تصوير - بسام رمضان
تشارك النجمة الجميلة أروى جودة في بطولة فيلم «بنات رزق»، تلعب خلاله شخصية استثنائية في مشوارها كما تؤكد، وكانت قد ظهرت في أكثر من فيلم سينمائي، كما شاركت النجمة يسرا بطولة مسلسل «حرب أهلية»، غير أنها تعتبر حكاية «سنين وعدت» من مسلسل «إلا أنا» بمثابة نقلة في مشوارها، ولدى أروى تجارب كثيرة تتحدث عنها وعن أحلام المرحلة المقبلة في الفن والحياة.
تصوير - بسام رمضان
ما الذي حمسك لشخصية «راوية» في فيلم «بنات رزق» لتراهني عليها؟
هي شخصية جديدة لم أقدمها في مشواري حتى الآن وأعتبرها دوراً استثنائياً في رصيدي لأنها مربع شر مع أخريات، تشارك في التخطيط لعملية سطو كبيرة مع 3 شخصيات قريبة منها هن غادة عادل وشيرين رضا ومي عمر، والفيلم «لايت كوميدي» فيه إثارة وحركة وأنا متفائلة لنجاحه في دور العرض.
هل هناك علاقة بين مضمونه وموضوع فيلم «أولاد رزق» لأحمد عز وأحمد الفيشاوي؟
لا توجد أي علاقة على الإطلاق وسيناريو كريم شيرين مختلف تماماً والمضمون مختلف، وربما تم اقتباس الاسم من الفيلم الناجح «أولاد رزق» لكن الحكاية مختلفة تماماً.
هل تعتبرين الفيلم إضافة وخطوة مميزة في رصيدك؟
بكل تأكيد هو إضافة لي خاصة في مشواري السينمائي وتغيير مهم في طبيعة شخصياتي وعودة للأدوار الكبيرة والمشاركة في البطولات الجماعية بعدما شاركت في أكثر من فيلم كضيفة شرف في الفترة الأخيرة.
فيلم «بنات رزق»
هل يعني ذلك أنك لم تجدي فرصة سينمائية قوية طوال الفترة الأخيرة؟
كانت دائماً تعرض عليّ بطولات في أفلام ضعيفة كنت أرفضها وقبلت المشاركة بأدوار صغيرة في أفلام مميزة مع أسماء قوية أستفيد منها فنياً وجماهيرياً لكنني بكل تأكيد كنت أنتظر فرصة سينمائية قوية ومميزة حتى جاءت في فيلم «بنات رزق» مع المخرج مرقس عادل.
لا أهتم بمساحة أدواري والقيمة والتأثير أهم
لكنك أكدت سعادتك بدورك في فيلم «يوم 13»، فما الذي حمسك له؟
لأنه دور مؤثر رغم صغر مساحته ومع فريق مميز من الممثلين ضم دينا الشربيني وأحمد داوود وجومانا مراد وشريف منير وآخرين وتحمست للتجربة أيضاً لأنه أول فيلم إثارة ورعب «3D» في مصر ومع المخرج وائل عبد الله الذي استفدت من العمل معه كثيراً.
ماذا عن مشاركاتك السينمائية التي لم تظهر للنور حتى الآن؟
شاركت بدور ضيفة شرف أيضاً في فيلم «أشباح أوروبا» مع النجمة هيفاء وهبي، كما شاركت في فيلم «أعز الولد» مع النجمة ميرفت أمين بدور صغير وأتمنى أن يعرض هذا الفيلم قريباً في دور السينما لأن رسالته مهمة جداً.
تصوير - بسام رمضان
لماذا تأجل عرض تلك الأفلام كل هذا الوقت؟
تلك مسؤولية شركات الإنتاج والتوزيع ورغم سعادتي بتلك المشاركات رغم صغرها لكنني غير معنية بتوقيت عرضها لأنها في النهاية ليست تجارب تحسب في رصيدي وليست إضافات مهمة لي.
