التقت Net-A-Porter نجمتي المسلسل الشهير"Everything I know about Love" في حوار وجلسة تصوير نشرت حصريًا في مجلة كل الأسرة.
والمسلسل مقتبس من أكثر الكتب مبيعاً للكاتبة الشهيرة " Dolly Alderton".
ارتدت Emma Appleton و Bel Powley في جلسة التصوير عددًا من الإطلالات الأنيقة من توقيع ستيلا ماكارتني، و فيكتوريا بيكهام، و ألكسندر ماكوين وغيرهم.. وتقوم قصة المسلسل حول حياة أربع فتيات في عمر 22 سنة يعشن في شمال لندن، ويتميّز المسلسل المؤلّف من سبعة أجزاء، والمستوحى من مذكرات "دولي"، بالمغامرات والمشاعر المتأججة والمشاهد المضحكة، ويركز على أهمية الصداقة بين النساء.
"ترغب "ماغي" في أن تكون محبوبة، وأن تنال إعجاب الآخرين لكنها تعاني عدم الاستقرار والوحدة
تتحدّث Emma Appleton عن المذكرات المضحكة، والصريحة والمحزنة في نفس الوقت ، قائلة "أطلقتDolly Alderton ثورةً من خلال التحدّث عن الصداقة والاحتفاء بها، فجيلنا أفضل بكثير من ناحية تخصيص الوقت للأصدقاء، تتميّز شخصية "ماغي" بحيويتها ودفئها لكنها أيضاً تعاني عدم الاستقرار والوحدة عندما تقع صديقتها المقرّبة منذ الطفولة "بيردي" في حبّ صديقها الأوّل، ترغب "ماغي" في أن تكون محبوبة، وأن تنال إعجاب الآخرين. يمكنني تفهّم رغبتها هذه ، فعندما كنت في العشرينات كنت أتمتع بالحيوية وقوة الشخصية بالقرب من أصدقائي، لكنني كنت أقلل من نفسي".
عندما قرأت الكتاب قلت في نفسي.. في حال تمّ تحويله إلى مسلسل، عليّ أن ألعب شخصيّة فارليا.
أما Bel Powley فقد تأثرت جداً بقصة المسلسل التي تدور حول الصداقة بين الفتيات، وتشرح السبب "عشت مع صديقتي المقرّبة Lola مدة ثماني سنوات. وعندما انتقلت للإقامة مع Douglas [في العام 2019]، طلبت من Lola مرافقتي. لكنها عادت وانتقلت في النهاية، لكن ما زلنا نحتفظ بغرفة مخصصة لها".
أمّا صديقة Appleton المقرّبة، فهي مدرّبة شخصيّة تُدعى Alex، التقتها عندما كانتا تعملان في مجال عرض الأزياء.
عمّا جذبها إلى دور "بيردي"، قالت Bel Powley "عندما قرأت الكتاب قلت في نفسي، في حال تمّ تحويله إلى مسلسل عليّ أن ألعب شخصيّة فارليا".
وعن الرابط الذي جمع بين الممثّلين في موقع التصوير، تشير "من النادر جداً أن تكون مجموعة الممثلين مقرّبة إلى هذا الحدّ".
أما عن تصوير المسلسل في مدينة مانشستر بانجلترا، تبين "تميّز التصوير بالحريّة والتعاون. فمخرجتا المسلسل؛ [China Moo-Young وJulie Ford] هما نساء، وكذلك المنتجة المنفّذة، Dolly. وقد وصلنا إلى مرحلة، بعد حملة #MeToo، ننتج فيها مسلسلات عن التجارب النسائيّة. لا أعتقد أنّ ذلك كان ممكناً قبل 10 سنوات. لم يسبق لي، في مسيرتي المهنية، أن قرأت نصاً بهذا الصدق والصفاء عن حياة الشابات".