرض لي من قبل مسلسل «خيط حرير» مع مي عزالدين وحققت من خلاله حضوراً مميزاً في التلفزيون وقبل ذلك كنت موجودة بشكل مؤثر وقوي في رمضان العام الماضي، والأهم أن أتواجد بشكل جيد ومؤثر في أي موسم بعد تعدد مواسم العرض طوال العام وتميز دراما المنصات الإلكترونية في الفترة الأخيرة.

هنادي مهنا: ما زلت متمسكة بمشروعي الغنائي ولن تنازل عنه
تصوير: أحمد الفراش

ماذا كان تقييمك لحضورك في رمضان العام الماضي خلال مسلسلين مهمين ومختلفين، وكيف كانت ردود الفعل عن عملك وقتها؟

كنت سعيدة جداً بالعمل لأول مرة مع النجمة يسرا وقدمت في مسلسل «خيانة عهد» شخصية مودرن هي «سارة» التي تبدو تافهة وسطحية وتهتم فقط بشكلها وبث صورها على الـ«سوشيال ميديا» وقد لفتت الأنظار بشدة بعد تحولها وتطور الأحداث حيث تكون هي الأكثر فهماً للشخصيات حولها وتكشفهم جميعاً، وكانت من الشخصيات السوية القليلة في العمل والمتعاطفة دائماً مع عمتها «عهد» التي تعتبرها مثلها الأعلى، وقد حقق المسلسل ككل نجاحاً رائعاً، أما «شكر» في مسلسل «الفتوة» مع ياسر جلال فهي تركيبة صعبة ومختلفة تماماً وبعيدة عني كذلك كانت نقيض «سارة» في «خيانة عهد» فهي شخصية قوية، وبنت أصول وشكلها الخارجي مختلف فلأول مرة أرتدي «اليشمك والعباية» في عمل فني وفي حياتي أيضاً، و«الفتوة» تحديداً أعتبره إضافة مهمة لرصيدي لأنه عمل قوي، نادر ويدور في عصر بعيد وقد أتاح لي فرصة التنوع والاختلاف وكان من أنجح أعمال رمضان الفائت فنياً وجماهيرياً.

ماذا تغير فيك بعد الزواج؟

دائماً كان عندي الإحساس بالمسؤولية تجاه المحيطين بي سواء في أسرتي أو محيط أصدقائي، لكن الإحساس بالمسؤولية زاد تجاه بيتي وشريكي في الحياة ومن حسن حظي أني تزوجت زميلاً في الوسط الفني هو أحمد خالد صالح، وهناك تفاهم كبير بيننا وتعاون ووعي بظروف العمل، لكني أصبحت حريصة أكثر على وقتي وأصبحت أكثر نضجاً كفنانة وإنسانة.

هل ترين أنك قدمت نفسك كممثلة قوية في تجاربك الفنية بعيداً عن جمال الشكل؟

أعتقد أنني محظوظة بكل تأكيد برصيد أعمالي في سنوات قليلة فمن حسن حظي أنني عملت مع نجوم مهمين على الساحة كذلك مخرجين مميزين وفي أعمال عديدة لم يكن الرهان على شكلي وتكرار تقديمي لأدوار مختلفة وغير نمطية يؤكد أن من عملت معهم لم يراهنوا على ممثلة ضعيفة ولكني على قناعة بأنني أحتاج دائماً للتعلم والخبرة والنضج الفني يتحقق بالتجارب المتنوعة وتقديم الأدوار المختلفة والمتنوعة.