قدمت بطولة مهمة في إحدى حكايات مسلسل «إلا أنا»، ماذا أضافت لك وهل تتغير اختياراتك بعدها؟
أحببت الحالة في حكاية «سنين وعدت» من مسلسل «إلا أنا» وأحببت الموضوع لأنه يتعرض بجدية لقضايا المرأة الحياتية وأنا أنحاز دائماً لتلك القضايا والورق كان رائعاً والشخصية التي لعبتها جديدة ولم يكن حماسي للعمل لأني كنت البطلة فقط وبكل تأكيد كانت التجربة إضافة قوية لي لكنني دائماً أكون مستعدة لتقديم أي دور مؤثر وقوي في أي عمل مميز تجتمع فيه عناصر التميز ولا أنظر لمسألة المساحة أو مسمى البطولة على الإطلاق.
من كواليس مسلسل حرب أهلية
ألا ترين أن دراما المنصات الرقمية كسرت سطوة دراما رمضان؟
تلك الأشكال الجديدة من الإنتاج الدرامي أنعشت حالة الإبداع بكل تأكيد وأتاحت فرصاً هائلة للوجوه الشابة والأجيال الصاعدة والجمهور أصبح يشاهد دراما جديدة طوال العام وكل تلك إيجابيات مهمة بكل تأكيد، لكن في تصوري أن دراما رمضان سيظل لها بريقها وجمالها ومتعتها وسوف يظل رمضان هو الموسم الأهم في العام والدليل أنه مازال المفضل لدى الأسماء الكبيرة من نجوم ونجمات السينما وتحشد له شركات الإنتاج أهم وأقوى الأعمال.
اكتسبت خبرات قوية من رصيد أعمالي المتميز ومن تجاربي مع نجوم ومخرجين مهمين
هل وصلت لدرجة نضج كممثلة تؤهلك لتقديم كل الأدوار والشخصيات؟
أعتقد أني اكتسبت خبرات قوية من رصيد أعمالي المتميز ومن تجاربي مع نجوم ومخرجين مهمين عملت معهم، ولكنني لن أتعالى على التعلم وسوف أظل أتعلم حتى آخر عمل أقدمه ودائماً أحب العمل مع الموهوبين لأستفيد منهم ولا أستهلك نفسي في تجارب هزيلة لا تفيد.
ماذا عن أهم الأعمال التي تعتزين بها وقد أفادتك فنياً وجماهيرياً؟
في رصيدي أعمال كثيرة أعتز بها بداية من فيلم «الجزيرة» مع شريف عرفة، وفي دراما التلفزيون هناك مسلسلات «هذا المساء» مع إياد نصار و«العهد» مع المخرج خالد مرعي و«أهو دا اللي صار» مع المخرج حاتم علي و«حجر جهنم» مع كندة علوش و«خطوط حمراء» مع أحمد السقا والمخرج أحمد شفيق ومؤخراً «حرب أهلية» مع النجمة يسرا.
أروى جودة في فيلم «الجزيرة»
هل تحلمين بفرصة مع مخرج أو نجم محددين؟
أتمنى أن أعمل مع كل مخرج يضيف لي ويكتشفني في منطقة جديدة وكذلك أحب أن أعمل مع كل النجوم المهمين رغم أنني كنت محظوظة بالعمل مع أسماء مميزة أضافوا لي وأنا دائماً أهتم بقيمة وتأثير أدواري وأعمالي قبل الأسماء.
لم أقابل الإنسان الذي أطمئن لحياتي معه وربما لأنني أميل للعزلة كثيراً
ما الذي يمنعك عن تحقيق حلم الاستقرار الأسري حتى الآن؟
هذه المسألة تخضع للقسمة والنصيب، وحتى الآن لم أقابل الإنسان الذي أطمئن لحياتي معه وربما لأنني بعيدة عن المجتمعات وأميل للعزلة كثيراً وأحب البيت ولمة العائلة لم أجد الإنسان المناسب حتى الآن.
هل يمكن في حالة ظهور هذا الإنسان أن يجبرك على التخلي عن أحلام النجومية والفن؟
لا أعتقد أن هذا وارد لأنني أحب الفن جداً وأعي قيمته في حياة المجتمعات والشعوب وأحترم رسالته، ومن يرتبط بي لابد أن يساندني ويدعم رسالتي وحبي لعملي ويثق بي ويثق بنفسه ويكون لديه طموح وحب للنجاح.
